سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تصريحات والد الإخوانى سامى كمال الدين، التى يكشف فيها خيانة ابنه لوطنه، ودور زوجة سامى كمال الدين فى دفعه لمهاجمة وطنه، وفى ذات الوقت عرضت تقرير ألماني يحذر من اختراق الإخوان معرضا للتعليم.
وأبرزت قناة "إكسترا نيوز" فيديو انفراد، الذى التقى خلاله بوالد الإعلامى الهارب والمنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية سامى كمال الدين.
وأكد والد سامى كمال، خلال الفيديو، أن نجله تزوج زيجة هى كانت السبب وراء مهاجمته لمصر، وتبعيته للإخوان، وقال "هي اللى ورا كل اللى بيعمله، وقد كان يسير عكس التيار طمعاً في الوصول لمركز مرموق فلاحت له الفرصة في السياسة، ربنا يهديك يا سامى وترجع عن الجنان اللى بتعمله".
وتابع: " سامى يعتبر عاقا لوالديه لأنه سابنى وأنا في السن ده بدل ما ييجى يقعد جانبي ويساعدنى، أنا عندى إتنين إخواته في السعودية أحسن منه على الأقل بيبعتولى عشان أقدر أعيش في البلد لكن هو سابنى وخد عياله ومراته، ومبيبعتليش جنيه من يوم ما سافر".
وعن آراء سامى كمال الدين يقول والده: "أنا مش موافق على كلامه وناس كتير مش موافقة عليه وهو فيه يتكلم على بلده كدة حد يتكلم على أهله، ودى تعتبر خيانة لأن ماينفعش حد يتكلم على بلده وحش وكل كلامهم عمره ما هيعمل حاجة لإنه كلام غلط".
من جانبه أكد مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن الإخواني سامي كمال الدين خان وطنه من أجل المال، مشيرا إلى أن ممارسات سامى كمال الدين العدائية دفعت أهله للتبرؤ منه.
وقال مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن أى شخص يقف ضد وطنه وجيشه لا يمكن أن يقبل أهله ذلك، موضحا أن تصريحات والد سامى كمال الدين تؤكد اعتراف أهله بأنه يخون الوطن خاصة أن والده يتسائل هل يمكن أن يهاجم الشخص أهله حيث يعتبر والد سامى كمال الدين أن مصر هى الأهل التى لا يمكن أن يهاجمها أحد .
https://www.youtube.com/watch?v=u-8E89LOmV0
وتابع مدير مركز دراسات الإسلام السياسي: على سامى كمال الدين أن يعلم بأن قطر لن تبقى وتركيا لن تبقى ولن ما سيبقى هى مصر ، مستطردا : على سامى كمال الدين أن يسأل نفسه كيف لجماعة مثل الإخوان ترفع شعار الإسلام هو الحل ثم تمارس الإرهاب ضد أبناء الوطن!.
وعلى صعيد متصل ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن تقرير ألماني، حذر من اختراق الإخوان الإرهابية، لـ"معرض التعليم الإسلامي" الذي تجري فاعلياته في ولاية شمال الراين ويستفاليا غربي ألمانيا، ويعد الأول من نوعه في البلاد.
القناة أشارت فى تقريرها، إلى أن المعرض ينظمه منظمة "الرابطة الحرة للمسلمين" التي تتلقى تمويلها الأساسي من حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا، أي أن المعرض يجري تحت إشراف حكومة الولاية، إلا أن اثنين على الأقل من المتحدثين الرئيسيين في المعرض على علاقة وثيقة بتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأوضحت القناة، أن السلطات الألمانية ممثلة في هيئة حماية الدستور، تضع منظمات وقيادات تابعة لجماعة الإخوان في ألمانيا، في ولايات البلاد الـ16، تحت رقابتها، وتقدر عدد عناصر الجماعة الأساسية في ألمانيا بـ1600 شخص.