تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، والتى نرصد أبرزها فى التقرير التالى:
نائب رئيس أمن الدولة الأسبق: سيد قطب كان يتسم بالـ"عنجهية" خلال التحقيقات
قال اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، إنه شاهد سيد قطب مرتين، الأولى بعد القبض عليه بساعات وتم إرساله لسجن القلعة، وتولى التحقيق معه أحد زملاءه، وأنه جلس معه لبعض الوقت، واستشعرت أن هذا الإنسان شديد الحقد على مصر، فكان يتحدث بكبرياء و"عنجهية"، وكان يسخ من المحقق الذي يتحدث إليه، وكان من وقت لأخر يطلب أن يشرب كوبا من الشاي أو القهوة، وكان طلبه بشكل ساخر.
وأضاف نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، خلال لقاءه ببرنامج "الحقيقة" الذي يذاع على قناةcbc extra، أنه عندما شاهده في المرة الثانية، كان مكلف باصطحابه من السجن الحربي إلى سجن الاستئناف، وهو السجن الذي سيتم تنفيذ حكم الإعدام فيه، وكان يرتدي زيه الكامل "بدالة وكرافتة"، يبدوا أنه كان يعتقد أنه سيذهب إلى السجن لكي يفرج عنه من هناك، ولم يكن يعلم أنه سينفذ فيه حكم الإعدام، وهو أدرك ذلك فور وصوله لأبواب السجن.
وأكد اللواء فؤاد علام، أنه طول المسافة التي تم قطعها للسجن، لم يتفوه بكلمة واحدة، رغم أنه حاول التحدث معه في أكثر من مرة، حتى أنه لم يرد على السؤال الذي تم توجيهه إليه "نفسك فإيه قبل تنفيذ الحكم؟"، مشيرا إلى أنه لم يكن يقدر أن يشاهد مشهد إعدام سيد قطب، فاستأذن أن ينتظر خارج غرفة تنفيذ الحكم.
تامر أمين: بيل جيتس يطالب بالاستعانة بالتجربة المصرية للقضاء على فيروس سى
قال الإعلامى تامر أمين، إن بيل جيتس الملياردير الأمريكى المعروف وأحد أهم رجال الأعامل فى العالم وصاحب شركة مايكروسوفت، سيأتى مصر ليتعلم منا.
وأوضح أن بيل جيتس أرسل خطاب رسمى منذ أربعة أيام إلى وزيرة الصحة، ويقول فى الخطاب: "بعد التحية أنا سأزور مصر قريبا ويشرفنى أن ألتقى بسيادتك لكى أتعلم تجربة مصر فى التطوير الطبى والصحى بصفة عامة، وتجربة مصر الرائدة فى القضاء على فيروس سى فى مصر".
وتابع:"بيل جيتس جاى عشان يتعلم منا - مش وزارة الصحة لوحدها ولكنها منظومة- كيف نجحنا فى القضاء على فيروس سى، الذى كان مرضاً مستوطناً فى مصر، وملايين الأكباد المصرية كانت تعانى، وملايين المصريين يئنوا ألماً، وقضينا على المرض، وقوائم الانتظار، وأصبحنا حالة استثنائية، ودول العالم المتقدمة بتتعلم مننا".
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أعلنت عن الانتهاء من فحص 49 مليون و927 ألفًا و 489 مواطنًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية "100 مليون صحة"، وذلك منذ أن أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في شهر أكتوبر من العام 2018، موضحة أنه تم صرف العلاج بالمجان لـ 1,1 مليون مريض ممن ثبت إصابتهم بفيروس سي واثبتت التحاليل صلاحية تلقيهم للعلاج.
وأضافت زايد ، أن المبادرة شملت مسح طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس حيث تم فحص 3 ملايين و29 ألفًا و327 طالبًا في الفترة من شهر ديسمبر عام 2018 وحتى إبريل عام 2019، بالإضافة إلى الانتهاء من مسح 3 مليون و780 الفًا و435 طالبًا بالمرحلة الإعدادية في الفترة من مارس 2019 حتى مايو 2019، كما شملت المبادرة مسح طلاب الصف الاول الإعدادي للعام الدراسى 2019/2020، حيث تم فحص مليون و439 ألفًا و900 طالب وتم صرف العلاج بالمجان لمن ثبت إصابتهم بفيروس سي، واثبتت التحاليل صلاحية تلقيهم العلاج.
بسمة وهبه: رجال الشرطة يحملون أرواحهم على أيديهم وهم يواجهون خفافيش الظلام
قالت الإعلامية بسمه وهبه، إنه فى 25 يناير عام 1952، كان يوم الجمعة، وفى صباح ذلك اليوم استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة إكسهام، ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذار بأن قوات البوليس المصرية بالإسماعيلية يجب أن تسلم أسلحتها للقوات البريطانية وتخلى المكان.
وذكرت خلال تقديمها برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، أن قوات الشرطة رفضت طلب القائد البريطانى بمنطقة القناة، والصمود وعجم الاستسلام، موضحة أن القائد البريطانى غضب بشدة وأمر قواته ودباباته بمحاصرة قسم بوليس الإسماعيلية، وكان عدد القوات البريطانية 7 آلاف جندى، بأسلحة ومدافع، بينما رجالنا كانوا 800 بطل.
وأشارت وهبه ، إلى أن الإنجليز استخدموا كل ما يملكوا من أسلحة لقصف مبنى المحافظة، ورغم كل ذلك قاوم الجنود المصريين ببسالة وشجاعة، مضيفة أنه بعد ساعات من المقاومة سقط 50 شهيد و80 جريحاً من الشرطة المصرية فى معركة الشرف.
ولفتت إلى أن الجنرال الإنجليزى إكسهام ،طلب من جنوده أن يؤدوا التحية العسكرية لجثث شهداء الشرطة المصرية لشجاعتهم ووطنيتهم، معلقة:"هى دى الشرطة المصرية، وهى دى الشجاعة والصمود والبسالة فى الدفاع عن الأأرض والعرض".
وأضافت بسمه وهبة : "لو استبدلنا المحتل الإنجليزى بجماعات التكفير والإرهاب هنلاقى نفس الأفعال وهنلاقى برضو نفس الصمود والصدور المفتوحة تحمى الأرض وتصون العرض، وهم دول ولاد مصر اللى شايلين روحهم على إيدهم كل يوم وهم بيواجهوا خفافيش الظلام اللى عاوزين يفجروا ويخربوا البلد، عشان كل اللى فات وعشان تضحيات الأبطال مصر تحتفل كل 25 يناير بعيد الشرطة".
داعية إسلامي لأسر الشهداء: التضحية للوطن جزء من الانتماء للدين
قال الشيخ محمد حماد، الداعية الإسلامي، إن رجال الشرطة هم العيون الساهرة للحفاظ على آمن مصر واستقرارها.
ووجه "حماد"، خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "دي أم سي"، حديثه لأسر شهداء الشرطة، قائلًا: "أنتم أهل فخر لمصر وللعالم العربي.. والانتماء للوطن جزء من الانتماء للدين".
وأكد أن ضباط الشرطة هم أهل فضل ورباط، موضحًا أن هذا لدورهم في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة.
فيما كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من أسر شهداء الشرطة، وذلك بحفل عيد الشرطة رقم 68، تقديرًا لجهود ذويهم في حفظ الأمن، والتضحيات البطولية التي سطروها قبل استشهادهم.
جاء ذلك خلال حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية الذكرى الـ68 لعيد الشرطة، وحضر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من الشخصيات العامة، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة في 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزي إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.