فيديو.. تركيا تواصل دعم الميليشيات المسلحة في ليبيا.. متحدث الجيش الليبي: سفينة تركية نقلت أسلحة لـ"الوفاق".. المسماري: غزو أنقرة لبلادنا ينافي القوانين.. والمبعوث الأممي إلى ليبيا: نسعى لمنع نشوب حرب

تواصل تركيا دعمها للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس سواء بالأسلحة الثقيلة أو المرتزقة السوريين الذين تم نقلهم من الشمال السوري إلى العاصمة الليبية، وقال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى إن سفينة تركية نقلت أسلحة إلى ميليشيات الوفاق بطرابلس. أكد اللواء أحمد المسمارى أن حمولة السفينة التركية التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس مساء الثلاثاء الماضي تعد غزوًا تركيًا ينافي كل القوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى رصد القوات المسلحة الليبية المعدات والآليات العسكرية التي أنزلتها السفينة التركية بميناء طرابلس الثلاثاء الماضي، وأن ذلك يعد انتهاكًا لوقف إطلاق النار. ونشر المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، اليوم الخميس، فيديو يرصد المدرعات والأليات العسكرية. بدوره قال مصدر عسكرى فرنسى، الخميس، إن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول رصدت قبالة السواحل الليبية فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة فى اتجاه طرابلس، الأمر الذى وصفه الجيش الوطنى الليبى بـ"غزو تركى ينافى كل القوانين" بعد أن نشر صورا لحمولة السفينة. وأوضح المصدر الفرنسى أن سفينة الشحن "بانا" التى ترفع العلم اللبنانى رست، الأربعاء، فى ميناء طرابلس بينما أفاد موقع "مارين ترافيك" بأن السفينة كانت تبحر بعد ظهر الخميس قبالة صقلية. وتأتي تصريحات المصدر العسكري بعد يوم من اتهام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون نظيره التركي رجب طيب أردوغان بـ"عدم احترام كلامه" المتعلّق بإنهاء التدخل الخارجى فى الأزمة الليبية، ولا سيما عدم إرسال سفن تركية تقلّ مرتزقة إلى ليبيا. وبعد استقباله رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال الرئيس الفرنسى: "رأينا فى الأيام الأخيرة سفنًا تركية تقلّ مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضى الليبية". بدوره أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة، الحاجة لتفادي أي تصعيد إضافي لمنع نشوب حرب أهلية في البلاد، لافتًا إلى أن السلاح ما زال يصل إلى الأطراف المتقاتلة. وأشار غسان سلامة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا الخميس، إلى أن مقاتلين يدعمون قوات الوفاق يتوافدون بالآلاف، مضيفًا: "الهدنة بقيت حبرًا على ورق. فقد تم خرقها وتسجيل 110 انتهاكات، ما أدى إلى خسائر بشرية". وأشار المبعوث الأممى الخاص لدى ليبيا إلى أنه "فى اليومين الأخيرين قتل 4 أطفال فى منطقة الهضبة"، وتابع: "هناك من يوافق على القرارات بشأن ليبيا علناً ويخرقها في الكواليس"، موضحاً: "يوجد 70 ألف طفل بلا تعليم بسبب النزاع". إلى ذلك اعتبر أن "محادثات جنيف يجب أن تبدأ سريعاً"، قائلاً إن قائد الجيش الوطني الليبى، خليفة حفتر، لم يؤكد بعد مشاركته فيها. كما أوضح غسان سلامة أن "المصارف عاجزة عن العمل بوجود مصرفين مركزيين. وقد وجهنا دعوات لعقد اجتماع لدعم الاقتصاد". من جهتها، قالت ممثلة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة: "علمنا بنشر مرتزقة ومعدات عسكرية في ليبيا".، مطالبة بوقف فورى لنشر مقاتلين فى ليبيا، وحثت كل الأطراف على المشاركة فى الحوار السياسي. من جانبها، عبرت ممثلة فرنسا فى الأمم المتحدة عن قلقها من استمرار تدفق مرتزقة وقوات على ليبيا، لافتة إلى وجوب وقف التوتر فوراً. وشددت قائلة: "يجب تفكيك الميليشيات فى ليبيا وإعادة توحيد المؤسسة العسكرية"، مؤكدة: "يجب إعادة الحوار الليبى بمساعدة الاتحاد الأفريقى ودول الجوار". فيما قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إنه يعتقد أن مجلس الأمن يجب أن يدعم الخطوات التي تساعد على إطلاق المسار السياسي لعملية التسوية في ليبيا، وأن يتخذ قرارات من شأنها أن تساعد في تجاوز الخلافات مع الأطراف الليبية". وأضاف نيبيزيا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، أن التسوية في ليبيا موضوع للحوار بين الليبيين قبل غيرهم، وأن مؤتمر برلين كان يجب أن يهيئ الأجواء الدولية الضرورية لذلك. وتابع: "التسوية السياسية في ليبيا لا يجوز أن تكون حلبة للمنافسة بين الدول"، منبها إلى ضرورة مراعاة مصالح دول الجوار الليبي. وأشار إلى أن روسيا ستواصل المناقشات مع المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، للتعرف على تفاصيل خطته، معربا عن أمله بأن يسمح اجتماع اللجنة العسكرية بصيغة "5+5" في الوقت القريب بتوضيح تلك المسائل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;