تجاوزات أردوغان تفتح أبواب الجحيم على أنقرة.. موقع قبرصى يكشف الترتيب لقمة إقليمية فى ضيافة القاهرة للرد على الأطماع التركية فى المتوسط.. و"فورين بوليسى": تركيا تجرى "محاولات يائسة" لكسب النفوذ

أطماع لا تعرف سطراً للنهاية قادت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولا تزال لارتكاب العديد من التجاوزات فى منطقة الشرق الأوسط، ما بين دعم للإرهاب وتمويل لجماعات العنف، ومحاولات للسطو على ثروات شعوب دول الجوار الطبيعية؛ وأمام التهديدات التركية المتزايدة فى البحر المتوسط والنزاع مع كلاً من قبرص واليونان حول حقوقهما فى اكتشافات الغاز من جهة، ومحاولات التدخل فى الأراضي الليبية من جهة أخرى، بدأت تحركات دبلوماسية مكثفة لترتيب قمة إقليمية تستضيفها مصر، بمشاركة كلٍ من قبرص واليونان وفرنسا، وذلك بحسب ما نشره موقع فاينانشيال ميرور القبرصي. وبحسب الموقع، أعلن وزير الخارجية اليونانى نيكوس دندياس عن عقد قمة رباعية بين قبرص ومصر واليونان وفرنسا والتى من المتوقع عقدها فى 4 أو 5 من يناير فى العاصمة المصرية القاهرة. ومن المقرر عقد القمة بعد أيام من توقيع قبرص واليونان وإسرائيل على اتفاق بشأن بناء خط أنابيب غاز الشرق الأوسط الذى تبلغ تكلفته 7 مليارات يورو فى اثينا فى الـ 2 من يناير. وقال وزير خارجية اليونان أن خط أنابيب EastMed يمثل طريقًا بديلًا للطاقة، مما يضمن الاكتفاء الذاتى من الطاقة فى أوروبا كما أكد أن إيطاليا ستنضم قريبًا إلى الاتفاقية. وفيما يتعلق بموقف تركيا من هذا المشروع، قال وزير الخارجية اليونانى أن خط أنابيب EastMed ليس رد فعل على الأعمال التركية فى المنطقة، على الرغم من "ميل تركيا لتفسير جميع الإجراءات بهذه الطريقة - ميل ينبع من انعدام الأمن الداخلي". وبحسب الموقع، سوف يشهد النشاط الدبلوماسى مشاركة فرنسا بشكل أعمق فى منطقة شرق البحر المتوسط، وبمشاركة باريس فى الاجتماع الثلاثى لوزراء الخارجية الثلاثى فى القاهرة فى بداية العام الجديد حيث ستمثل فرنسا (+1) كما كانت الولايات المتحدة فى الاجتماعات الثلاثية بين اليونان وقبرص وإسرائيل. ووفقا للتقرير يجمع كل من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس موقف مشترك فى تعزيز سياسة الاتحاد الأوروبى الخارجية النشطة والدفاع المشترك فى المنطقة. يذكر أنه لا يوجد إطار أوروبى أوسع يمكن أن تطالب به أثينا فى الوقت الحالى ولهذا السبب فرنسا مستعدة للتعاون مع اليونان والباقى هو أن نرى كيف ستشارك إيطاليا فى مشروع نقل الغاز الطبيعى من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا الغربية. وبحسب الموقع القبرصى، فإن مفتاح الدبلوماسية الإقليمية هو اللقاءات المقبلة بين ميتسوتاكيس والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى واشنطن واجتماع أردوغان مع فلاديمير بوتين الروسي. التحركات التركية المشبوهة ومحاولات القوي الإقليمية مواجهتها، كانت محل اهتمام مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية كذلك، حيث قالت موقعها الإلكتروني، حيث سلطت فى تقرير لها الضوء على محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتحالف مع رئيس ما يعرف بالمجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، بحثاً عن موطئ قدم فى ذلك البلد الإفريقي الذي تطل إحدى موانئه على البحر المتوسط. واعتبرت "فورين بوليسي" التحرك التركي بمثابة "محاولة يائسة" ستسفر عن تداعيات سيئة محتملة لكل من ليبيا ولتنمية الطاقة المستقبلية فى شرق البحر المتوسط. وأشارت إلى أن النهج التركى المزدوج تجاه ليبيا هو استجابة لعزلتها الدبلوماسية المتنامية فى المنطقة.






الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;