قبل ساعات من انتهاء الحجر الصحى للعائدين من الصين.. المصريون من مطروح يقدمون الشكر للقيادة السياسية.. "طنطاوى": مصر أعلنت للعالم أنها لا تنسى أبناءها بالخارج أبدا.. و"بسيونى": تمتعنا بخدمة حقيقية وراق

ساعات وينتهي معسكر الحجر الصحى بمطروح للعائدين من ووهان الصينية، صباح غدا الإثنين، وذلك فى حضور وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، وذلك من خلال مجموعتين، الأولي تتوجه للقاهرة والثانية ستتوجه إلى الإسكندرية، حيث تم عمل خطة إخلاء لجميع الموجودين بالمعسكر بشكل آمن، كما تم فحص جميع المتواجدين في المعسكر، والتأكد من عدم إصابتهم أو حملهم فيروس كورونا، خاصة مع انتهاء فترة حضانة المرض المقررة من 10 إلى 14 يوما، حيث يبلغ عدد المتواجدين بالمعسكر 617 شخصا، وأيضا عمل ملفات صحية إلكترونية بها كافة الفحوص الطبية الخاصة بنزلاء المعسكر، على أن يتم متابعتهم صحيا وتوفير الرعاية والكشف المستدام لهم. وبعد هذه الفترة لم يتأخر العائدون من مدينة ووهان معقل فيروس كورونا بالصين، على تقديم الشكر للقيادة السياسية ووزارة الصحة، على هذه الخطوة السريعة في عودة المصريين من المدينة الصينية، إلى جانب الإعداد الرائع في استقبال المصريين العائدين من الصين، وإجراء الفحص الطبي لهم والتأكد من خلوهم من أية إصابات بهذا الفيروس، إلى جانب فترة استضافته بالحجر الصحي طيلة 14 يوما بفنق المشير أحمد بدوى بمدينة مطروح. في البداية وجه الدكتور أحمد طنطاوى أستاذ مساعد بكلية العلوم جامعة بنها، وأحد العائدين من مدينة ووهان الصينية، 3 رسائل في أخر أيام الحجر الصحي لجميع العائدين من مدينة ووهان الصينية بفندق الإقامة بمدينة مطروح، حيث جاءت الرسالة الأولى إلى القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزيرة الصحة، والسفير المصري بالصين، وجميع أعضاء السفارة، على سرعة التنسيق عقب ظهور الفيروس والإعداد لإجلاء المصريين بالمدينة حفاظا على صحتهم. وتابع "الطنطاوى" لـ "انفراد"، أن الرسالة الثانية وجهها لأسر المصريين على دعواتهم المستمرة لجميع العائدين بأن يحفظهم الله من هذا الفيروس الخطير، موضحا أن الرسالة الثالثة وجهها لدولة الصين الشعبية، مؤكدا أنه يثق في قدراتهم على التغلب على هذا الوباء اللعين، وخاصة بمدينة ووهان الصينية، وعودة الروح إليها من جديد، وعودة كل إلى مكانه لاستكمال مسيرتهم العملية. وأوضح، أن مصر أكدت بتلك الخطوات السريعة أن أبنائها بالخارج تحت مظلتها، أنها لا تنسى أبنائها أبدا، مشيرا إلى أن هذا لم يتجسد مع المصريين العائدين من الصين فقط، بل ظهر أيضا مع الصيادون الذين أعادتهم الدولة من اليمن بعدعملية اختطافهم، وبهذا تون قد بدأت الدولة خطواتها الجادة على عكس العهد القديم من عدم الاهتمام بأبنائها بالخارج. فيما قدم الدكتور محمود بسيونى مدرس مساعد بكلية العلوم جامعة بنها، وطالب دكتوراه بجامعة وسط الصين الزراعية فى ووهان، الشكر للقيادة السياسية على فترة الاستضافة المجانية بالحجر الصحي للعائدين من مدينة ووهان الصينية، بفندق الإقامة بمدينة مطروح، موضحا أن الجميع لم يتحمل أية تكاليف، إلى جانب أن الخدمات والرعاية المقدمة لجميع العائدين بالتساوي كانت رائعة جدا، منذ أول يوم وطأت قدم العائدين ارض مطار العلمين حتى اليوم. وأضاف "بسيوني" لـ "انفراد"، قائلا: "فرحانيين طبعا إن فترة الحجر الصحي لجميع العائدين انتهت على خير، وبجد كانت الخدمات المقدمة للجميع بالحجر رائعة جدا ولم تشعرنا بالأيام، إلى جانب توفير خطوط مصرية للتواصل مع أسرنا في الداخل لنشر رسائل اطمئنان لهم، ونتمنب عودة باقي المصريين المتواجدين بالصين حتى نطمئن على باقي زملائنا". وفي هذا السياق وجه الدكتور مروان الفقي، مدرس الأمراض المعدية بطب بيطري بجامعة بنها، عائد من مدينة ووهان الصينية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والسلطات المصرية بسبب سرعة الاستجابة بتوجيه إعادة المصريين الراغبين فى العودة إلى البلاد عقب تفشي وباء فيروس كورونا، موضحاً أن مصر لا تتخلى عن أبنائها الموجودين فى الخارج على الإطلاق، موضحاً أن المصريين سعداء وروحهم المعنوية مرتفعة للغاية بسبب العودة من الصين، والتأكد من خلوهم من هذا الفيروس طوال فترة الحجر.






الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;