تمثال "الكا" الملكى فى ميت رهينة لغز حير الباحثين.. هل يعود لرمسيس الثانى أم أمنحتب الثالث؟.. مطالبات بدراسته لتحديد صاحبه.. الصحف العالمية تبرز الاكتشاف وتصفه بالمذهل.. وتؤكد: اكتشافات الفراعنة لا تن

الحضارة المصرية القديمة جاذبة للعالم أجمع، فما من اكتشاف يعلن إلا وانقلبت الدنيا رأسًا على عقب، وتبدأ الصحف العالمية فى الحديث عنه، وهذا ما حدث مؤخرًا مع تمثال ميت رهينة، حيث أبرزت صحيفة كيديتوريا الإيطالية، الاكتشاف الجديد، وقالت إن هذا الاكتشاف مذهل ورائع وينضم إلى العديد من الاكتشافات والأسرار التى لا تنتهى للفراعنة. تعود بداية القصة إلى أنه أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التى بدأتها وزارة الآثار الأربعاء الماضى داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة والذى ألقت فرقة من شرطة السياحة والاثار القبض عليه أوائل شهر ديسمبر الجارى متلبسا بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة فى المياه الجوفية. وتوجه على الفور إلى منطقة ميت رهينة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لتفقد ومعاينة الكشف مع فريق من وزارة الداخلية برئاسة اللواء يوسف مختار مساعد مدير عام شرطة السياحة والآثار للمنطقة المركزية والعميد شريف كرم مفتش مباحث الجيزة والعقيد هانى حجازى رئيس مباحث المنطقة والعقيد عصام جمال رئيس قسم سقارة. وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، أن بعثة الإنقاذ الأثرى اكتشفت الجزء العلوى لتمثال نادر من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى على هيئة "الكا" رمز القوة والحيوية والروح الكامنة، مؤكدًا أن هذا الكشف يعتبر من أندر الاكتشافات الأثرية، حيث إن هذا التمثال هو أول تمثال "للكا" من الجرانيت يتم كشف النقاب عنه، فالتمثال الوحيد "للكا" الذى تم العثور عليه من قبل مصنوع من الخشب لأحد ملوك الأسرة الثالثة عشر ويدعى "او ايب رع حور" وهو معروض حاليًا بالمتحف المصرى بالتحرير. يبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سم وعرض 55 سم وسمك 45 سم ويصور الملك رمسيس مرتديًا باروكة ويعلو رأسه علامة "الكا" كما نقش على عمود الظهر الخاص به الاسم الحورى للملك رمسيس "كا نخت مرى ماعت" بمعنى "الثور القوى محبوب ماعت". ومنذ إعلان الكشف أثار حالة من الجدل حيث أشار البعض إلى أن الملامح الفنية للتمثال تؤكد أنه ليس رمسيس الثانى بل للملك أمنحتب الثالث، والمكتوب بالهيروغليفي على الكتل الحجرية هو "حر كا نخت مري ماعت نب تاوي"، ومعناها "حورس الثور القوى محبوب ماعت سيد الأرضين"، مشيرين إلى أن هذا اللقب يأخذه معظم الملوك وليس مقصورة على الملك رمسيس الثانى، معتقدين أن هذا التمثال للملك امنحتب الثالث. وقال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية، إن التمثال يجب إجراء دراسة عليه لمعرفة حقيقته فهل هو للملك رمسيس الثانى، أم لغيره، لافتًا إلى أن رمسيس الثانى عندما تولى الحكم كان يمحو كل الأسماء المدونة على الآثار ويكتب عليها اسمه هو، ونحن كخبراء من الممكن أن نعرف إذا كان الخرطوش الذى عثر ضمن القطع التى تم الكشف عنها لرمسيس الثانى أم تم مسح الاسم المدون عليها، وتم وضع ختم رمسيس. وأوضح الدكتور أحمد بدران، أن المنطقة التى عثر بها على التمثال منطقة ميت رهينة أو ممفيس التابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة هي الموطن الأصلى لتمثال رمسيس الثانى، فمن المحتمل أيضًا أن يكون التمثال له، وهذا ما توضحه الدراسات العلمية. ومن جانبه قال الباحث على أبودشيش خبير الآثار المصرية، إن التمثال الذى اكتشفته وزارة الآثار منذ أيام بميت رهينة لا يخص الملك رمسيس الثانى، ولا يوجد دليل أو أي نص هيروغليفي يقول إن هذا التمثال للملك رمسيس الثاني. وأضاف على أبو دشيش، أن الملامح الفنية لهذا التمثال لا ترجع لفترة الرعامسة لأن ملامح فن الملك رمسيس الثاني واضحة ويعلمها الجميع، أما هذا التمثال فهو للملك امنحتب الثالث نب ماعت رع، والملامح الفنية واضحة جدًا مقارنة مع تماثيله في كل المتاحف.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;