"تميم يدمر بلاده".. المؤشرات الاقتصادية تؤكد دخول الاقتصاد القطرى فى مرحلة ركود.. وانهيار رخص البناء فى الدوحة وتقلص عددها.. والمعارضة تؤكد: أمير الدوحة يخطط لتخريب عقول أطفال العرب عبر برامج مسمومة

حالة انهيار شامل تشهدها كافة القطاعات فى قطر، خاصة قطاع الإنشاءات والبناء بالدوحة، حيث كشفت الإحصائيات انهيار رخص البناء فى العاصمة القطرية خلال الشهر الماضى، فى الوقت الذى كشفت فيه المعارضة القطرية مخطط أمير قطر تميم بن حمد فى تخريب عقول أطفال العرب عبر برامج مسمومة. فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن السموم التى تبثها منابر قطر الإرهابية التى تتعمد تخريب عقول الأطفال وبث روح الكراهية فى نفوسهم وتعليهم التطرف والإرهاب، من أجل خلق جيل يحمل أفكار متطرفة. وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين فى الدوحة يهدف إلى خلق جيل يكون أداة سهلة فى الدمار والتخريب، موضحاً أن برنامج " هانين شاتى"، الذى يعرض على قناة الجزيرة أطفال يهدف إلى تخريب عقول النشء . ووفق مصادر لـ"مباشر قطر"،رفضت الإفصاح عن أسمائها، أن مقدم برنامج "هانين شاتى"، يعمل وفق مجموعة أوكل إليها جهاز المخابرات القطرى، مهمة تخريب عقول أطفال المنطقة العربية، ضمن مخطط إسرائيلى يشترك فيه نظام تميم بن حمد فى تنفيذه عبر منابره الهدامة. وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة كشفت عن دخول الاقتصاد القطرى في مرحلة ركود مع استمرار أمير قطر تميم بن حمد في تمويل الإرهاب ودعم الميليشيات المسلحة على مدار السنوات الماضية الأمر الذي جعل البلاد غير جاذبة للمستثمرين الأجانب. وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين تلقى آخر المؤشرات الاقتصادية بمزيد من الصدمة جراء استمرار دخول الاقتصاد في نفق مظلم وكشف جهاز التخطيط والإحصاء عن تقلص عدد رخص البناء المصدرة خلال شهر نوفمبر بنسبة 29.4% على أساس شهرى. وتابع موقع قطريليكس: "بلغ عدد رخص البناء المصدرة في الشهر الماضي 673 رخصة، مقابل 954 رخصة فى أكتوبر الماضى، فيما تصدرت بلدية الريان مقدمة البلديات من حيث عدد رخص البناء المصدرة بواقع 199 رخصة تشكل 30% من الإجمالى وتليها الوكرة بـ 158 رخصة، ثم الظعاين بـ 120 رخصة، فيما أصدرت بلدية الدوحة نحو 116 رخصة فيما أصدرت أم صلال 38 رخصة و17 رخصة مصدرة بالشيحانية إلى جانب 13 رخصة بالخور و12 رخصة في بلدية الشمال". واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: "من ناحية نوع الرخص الصادرة، أشارت البيانات إلى أن عدد تراخيص المباني الجديدة سكنية وغير سكنية شكلت 56% من إجمالي رخص البناء المصدرة في نوفمبر 2019 بواقع 376 رخصة، فيما شكلت تراخيص بناء الإضافات 42% بعدد 284 رخصة فيما بلغت تراخيص التحويط 13 رخصة تمثل 2% من إجمالي رخص البناء المصدرة في نوفمبر السابق. وتصدرت رخص الفِلل قائمة الرخص السكنية الجديدة إذ شكلت 74% من الإجمالي بعدد 199 رخصة ثم العمارات ذات الشقق السكنية بنسبة 6% بنحو 16 رخصة، فيما تأتي المباني التجارية في مقدمة تراخيص المباني غير السكنية الجديدة بنسبة 51% بواقع 55 رخصة، تليها المباني الصناعية كالورش والمصانع بعدد 41 رخصة، وتشكل 38% ثم المباني الحكومية بنسبة 5% بواقع 5 رخص".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;