صور.. ارقدى فى سلام يا "رؤى" قاتلك قريبا فى قاع الجحيم.. النقض تؤيد الإعدام لمغتصب وقاتل طفلة العجوزة.. والدة الضحية لـ" انفراد": الحمد لله على رجوع حقها وبنتى فرحانة فى الجنة.. والجانى: الشيطان هو ال

تعالى فى حضن ماما ابوسك من جبينك .. ياريتك تاخدى قلبي تعيشى بيه سنينك، لسان حال والدة الطفلة "رؤى" ملاك الجنة، التى راحت ضحية لشهوة شاب، غيب عقله لإشباع رغباته، متخليا عن ادميته، فاعتدى عليها جنسيا، ثم واصل جريمته البشعة بقتلها والتخلص من جثتها داخل كرتونة بالشارع، محاولا الهرب من اثمه، والإفلات من جرمه. عقب القبض على المتهم، الشهير بـ"توربينى" العجوزة" تم إحالته إلى المحاكمة، وبالرغم من طول مرحلة التقاضى، وتعدد الجلسات، انتهت رحلة محاكمة المتهم، بالحكم الذى شفى غليل والدة وأسرة "رؤى" بتأييد حكم الإعدام عليه من محكمة النقض. والدة "رؤى" تحدثت لـ" انفراد" عقب قرار تأيد حكم الإعدام على المتهم، فقالت "الحمد لله حق بنتى رجع لها أخيرا، أكيد هى فرحانة فى الجنة دلوقتى، وسعيدة إن حبل المشنقة أصبح مصير المتهم باغتصابها وقتلها، حوالى 3 سنوات مروا على ارتكاب الجريمة، لكن لسه فاكرة اليوم اللى طلبت من بنتى "رؤى" تشترى علبة زبادى من السوبر ماركت، فاكرة كل التفاصيل كأن اليوم دا لسه امبارح، شهور كتير مرت لكن مش قادرة أنسى الأحداث، وقتها "رؤى" اتأخرت شوية، شعرت بالقلق عليها، خاصة إن السوبر ماركت جنب البيت ومش بعيد". تضيف والدة رؤى لـ" انفراد عقب قرار محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام على مغتصب وقاتل ابنتها " نزلت ابحث عنها أنا ووالدها، سألنا عنها لكن موصلناش لحاجة، والجيران بدأوا يساعدونا فى البحث عنها، حتى كانت الصدمة، لقيت بنتى مقتولة ومرمية داخل كرتونة بالشارع، مقدرتش اتحمل، حسيت وقتها إن روحى انسحبت، عمرى ما تخيلت إن دى نهاية "رؤى"، وإنى مش هقدر احضنها تانى" "زوجى" أبلغ قسم شرطة العجوزة، ورجال المباحث كشفوا هوية المتهم، اتضح إن عامل بالسوبر ماركت استدرجها للمخزن وقتلها بعد الاعتداء عليها، مرحمش صرخاتها، وبعدين وضع جثتها بجوال وكرتونة، وتخلص منها فى الشارع" "الجريمة حصلت فى بداية شهر إبريل 2016، وطول الوقت دا كان فى جلسات للمتهم، عمرى ما يأست ولا زهقت، من طول فترة التقاضى، كان عندى أمل إن ربنا هيقتص منه، لحد ما وصلنا للمرحلة الأخيرة بمحكمة النقض، اللى أيدت حكم الإعدام على المجرم، وأصبح الحكم لا رجعة فيه بأى درجات تقاضى تانية، أنا فرحانة إن حق بنتى رجع، وأكيد "رؤى" كمان فرحانة، حسبى الله ونعم الوكيل فى القاتل، حرمنى من بنتى". انفراد كانت قد التقت بالمتهم "هيثم عمر" عقب القبض عليه، وروى تفاصيل الجريمة فقال: "يوم الحادث كنت أساعد اشقائى فى السوبر ماركت الذى نمتلكه بمنطقة أرض اللواء، ولاحظت حضور طفلة صغيرة تطلب شراء علبة زبادى، سيطر الشيطان على أفكارى، ودفعنى لاتخاذ قرار بالاعتداء عليها، طلبت منها الحضور بصحبتى لإحضار الزبادى من المخزن المجاور للسوبر ماركت، وفور دخولها أغلقت الباب خلفها، وبدأت فى مهاجمتها، أحكمت يدى على فمها لمنعها من الاستغاثة والصراخ، ثم اعتديت عليها، وبعد حوالى 3 دقائق، فوجئت بها بلا أى حركة، اعتقدت أنها فقدت الوعى، أحضرت خرطوم مياه وغرقت وشها، لكن بلا فائدة" يضيف المتهم "خرجت من المخزن وتركتها مرمية على الأرض، وعدت للسوبر ماركت مرة أخرى، وبعد نصف ساعة رجعت للمخزن مرة أخرى، اعتقدت أنها استعادت وعيها، لكن عثرت عليها ما زالت ملقاة أرضا، تأكدت وقتها أنها ماتت، فقررت التخلص من الجثة، أحضرت جوال من أحد الجيران، ووضعت به الطفلة، ثم وضعت الجوال داخل كرتونة كبيرة، وحملت الكرتونة وتخلصت منها أسفل مكتب مركون بالشارع بجوار المخزن، وعدت للمحل مرة أخرى أستكمل عملى حتى لا أثير الشك تجاهى". وشرح المتهم كيفية القبض عليه فيقول: "فوجئت بوالد الطفلة يحضر للسوبر ماركت، وسأل عنها شقيقى، إلا أنه أخبره أنه لم يشاهدها، وعقب العثور على جثتها، حضر رجال المباحث، وطلبوا تفريغ كاميرات المراقبة، وفور فحصها اكتشفوا بمقطع الفيديو سير الطفلة خلفى أثناء توجهى للمخزن، فتم اقتيادى إلى قسم شرطة العجوزة، واعترفت بارتكاب الجريمة".










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;