مقالات الصحف: رأى الأهرام: الارتقاء بالبحث العلمى.. مرسى عطا الله:.. وما ضرورة التعديل الوزارى.. عمرو عبد السميع: أمان ربى أمان.. عماد الدين أديب: حـرب الضرورة.. محمود خليل: منبه لا يغفل وحسيب لا يهمل

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: الارتقاء بالبحث العلمى. الأهرام رأى الأهرام: الارتقاء بالبحث العلمى يرى الكاتب أن التعليم والبحث العلمى هما قاطرة الدول والشعوب للتقدم الحقيقى وتبوؤ مكانة مرموقة بين الأمم، وبقدر الاهتمام بقضية التعليم العالى والبحث العلمى يكون موقعنا على خريطة العالم، وهو موقع لا يزال بعيداً عما ينبغى أن نكون عليه فى العالم العربى. تحدث الكاتب عن التعديل الوزارى الأخير، وأنه أخس بوجود هوة واسعة بين من يرون فى التعدي طريقا مفروشا بالأمل من كثرة الورود والزهور التى تحف جوانبه من كل اتجاه، وبين من يرون فى التعديل طريقا مليئا بالمطبات والحفر اللمتلئة بالأشواك والمسامير، ولم يستغرب ما قرأه وشاهده وما سمعه فتلك هى طبيعة الأشياء عندما تغيب الموضوعية وقواعد النقد السليم والتحليل العلمى قى رؤية وتقييم القضايا والأحداث. تحدث الكاتب عن وجود حالة انشقاق عن حزب العدالة والتنمية فى تركيا، وليس تعددية، لأن مجموعة من الأحزاب خرجت من معطف ذلك الحزب ذاته، ويعنى تشكيل أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركى السابق حزباً جديداً باسم "المستقبل" أو قيام باباجان نائب رئيس الوزراء بتشكيل حزب أخر وهذانال حزبان يحركهما تعامل بعض الساسة من سلطوية وديكتاتورية سلطة أردوغان وحزب العدالة والتنمية التى تحكم تركيا بروح سلطانية همايونية. تحدث الكاتب عن أنه لا يقل الأديب الإنجليزى شارلز ديكنز أهمية عن نظيره الفرنسى فيكتور هوجو، أديبان كبيران من أعظم أدباء القرن التاسع عشر، بل أعظمهم فى رأى غير قليل من النقاد والمهتمين، ولكن عندما أشار إلى رواية هوجو البديعة، البؤساء فى اجتهاد 12 ديسمبر الحالى، بؤساء هذا العصر، فى سياق المقارنة بين البؤس الذى يحرك الاحتجاجات الحالية فى فرنسا، وما كان موجودا فى منتصف القرن التاسع عشر حين كتبت هذه الرواية، ونتشرت عام 1862. الوطن تساءل الكاتب: "هل هناك حرب قريبة فى المنطقة؟ هل ثروات الغاز تعيد الحروب البحرية التى كانت تسعى للسيطرة على التجارة والأراضى والمواقع الاستراتيجية الحاكمة؟، والإجابة المتصورة: موقع الحرب يبدأ من ليبيا من الساحل إلى الحدود الغربية لمصر، مدة الحرب تعتمد على نوعية القتال: ضربات خاطفة، حرب محدودة، أم حرب شاملة، أطراف الحرب تبدأ محلية: قوات المشير حفتر مقابل ميليشيات الطغاة، القوى الداعمة مصر والإمارات واليونان وقبرص من ناحية، وتركيا وقطر وميليشيات الإخوان والنصرة وداعش من ناحية أخرى. تحدث الكاتب عن أن الإمام محمد عبده كان شديد الاهتمام بقضايا المرأة، ويرى أن إصلاح أحوالها من خلال إعادة النظر فى الموروث الفقهى يعد البوابة الكبرى للإصلاح الاجتماعى، لذلك لم يهتم فقط بإعادة قراءة هذا الموروث فى ما يتعلق بمسألة الزواج ومفهومه وتعدّد الزوجات وجدواها فى الواقع المعاصر، بل امتد عقله إلى مسألة أخرى شديدة الحساسية تتعلق بـ"حجاب المرأة المسلمة"، فأشار إلى أن الحجاب عادة أكثر منه عبادة أو جزءاً من الأمور الشرعية، التى تنظم حركة المرأة فى المجتمع، وآمن الشيخ محمد عبده بالعقل، واعتبر إعماله وتشغيله الأداة الوحيدة للإصلاح الدينى والاجتماعى.