صور.. العالم هذا المساء.. المتحف البريطانى فى لندن يعيد للعراق قطع أثرية مسروقة.. أردوغان يواجه هزائمه أمام الجيش السورى بضخ الليرة التركية بشمال سوريا.. وأسراب الجراد تغزو حقول كينيا

البداية من العراق، حيث أعلنت وزارة الخارجية، استرجاع قطع أثرية من المتحف البريطانى بلندن، حيث نجحت فى إعادة قطع أثرية عراقية وتمت مصادرتها فى بريطانيا. من ناحية أخرى، يواجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هزائمة أمام الجيش السورى بشمال سوريا، باستخدام الليرة التركية وضخها بكثافة أمام الليرة السورية، والتحول إلى استخدام الأموال التركية يعد علامة أخرى على الخسائر التى تكبدها أردوغان ويحاول الغزو الاقتصادى . وتشهد كينيا أسوأ موجة من انتشار الجراد الصحراوى منذ 70 عامًا حيث تتوغل مئات الملايين من الحشرات فى هذه الدولة الواقعة بالقرب من الصومال وإثيوبيا، ولم تتعرض هاتان الدولتان إلى هذا الغزو منذ ربع قرن، حيث أدى ذلك إلى تدمير الأراضى الزراعية وتهديد المنطقة التى تعانى بالفعل من الجوع. ولمزيد من التفاصيل:_ المتحف البريطانى فى لندن يعيد للعراق قطع أثرية مسروقة أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استرجاع قطع أثرية من المتحف البريطانى بلندن، حيث نجحت فى إعادة قطع أثرية عراقية وتمت مصادرتها فى بريطانيا. وكان المتحف البريطاني ذكر أنّه يعمل مع سلطات إنفاذ القانون بما فيها شرطة الحدود البريطانية وشرطة لندن لإعادة القطع الاثرية التى تم تهريبها خلال فترات النزاع الأخيرة، وقال مدير المتحف البريطانى هارتفيج فيشر "هذا العمل ضرورى أكثر من أى وقت مضى". وهناك قطعة أخرى مهمة ستعاد إلى العراق، عبارة عن 154 نصا من بلاد ما بين النهرين مكتوبة على الصلصال بالخط المسماري، أحد أقدم أنظمة الكتابة، وقد تمت مصادرتها اثناء دخولها بريطانيا فى العام 2011. وكتبت هذه النصوص بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد، وقال فيشر إنّ "المتحف البريطانى عمل عن كثب مع وكالات إنفاذ القانون للتعرف على القطع المسروقة من العراق اثناء النزاعات الحديثة وإعادتها، وهى نماذج رائعة"، وسيتم تسليم القطع إلى متحف العراق فى بغداد، ليتم عرضها كجزء من التراث الثقافى العراقي. أردوغان يواجه هزائمه أمام الجيش السورى بضخ الليرة التركية بشمال سوريا يواجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هزائمة أمام الجيش السورى بشمال سوريا، باستخدام الليرة التركية وضخها بكثافة أمام الليرة السورية، والتحول إلى استخدام الأموال التركية يعد علامة أخرى على الخسائر التى تكبدها أردوغان ويحاول الغزو الاقتصادى . وفى مدن مثل أعزاز والباب وجرابلس، التى سيطرت عليها قوات الاحتلال التركي خلال عملية عسكرية فى 2016، وصار السوريون فى أعزاز يدفعون الآن ثمن الخبز اليومى وغاز الطهى والملابس، وحتى الحلى الذهبية، بالعملة التركية، وقبل اندلاع الصراع السورى فى 2011، كان الدولار يعادل 47 ليرة سورية لكن الليرة ظلت تهوى حتى وصلت قيمة الدولار الواحد إلى ألف ليرة الشهر الماضي. وفى الوقت الذى هددت فيه حكومة دمشق بإصدار أحكام بالسجن على أى شخص يستخدم عملة أجنبية فى المعاملات التجارية، اتخذت السلطات المحلية فى أعزاز. ويحاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مواصلة الكذب بالقول: إن بلاده لا ترغب فى احتلال أى جزء من سوريا، لكنها تحاول تهيئة الظروف لبعض اللاجئين السوريين على أرضها حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم . أسراب الجراد تغزو حقول كينيا تشهد كينيا أسوأ موجة من انتشار الجراد الصحراوى منذ 70 عامًا حيث تتوغل مئات الملايين من الحشرات فى هذه الدولة الواقعة بالقرب من الصومال وإثيوبيا، ولم تتعرض هاتان الدولتان إلى هذا الغزو منذ ربع قرن، حيث أدى ذلك إلى تدمير الأراضى الزراعية وتهديد المنطقة التى تعانى بالفعل من الجوع. وقالت الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى حوالى 70 مليون دولار لزيادة رش المبيدات الجوية، وهي الطريقة الفعالة الوحيدة لمكافحتها، لن يكون ذلك سهلاً، خاصةً فى الصومال، حيث توجد أجزاء من البلاد فى قبضة جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة. مطار حلب الدولى يستقبل أولى رحلاته بعد توقف دام 8 سنوات شهد مطار حلب الدولى، اليوم الأربعاء، استقبال أول رحلة جوية من مطار دمشق الدولي، بعد انقطاع المطار عن الخدمة لأكثر من ثمانى سنوات. وكانت وزارة النقل السورية، قد اعلنت مساء أمس الثلاثاء، عن إعادة تشغيل مطار حلب الدولى، حيث شهد اليوم الأربعاء، أول رحلة جوية من دمشق إلى حلب. وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، أوضح وزير النقل المهندس على حمود، أنه ستتم برمجة رحلات من مطار حلب الدولى إلى القاهرة ودمشق خلال الأيام القليلة القادمة. و قال مدير الطيران المدنى فى سوريا المهندس باسم منصور، إنه بفضل تضحيات الجيش العربى السورى وتأمين محيط مطار حلب، ولاحقاً تأمين كامل محيط المدينة، أصبحت إمكانية الهبوط والإقلاع بمطار حلب الدولى آمنة بالكامل، مشيراً إلى أنه تم تأهيل المطار والمحافظة عليه طيلة فترة الحرب الإرهابية رغم ما تعرض له من اعتداءات وهجمات من قبل المجموعات الإرهابية. ولفت منصور، إلى أن طواقم العمل جاهزة للعمل فى مواقعها مبيناً أن عودة إقلاع المطار تشكل عودة قوية للصناعة والتجارة ودوران عجلة الاقتصاد كونه يشكل نقطة استراتيجية مهمة فى العمل والاقتصاد. من جهته، أكد مدير مطار حلب المهندس محمد المصرى فى تصريح مماثل جهوزية المطار بالكامل، لاستقبال كل الرحلات مشيراً إلى أن ورشات الصيانة انتهت من إصلاح كل الخدمات الفنية والأرضية داخل وخارج المطار، وأصبحت جاهزة للعمل بما فيها إجراءات تفتيش الركاب الداخلين والخارجين من المطار وتأمين سيارات الإطفاء والإسعاف، وتفتيش الحقائب ونظام الإعلانات والإذاعة. وكان الجيش العربى السورى، حرر عام 2016، كامل مدينة حلب بما فيها المطار الدولى، وأسهمت بطولات وتضحيات الجيش العربى السورى خلال الأيام الماضية، بتحرير قرى وبلدات محيط مدينة حلب لتعلن المدينة أمس آمنة بالكامل، ما وسع مساحة الأمن والأمان بمحيط مطار حلب الدولى الذى يعد شرياناً حيوياً للعاصمة الاقتصادية لسورية.