الفيديوهات تكشف ازدواجية "أردوغان".. الرئيس المتلون قبل الخلاف: "صديقنا داود أوغلو" وبعد الخلاف: "الشخص المعلوم".. وأردوغان 1994 يصف نفسه فى 2019 بغير الصادق.. ويهدد شعبه: مصير بلادنا مرتبط بالعدالة و

فضحت الفيديوهات التى بثتها منصات تركية معارضة حجم التناقض الذى يعيشه الرئيس التركى رجب طيبأردوغان، حيث ناقض نفسه فى التصريحات التى يطلقها سواء عن نفسه أو عن رجاله، فى الوقت الذى أزهرت فيه الفيديوهات أيضا تهديد الرئيس التركى للشعب بأن مصير أنقرة أصبح مرتبطا بحزبه العدالة والتنمية، حيث يأتى هذا التهديد بالتزامن مع الاستقالات التى تضرب حزبه خلال الفترة الراهنة. وبثت منصات تركية معارضة، فيديو يكشف تناقضات تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بشأن وزير خارجية تركيا الأسبق أحمد داوود أوغلو. ويظهر الفيديو تصريحات رجب طيب أردوغان فى 2014، وهو يتحدث عن داوود أوغلو قائلا :"صديقنا الذى سيدخل الجمعية الاستثنائية العامة لحزب العدالة والتنمية بصفته مرشح رئاسة الحزب، وزير الخارجية، والنائب عن قونية، صديقنا أحمد داود أوغلو". وتضمن الفيديو أيضا تصريحات رجب طيب أردوغان فى 2019، وهو يتحدث عن داوود أوغلو قائلا :"أنا من خصصت (قطعة أرض) جامعة إسطنبول شهير فى فترة رئاستى للوزراء، وبما أننى أنا من خصصتها، جاء الشخص المعلوم داود أوغلو بعد ذلك، عندما أصبح رئيسًا للوزراء حول هذه الأرض المخصصة لجامعة إسطنبول شهير لملكيتهم الخاصة. كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وهو ما زال سياسيا صغيرا، وبالتحديد عام 1994، حيث وصف أوضاع بلاده حينها بأنها ليست دولة صادقة بسبب سن قوانين لشخص معين، إلا أنه مارس نفس السياسات التى انتقدها حينها، عندما وصل إلى كرسى الحكم فى تركيا. وقال رجب طيب أردوغان خلال الفيديو :" إننى أحزن بشدة، يا إخوانى، إذا كان يتم سن القوانين لشخص معين وإزالتها لشخص محدد فإن مسمى هذا لا يمكن أن يكون إدارة دولة صادقة". وتابع أردوغان فى الفيديو: "إذا فعل هذا أردوغان فإنه غير مخلص وغير صادق، وإذا ما فعل هذا شخص آخر فإنه غير مخلص، أيًّا كان من كان". وبشأن تهديد الرئيس التركى لشعبه، بثت منصات تركية معارضة، فيديو للرئيس التركى رجب طيب أروغان، يهدد فيه الشعب التركى، ويزعم أن مصير أنقرة مرتبط بحزب العدالة والتنمية، رافعا شعار "أنا أو الفوضى". ويقول الرئيس التركى خلال الفيديو، أن مصير حزب العدالة والتنمية دُمِجَ مع مصير تركيا، من يحب تركيا، يحبنا أيضًا. ويتابع الرئيس التركى :"من يغضب من تركيا يَغضب منا، ومن يكره تركيا يكرهنا أيضًا".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;