اليوم بـ800 يورو والحسابة بتحسب.. حزب "كاسا باوند" الإيطالى الفاشى ينتصر على فيس بوك.. محكمة تلزم الشركة بإعادة تنشيط حسابه ودفع تعويض يقدر بـ76 ألف يورو عن حظر دام 95 يوما.. والحزب يعترف بتشجيع العنف

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن محكمة مدنية فى روما قضت بأنه يتعين على شركة "فيس بوك" إعادة تنشيط حساب حزب الفاشيين الجدد الإيطالى "كاسا باوند" على الفور ودفع 800 يورو للمجموعة عن كل يوم يتم فيه إغلاق الحساب، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. وأغلقت شركة "فيس بوك" حساب الحزب، الذى كان يضم 240,000 متابع، إلى جانب صفحته على انستجرام فى أوائل سبتمبر.

وصرح متحدث باسم "فيس بوك" لوكالة الأنباء Ansa فى ذلك الوقت: "الأشخاص أو المنظمات التى تنشر الكراهية أو تهاجم الآخرين على أساس هويتهم لن يكون لهم مكان على فيس بوك وانستجرام.الحسابات التى أزلناها اليوم تنتهك هذه السياسة ولن تكون موجودة على فيس بوك أو انستجرام".

وأوضحت الصحيفة، أنه يجب على الشركة أيضًا دفع 15000 يورو كتكاليف قانونية ليصل إجمالى ما يجب أن تدفعه "فيس بوك" إلى 76,802.51 يورو خلال الـ95 يومًا استمر فيهم الحظر، وفقًا لتفاصيل الحكم الذي شاركه الحزب مع الصحافة الإيطالية. وبحسب ما ورد قضى القاضى أنه بدون فيس بوك، كان الحزب "مستبعدًا (أو محدودًا للغاية) من النقاش السياسي الإيطالي".

وتأسس حزب "كاسا باوند" في أواخر التسعينيات من القرن الماضى كنادى شرب موصول بموسولينى. وسمى على اسم الشاعر الأمريكى إيزرا باوند فى القرن العشرين، والذى اشتهر بتعاطفه مع الفاشية ومعاداة السامية، وهو يزعم أنه يدعم البديل الديمقراطى للفاشية ولكنه متهم بتشجيع العنف والعنصرية. في نوفمبر، أُدين متشددان سابقان باغتصاب امرأة فى فيتربو بمنطقة لاتسيو.

وأشارت "الجارديان"، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتخذ فيها فيس بوك إجراءات ضد الحزب. وفي إبريل، اتهم نشطاء من "كاسا باوند"، بالإضافة إلى ساسة يمينيين آخرين - بمن فيهم حفيد موسوليني - الشركة بالتمييز بعد تعليق حساباتهم. وهدد حزب "كاسا باوند" هذا الأسبوع بالتسلل إلى مسيرة وطنية من المقرر عقدها في روما يوم السبت تنظمتها سردين، وهى حركة ظهرت فى نوفمبر احتجاجًا على سياسات اليمين المتطرف.

وقال متحدث باسم "فيس بوك"، إن الشركة كانت على علم بقرار المحكمة "ونحن نراجعه بعناية". فى مقابلة مع صحيفة الجارديان عام 2011، وصف سكرتير الحزب، سيمون دي ستيفانو، العلامة الفاشية لموسولينى بأنها "مرجعنا، رؤية للدولة والاقتصاد، ومفهوم التضحية". وترشح دي ستيفانو لرئاسة الوزراء في الانتخابات العامة الأخيرة.

وكان أعضاء حزب "كاسا باوند" شاركوا في مظاهرات فى روما ضد الحكومة الإيطالية الجديدة، وهو تحالف بين الحزب الديمقراطى من يسار الوسط وحركة فايف ستار المناهضة للمؤسسة. وأعطى بعض المتظاهرين التحية الفاشية ورددوا هتافات تشيد بموسوليني.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;