مقالات الصحف.. الكاتب مرسي عطا الله يتحدث عن الأسباب التاريخية للعداء التركي.. وفاروق جويدة ينقل أراء القراء حول نقل تماثيل الكباش.. وعماد الدين أديب يكتب عن دور تركيا وروسيا في الأزمة الليبية

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: سؤالان: تركيا دولة عربية؟ هل هى وسيط؟- عماد الدين أديب، وجيل "جوكر"- الدكتور محمود خليل، والمسألة ليست الأزمة الليبية فقط!- مرسي عطا الله. جريدة الأهرام تحدث الكاتب عن الدوافع والأسباب في سياسة تركيا العدائية بالنسبة لدولة ليبيا، موضحاً أنه منذ أن نجح الشعب المصري في إزاحة جماعة الإخوان من سدة الحكم بعد وضوح الحقائق، لم يستطع رئيس تركيا إخفاء مقاصده الحقيقة التى يستخدم فيها الدين ستاراً وبرقعاً، كما أن اردوغان يشارك في حملات الكراهية ومخططات التحريض ضد مصر، وهي مزيج وخليط، مؤكداً أن مصر بعد ثورة 30 يونيو وتولي الرئيس السيسي بمثابة كابوس مؤرق ينسف تماماً أي فرصة ولو مجرد الإبقاء على الخلافة. عرض الكاتب في مقاله اليوم أراء بعض القراء حول حالة الجدل التي أثيرت مؤخراً بعد إعلان الحكومة نقل تماثيل الكباش من محافظة الأقصر إلى مدينة القاهرة لتزيين ميدان التحرير بهم، فيما قال رأي أنه يمكن عمل تماثيل مشابه للكباش ووضعها بالميدان، وقال آخر إنه يرفض نقل التماثيل من مكانها إلي أي مكان أخر. قال الكاتب إنه لم يكن مألوفاً من عقد فقد تشكيل حكومات ائتلافية تضم أحزاباً تفصل بينها خلافات شاسعة، ورغم فشل الائتلاف الذي ضم حركة النجوم الخمس، وحزب الرابطة في إيطاليا العام الماضي، وانهياره بعد نحو سنة واحدة، واتفق حزبا المحافظين والخضر في النمسا على تشكيل حكومة تجمعهما قبل أيام. جريدة الوطن تحدث الكاتب عن الأزمة الليبية والمحادثات في روسيا، موضحاً ان روسيا موجودة في الأزمة الليبية من خلال صفقات السلاح والمرتزقة واحتمالات الغاز، وتركيا موجودة لأنها تعبر عن مصالح جنون أردوغان، الممزوج بعطش الغاز، ودعم الإخوان، ومسايرة قطر، ودعم الإرهاب للإضرار بمصر، وهذا هو المستتر الواضح بين سطور الاتفاق التركى- الليبى الفاقد للشرعية. علق الكاتب في مقاله، على أنه بالنسبة لفرضيات العولمة يصح النظر إلى "الجيل زد" من مراهقى مصر وشبابها كجزء من شباب العالم، فهو يتقاسم مع شباب المجتمع العالمي سمات تزيد كماً ونوعاً عما يتشارك فيه من سمات مع الأجيال السابقة فى مصر، والمثال القريب الذى يمكن أن نقدمه هو فيلم "جوكر" الذى حظى بجماهيرية كبيرة بين شباب العالم، ومن بينه الشباب المصرى، والفيلم يدور حول شخصية ممثل كوميدي فاشل، يعانى من أوجاع نفسية متنوعة نتيجة التهميش الذى يعيشه، وتسوقه نفسه المتعبة والمحطمة إلى العنف والفوضى فيتورط في قتل ثلاثة أشخاص ثم يقتل واحداً من أشهر مذيعى البرامج ولأنه كوميدى فقد اعتاد أن يرسم وجهه بما يجعله أشبه بمهرِّجى السيرك، وفيما بعد يتحول وجهه إلى أيقونة.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;