استعرضت قناة إكسترا نيوز، حالات الإحراج التى يتعرض لها مذيعو الإخوان بسبب الأكاذيب التى يروجونها على مصر، بجانب عمالة الجماعة للدول التى تسعى للتحريض ضد القاهرة، مشيرة إلى أن نشر الحقائق يكشف الجماعة ويؤكد أنها جماعة بلا قيمة.
وبثت قناة إكسترا نيوز، فيديو يكشف إحراج متصل، لأحد مذيعى الإخوان حيث أكد له أن الأسعار فى مصر تشهد انخفاضا، وأن الجماعة وقنواتها لا تريد أن تترك الدولة المصرية فى حالها.
ورد المتصل على ادعاءات المذيع الإخوانى حول سوء الأوضاع الاقتصادية فى مصر، ليؤكد له أن الأسعار فى مصر تشهد انخفاضا كبيرا، كما شن هجوما على قنوات الإخوان بسبب استمرار تحريضها ضد مصر.
المذيع الإخوانى انفعل على المتصل، حيث زعم المذيع الإخوانى أنه ليس تابع لشخص، كما رد المتصل على ادعاءات قنوات الإخوان بارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه.
كما بثت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول أكاذيب قنوات الإخوان التحريضية التى تبث من الخارج حول مدينة الأثاث بمدينة دمياط، مشيرة إلى أن منابر الجماعة تمارس كذب وتدليس وتزييف للحقائق وتشويه ما يحدث من إنجازات لتنفيذ مخططاتهم فى البلاد.
وقالت القناة فى تقريرها، أن آخر هذه المحاولات البائسة عندما استعان الإرهابى الهارب عبد الله الشريف بأحد الفيديوهات القديمة منذ 4 سنوات لأهالى محافظة دمياط، ليذيعها الآن بدعوى تزامنها مع الافتتاحات الأخيرة لكن الحقيقة التى تغافل عنها الإرهابى هو سعادة أهالى دمياط بمدينة الأثاث.
وأشارت القناة، إلى أن الإخوانى معتز مطر حاول التقليل من أهالى دمياط، والتقليل من شأنهم بعد افتتاح مدينة الأثاث بالمحافظة، متناسيا أهمية هذه المحافظة وما تنتجه من أشياء مهمة.
من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أن جماعة الإخوان تحاول بث أكاذيب حول معدلات الانتحار فى مصر فى محاولة منها لتشويه صورة مصر وتحاول أن تزعم أن جثث المصريين نلقاها فى الشوارع بسبب الانتحار.
وقالت فريدة الشوباشى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن جماعة الإخوان أنفسهم أكذوبة، ولا تستطيع قنوات الإخوان أن تذكر الحقيقة لأن نشر الحقائق يكشفهم ويؤكد أنهم ليس لهم قيمة، مشيرة إلى أن الجماعة وقنواتها لا تعرف حلال وحرام.
وتابعت فريدة الشوباشى، أن جماعة الإخوان مجرد عبيد للدولار ويعملون مع من يدفع لهم أكثر، فهم مجرد عملاء، مشيرة إلى أن سلاح الدولة المصرية فى ردها على قنوات الإخوان هى الحقائق التى تعرضها الدولة المصرية لتكشف أكاذيب تلك الجماعة.