دوحة الادعاءات.. وكالة أنباء الحمدين تبث تقريرًا مفبركًا تتهم فيه السعودية بانتهاك حقوق القطريين.. نشطاء: النظام القطرى يحاول بطريقة حمقاء احتواء الاستياء الشعبى بالداخل.. وأكثر الانتهاكات تأتى من الد

لايزال النظام القطري لا يجد أمامه سوى السلاح الإعلامي كعمود قائم في سياساته لتحقيق أهداف بعينها تدور غالبيتها في فلك تضليل الرأي العام سواء على المستوى الخارجي أو المحلي، في محاولة لتشتيت القطريين عما يدور داخل الدوحة من سياسات قمعية وتعسفية تجاه القطريين إلى جانب ممارسات تجاه الأشقاء العرب، ولاسيما في منظومة التعاون الخليجي؛ لا تروق للمواطن القطري الحقّ. وتفاجأ رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر بنشر وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" خبرًا أثار الجدل والسخرية في الوقت ذاته، تناول تصريح لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، علي بن صميخ المري، يعلن من خلاله قرب إصدار تقرير بشأن تمادي السلطات بالمملكة العربية السعودية في انتهاك حقوق المواطنين والمقيمين في قطر، قائلًا: إنه سيتم تسليم تقرير إلى لجنة مناهضة كافة أشكال التمييز العنصري وكافة الآليات الدولية، بحسب نص الخبر. وبالطبع أثار هذا الخبر جدلًا حول استمرار النظام القطري في الاساءة إلى المملكة العربية السعودية ومحاولة تشويه سمعتها وصورتها، خاصة أنه يأتي بعد أيام قليلة من الترويج الإعلامي القطري للادعاءات حول اختراق السلطات السعودية لهاتف الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، جيف بيزوس وتسريب صور مُخلة له، وهو ما نفته السعودية وعدد من التقارير الغربية فيما بعد استنادًا على تحليلات من قبل خبراء في الأمن السيبراني، إضافة إلى نتائج التحقيق الي أجراه "بيزوس"، والتي لم يتوصل فيها إلى أدلة حتى الآن، بحسب نيويورك تايمز. الجدير بالإشارة أيضًا أن جريدة "الراية" والمقربة من تنظيم الحمدين (حكومة قطر) كانت قد نشرت خبرًا بشأن تعديلات على قانون إثارة الرأي العام بقطر، ما أثر غضب شعبي كبير بالداخل القطري، تبعه اعتذار من الجريدة نافية صحة هذا الخبر، وهو ما أرجعه متابعون إلى أنها كانت محاولة لقياس الرأي العام قبيل اتخاذ القرار والي يُنافي بحسب طبيعته التي تم نشرها؛ مزاعم الدوحة بحرية الرأي والتعبير، وما تتغنى به الوسائل الإعلامية التابعة لقطر ليل نهار مع الاساءة إلى غيرها من الدول. ويقول راشد محمد العمرة، المسؤول الأمني السابق بقطر، وأحد أبرز الناشطين الغفرانيين "لا نستغرب تضارب التصريحات وتقلب الآراء بين حين وآخر بسبب تتالي فشل النظام القطري على اصعدة مختلفة، وأعتقد أن هذا الخبر ما هو إلا بحث عن حل لورطتهم الحالية، لكن بطريقتهم الحمقاء"، مشيرًا في تصريحاته لـ"انفراد" إلى استياء الشعب القطري من موقف بلادهم من أزمة مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، حيث هرولة وزير الخارجية القطري ومن بعده تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران لاحتواء أزمتها، وتبرير موقف الدوحة من انطلاق الضربة العسكرية الأمريكية من قاعدة العديد الكائنة على الأراضي القطرية، مضيفًا أن "إثارة موضوع مالك أمازون بشكل باهت في قناة الجزيرة وغيرها من المنابر الإعلامية التباعة لقطر، جاء لصرف الأنظار عما دفعته قطر لإيران من تعويضات مالية لحل أزمتها خاصة بعد ما فُرض عليها إسقاط الطائرة الأوكرانية بشكل خاطئ. في سياق متصل قال الناشط الغفراني، صالح المري لـ"انفراد": "لا توجد انتهاكات من السعودية لمواطنين قطر، فكل دولة لها حق سيادي في قبول أو رفض لمن يدخل أراضيها، وكثير من المواطنين القطريين متواجدين في السعودية عن طريق الكويت وعمان"، مضيفًا "للأسف أكثر الانتهاكات للقطريين تأتي من الدوحة نفسها، فهناك الآلاف من أبناء الشعب القطري مُنتهكة حقوقهم من اسقاط جنسية وسجن وحرمان من توظيف ومن علاج ومن زواج، إلى آخره". وأوضح "المري" أن قطر بهذا الخبر تحاول مواصلة التلاعب في أروقة الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن لها شركاء في داخل المبنى يتغاضون عن انتهاكات المواطنين والعمال بقطر، قائلًا "ما تم كتابته في تويتر جاء كمحاولة لتخفيف وتيرة غضب شعبي بالداخل، فكثير من القطريين أقابلهم في الخارج والكل مستاء من تصرفات الحكومة مع دول الخليج، وزادهم غضب عندما رأوا الحكومة تُعزي في قاسم سليماني، وما تم تداوله حول دفع قطر لـ3 مليار دولار كتعويضات لطهران". وأكد الإعلامي السعودي، محمد المحيا على أن النظام القطري يثبت كل يوم أنه فاقد للمصداقية وأنه يستمر في محاولات لشق الصف، مشيرًا إلى قضية قبيلة آل مرة وآل غفران وأنها خير مثال على ما يقوم به النظام القطري من تشريد للمواطنين. وقال لـ"انفراد": "المواطن القطري عندما يأتي إلى السعودية يعامل كالمواطن السعودي ويجد كل الترحاب وكل التسهيلات، والمواطنين القطريين يؤدون الحج والعمرة وفق الأنظمة التي وضعتها السعودية بشكل يكفل أمنها وسيادتها وأمانها.. ولكن النظام القطري كان ولايزال يستهدف السعودية في أمنها، ولكنه لم ولن يصل إلى شىء لأن المواطن القطري وأنا أعلم من الداخل القطري جيدًا أنهم يعانون معاناة كبيرة من الاضطهاد وخاصة في ظل تسليم الأمن داخل الدوحة للنظام الإيراني وللمليشيات التركية، وأصبح القطريون يتعرضون إلى الاضطهاد والاستضعاف والإهانة يوميًا من هذه المليشيات وتحت أنظار النظام القطري؛ فليس هناك عار يلحق بهذا النظام أكبر من أنه يهين مواطنيه بقوات أجنبية على أرضه"، مضيفًا أن "المواطن القطري أول من يُكذب ما يحاول النظام القطري ترويجه من ادعاءات تجاه السعودية، وأرى أن هذا النظام بعدائه إلى المملكة ومصر والإمارات والبحرين وغيرهم من دول المنطقة والأمة العربية سيسقط حتمًا في يوم ما بشكل أو بآخر".










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;