مؤمن حسن بطل «غريب فى بيتى»: بدأت التمثيل وعمرى 6 سنوات.. وشاركت العمالقة ولم أنقطع فى الصبا والشباب.. سافرت إلى خارج البلاد لمدة 14 عاما.. وهذه ذكرياتى مع السندريلا ونور الشريف وأحن للعودة بعمل جيد

لا يزال يحتفظ بنفس الوجه والملامح المميزة التى يألفها الجمهور ويعرفها منذ بدأ مشواره الفنى عام 1979، وقتها كان طفلا لا يتجاوز عمره 6 سنوات ولكنه كان أحد أشهر أطفال الفن الذين يشاركون فى معظم الأعمال الفنية التى تتطلب وجود طفل موهوب، فشارك فى عشرات المسلسلات والبرامج والأفلام، وكان شريكا فى البطولة أمام العملاقين نور الشريف والسندريلا فى فيلم «غريب فى بيتى»، قبل أن يتجاوز عمره 8 سنوات، كما وقف أمام كبار النجوم وعمالقة الفن فى العديد من الأعمال، وفى مرحلة الشباب قدم عدداً من الأدوار أشهرها: شمس فى مسلسل «عائلة ونيس»، وخضير فى مسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى»، والمأمون فى مسلسل «هارون الرشيد» ولكنه غاب منذ سنوات. التقينا بالفنان مؤمن حسن، أحد الوجوه التى يعرفها الملايين منذ سنوات عمره الأولى، وجه تألفه الكاميرات والشاشات، الطفل الذى عرفناه وحفظنا ملامح وجهه منذ سنوات عمره الأولى، وأصبح الآن رجلاً تجاوز عمره 45 عاماً وأبا لأربعة أبناء تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً. سألنا عن سر الغياب فأجاب: «كنت مسافرا من سنة 2005 خارج مصر، حيث قضيت 14 عاما فى سلطنة عمان، عملت خلالها فى التسويق، ولكنى عدت مؤخرا وأسعى لاستئناف العمل الفنى». يحكى عن البدايات قائلا: «بدأت التمثيل عام 1979 وكان عمرى وقتها 6 سنوات، كان مخرجى التليفزيون بيخرجوا مسرحيات المدارس واكتشفونى أنا وأختى الكبرى الدكتورة نبيلة، والتى أصبحت الآن أستاذة بأكاديمية الفنون وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية فرع الإسكندرية، وبعدها انضم إلينا أخى الأصغر نادر». وتابع: «كان أول عمل شاركت فيه مسلسل «وفاء بلا نهاية» أمام الفنان الكبير يحيى شاهين والفنانة زبيدة ثروت، وكان عمرى 6 سنوات وساعدتنى والدتى على حفظ الدور، ولم أشعر بالخوف أمام الكاميرا، فأحبنى المخرجون، واستعانوا بى فى معظم الأعمال التى تحتاج لطفل، وبعدها انطلقت فى العديد من الأعمال، وشاركت فى عشرات المسلسلات والبرامج والأعمال السينمائية». يتحدث عن مشاركته فى فيلم غريب فى بيتى: «كان عمرى وقتها 8 سنوات وكنت اتعرفت فى الوسط الفنى وشاركت فى العديد من الأعمال، فاختارنى المخرج الراحل سمير سيف للمشاركة فى الفيلم، وكان من أهم أفلامه ويضم قامات فنية، وكانت أجواء الفيلم وكواليسه لطيفة، والكل يتعامل بحب وحنان، وخاصة السندريلا التى عاملتنى كأم وكذلك الفنان الكبير نور الشريف الذى التقيته بعدها فى أكثر من عمل منها»، هارون الرشيد، ولن أعيش فى جلباب أبى»، كنا نقوم بعمل بروفة ترابيزة ونقرأ العمل والأدوار معاً». شارك مؤمن حسن فى طفولته فى العديد من الأفلام مع عمالقة الفن، ومنها «عنتر شايل سيفه، و5 باب مع الزعيم عادل إمام ، وحكمت المحكمة مع وحش الشاشة فريد شوقى، ويسرا، وفقراء لا يدخلون الجنة، وتزوير فى أوراق رسمية، وخليل بعد التعديل مع محمود عبدالعزيز ، ومحاكمة على بابا مع يحى الفخرانى، وغيرها»، كما شارك فى العديد من الأعمال الدرامية والدينية ومسلسلات وبرامج الأطفال، ومنها: «مسلسل لا إله إلا الله، الطاحونة، الإمام مالك، دموع فى عيون وقحة، عمرو بن العاص، أجمل الزهور، حادى بادى، ليالى الحلمية، سر الأرض ، وغيرها». وعن علاقته بالفنان نور الشريف الذى شاركه العديد من الأعمال طفلا وشابا قال مؤمن حسن: «الفنان الكبير نور الشريف شخصية أكثر من رائعة وكان يفرح بوجودى معه فى أى عمل ويعاملنى كابنه ، كما تربطنى بالعديد من النجوم علاقات طيبة ومنهم الفنانة إسعاد يونس التى شاركتها فى العديد من الأعمال الدرامية». وقال: «كانت فترة الثمانينيات من أفضل الفترات الفنية، وعملت خلالها مع أكبر القامات الفنية، كما شاركت فى أعمال كبار المخرجين ومنهم بركات، حسين كمال، سمير سيف، وكنت أذاكر وأعمل فى وقت واحد، وسافرنا كثيرا لتصوير الأعمال خارج مصر فى عجمان وفرنسا واليونان، فكنت أتغيب كثيرا عن المدرسة ولكننى لم أتعسر فى الدراسة». التحق مؤمن حسن بكلية التجارة، وعن عدم التحاقه بأى من معاهد التمثيل قال: «كنت مثقفا فنيا ولدى خبرة كبيرة نظرا لعملى فى الفن منذ الصغر ففضلت دراسة تخصص آخر والتحقت بكلية التجارة». وتابع: «لم أنقطع عن التمثيل سوى لسفرى وخلال فترة الصبا والشباب شاركت فى العديد من الأعمال، ومنها مسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى» الذى حقق نجاحا كبيرا، وبعده شاركت فى العديد من الأعمال، ومنها مسلسل «قطة فى سوق السمك، ودين ودنيا، وفيلم يا دنيا يا غرامى، ولكن تواجدى فى السينما لم يكن بقوة الدراما». وأشار إلى أنه شارك فى العديد من الأعمال المسرحية مع الفنان سمير غانم والمخرج السيد راضى وعلى سرح الدولة مع رياض الخولى وعبد الغفار عودة وكان عضوا فى مسرح الغد، وقام بالعديد من البطولات المسرحية ومنها مسرحية «سعد اليتيم». وأضاف: «كنت أعمل فى الفن كهواية وأنا طفل، ولكن عندما كبرت ومنذ عام 1986 أصبح احترافا، وتم تعيينى فى وزارة الثقافة بعد تخرجى وحصلت على عضوية نقابة المهن التمثيلية». وعن غيابه قال: «فى عام 2005 سافرت إلى سلطنة عمان للعمل فى مجال الميديا والإعلان، وكان عمرى وقتها 23 عاما ، وكنت أنوى أن أقيم لعامين فقط، ولكنى أقمت هناك لمدة 14 عاماً وعدت مؤخرا وأحاول استئناف العمل الفنى من جديد». وتابع: «تحديدا اختيار الأطفال فى الفن لا يتحكم فيه سوى موهبة الطفل ولا يكون لأى اعتبارات أخرى نظرا لضرورة أن يكون الطفل جريئا ولا يخاف الكاميرا، بعكس ما قد يحدث فى اختيار الفنانين الأكبر سنا». وأوضح قائلا: «عندنا فى مصر مشكلة إن معظم الأطفال الذين يشاركون فى الأعمال الفنية ويكونون أبطالا وهم صغار لا يستمرون فى العمل الفنى، وأنت طفل يتم الاستعانة بك فقط لأنك موهوب، أما فى السن الأكبر فتتدخل اعتبارات أخرى للاختيار، ولذلك ينطفئ أغلب النجوم الأطفال بعد فترات التوهج والبطولة». وعن أبنائه قال: «عندى 3 بنات وولد وعندهم ميول فنية لكنى أشفق عليهم من العمل الفنى قبل أن يستكملوا دراستهم، لأنى خايف الفن ياخدهم من المذاكرة، لأننى لم أعش طفولتى بسبب انشغالى الفنى وأثر ذلك على مستوايا الدراسى». وأضاف: «الفن فى دمى ومااقدرش أنساه، ويعرض علىّ بعض الأعمال ولكنى أجدها أقل من المستوى الذى أرضاه، وأريد أن أعود بما يعادل قدرى واسمى، ولذلك أحاول أن أنتقى جيدا، لأن الناس عارفانى». وتابع: «أنا لا أطلب بطولة منفردة لكن أنتظر عملا جيدا، لأننى أشتاق للجمهور وأتمنى أن أقدم شيئا يليق بى وبهم، حتى أعود بنفس المستوى أو لا أعود».




















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;