تركيا من الزلازل للوباء.. الديكتاتور العثمانى يفشل فى التعامل مع الكوارث الطبيعية.. استطلاع للرأى 84% من الأتراك: حكومة العدالة والتنمية لم تستعد لفيروس كورونا.. ومستثمرو الحزب الفائز الأكبر من زلزال

تقول الحكمة السياسية: "كلما عالجت الحكومات الأزمات والكوارث الطارئة .. كلما نالت رضا شعوبها"، الأمر الذى لا ينطبق على حكومة العدالة والتنمية في تركيا التي فشلت في التعامل مع كارثتين الأولى كانت في شهر ديسمبر الماضي، عندما ضرب زلزال محافظة "الإزيغ" وأسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة الآلاف. وكشف الزلزال مدى اللامبالاة التي يعيشها الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان فى التعامل مع الكوارث الطبيعية، وقال أردوغان فى المؤتمر الصحفي الذى عقده فى المطار قبل مغادرته إلى الجزائر، إن هناك أشخاصا يكتبون رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي غرضها إظهار حملة ظلام ضد تركيا، وهي رسائل ليست أخلاقية وصلت إلى أنهم يكتبون ماذا فعلت هذه الحكومة من أجل الزلزال؟ فماذا نستطيع أن نفعل هل بأديدنا أن نوقف الزلازل؟ ومن جانبه، انتقد الكاتب التركي سربيل يلماظ، في صحيفة سوزجو فى مقال حمل عنوان" لايوجد مستشفي"، حيث أشار إلى أنه فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة عن عمل استثمارات لـ 20 مستشفى استثماري، لا يوجد مستشفيات في مناطق الزلازل. زلزال الإزيغ وتابع أنه فى منطقة سيفيرجه، التى تعتبر مركز زلزال الذى وقع بقوة 6.6 ريختر في الازيج لا يوجد بها مستشفى، ويقال إنه بمجرد الإعلان عن منطقة سيفيرجه أنه مركز الزلزال بدأت أبحث عن أقرب المستشفيات لها، فوجدت أن أقرب مستشفى هو ميديكال بارك على مسافة 25.9 كم ومستشفى المدينة على بعد 13 كم من وسط الازيج. ووفقا لبيانات الإحصاء التركي 2018، فإن عمدة سيفيرجه تورجاي جوندوغان، قال إن فى بلدية سيفيرجه التى يبلغ عدد سكانها 10 آلاف و710 نسمة، قد وقع فيها 4 زلازل بقوة 4 ريختر في أخر ثمان شهور، فالمنازل مدمرة ولا يتم دخولها بسهولة، والاحتياج إلى خدمات صحية سريعة يزداد كل يوم. وباء كورونا يهزم الديكتاتور أما الكارثة الثانية التي عرت حكومة العدالة والتنمية فتمثلت فى فشل الحكومة التركية فى التعامل مع فيروس " كورونا" ، حيث استطلع الصحفى التركى إبراهيم هاسكول أوغلو، أراء الأتراك عبر موقع "تويتر" حيث سأل متابعيه هل تعتقدون أن الحكومة التركية اتخذت التدابير الكافية لمواجهة فيروس كورونا أم لا، وجاء الرد صادما للحكومة التركية، حيث كانت الإجابة بـ"لا"، بنسبة 84،5%، بينما من أجابوا بـ"نعم" فقط 15,5%، وكان عدد المصوتين فى هذا الاستبيان 17697 مواطنا تركيا. وفى ذات الإطار، كشف النائب التركى المعارض عمر فاروق جرجرلى أوغلو، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطى بمدينة بكوجالى، حالة الإهمال التى تضرب الحكومة التركى فى التعامل مع انتشار فيروس كورونا، حيث قال خلال كلمته بمجلس النواب التركى إنه بينما يتحدث العالم عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه لم تتخذ تركيا التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس. كما سخر المواطنون الأتراك من تعامل حكومة العدالة والتنمية مع انتشار مرض كورونا، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": زوجتى تقول إذا وصل فيروس كورونا إلى تركيا لن يكون الوضع كارثيا، قلت لها طبعا، فنحن لازالنا صامدين أمام فيروس العدالة والتنمية الذى أصاب هذه الأمة مدة الـ 17 عاما، فيروس كورونا سيأتى من هنا وذهب من هنا".








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;