الضربات تلاحق التنظيمات الإرهابية بسوريا.. العثور على مقر لداعش بحلب يحتوى على سجن التنظيم ووثائقه القضائية.. الجيش السورى يقضى على المجموعات الإرهابية بريف إدلب.. وخبراء: أنقرة فى ورطة بدمشق.. صور

يواصل الجيش السورى، ضرباته القاسمة للتنظيمات الإرهابية فى كل من إدلب وحلب، ويسيطر على المعاقل التى كانت تقع فى يد تلك المجموعات الإرهابية، وقد ضبطت وحدات من الجيش العربى السورى خلال أعمال تمشيط القرى المحررة فى ريف حلب الشمالى الغربى مقرا لمتزعمى تنظيم داعش الإرهابى والمجموعات المرتبطة به على طريق حلب إعزاز مقابل بلدة كفر حمرة. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات من الجيش عثرت على مقر ضخم لمتزعمى إرهابيى تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به ضمن بناء المركز التجارى كارفور على طريق حلب إعزاز مقابل بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالى الغربى مبينة أنه تم تحويل جزء من المركز إلى سجن أطلقوا عليه تسمية “الهيئة الشرعية” وضم عدة منفردات وأخرى جماعية. ولفتت الوكالة السورية إلى أن المقر يحتوى عدة غرف عثر فيها على وثائق عليها شعارات تنظيمى “جبهة النصرة” و”داعش” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما موضحة أن الإرهابيين قاموا بتحصين أحد الطوابق تحت الأرض بأكياس الرمل والسواتر والدشم خوفا من ضربات الجيش العربى السورى التى أجبرت من بقى منهم حياً على الفرار. وعثرت وحدات من الجيش فى وقت سابق على مشفى ميدانى للإرهابيين ضمن مدرسة ابن حيان الخاصة فى بلدة حيان بريف حلب الشمالى الغربى وبداخله معدات طبية وإسعافية وأقنعة وألبسة وفلاتر وعدد من الأسرة والأدوية منها قطري. وتواصل الورش الفنية فى محافظة حلب بسوريا إزالة السواتر الترابية التى خلفتها التنظيمات الإرهابية فى الأحياء الغربية بحلب وفتح الطرقات والشوارع الرئيسية وترحيل الأنقاض والأتربة بهدف تسهيل عودة المواطنين لمنازلهم. وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" التى رصدت أعمال فتح الطرق الممتدة من دوار قرطبة فى جمعية الزهراء باتجاه دوار الليرمون ومنه باتجاه طريق اعزاز، حيث أوضح مشرف الأعمال سليم بيطار من مديرية الخدمات المركزية بمجلس مدينة حلب أنه وفور تحرير الجيش العربى السورى لأحياء حلب الغربية بدأت الورشات الفنية فى مجلس المدينة وبمؤازرة من شركات محلية متطوعة بأعمال إزالة السواتر الترابية وترحيل الأنقاض وتنظيف الشوارع. ولفت "بيطار" إلى فتح الطريق الممتد من شركة المياه فى حى الزهراء وصولا إلى دوار الليرمون والسماح بمرور الآليات والمواطنين عليه والاستمرار بالعمل على تنظيف الطريق الممتد من دوار الليرمون باتجاه مدينة أعزاز. فيما أشارت وكالة سبوتنيك الروسية، أن وحدات من الجيش العربى السورى تقضى على المجموعات الإرهابية المهاجمة على محور النيرب بريف إدلب، حيث كانت مجموعات مما يسمى "انغماسيو" تنظيمى "جبهة النصرة" و"أنصار القوقاز" قد شنت، اليوم الخميس، هجوما عنيفا مدعوما بالمدرعات والمدفعية التركية على نقاط الجيش السورى فى منطقة "النيرب" إلى الشرق من مدينة إدلب. ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن محاور ريف إدلب الشرقية تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السورى وبين المجموعات الإرهابية المسلحة وفى مقدمتها تنظيما "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" ، فيما تساند مدفعية الجيش التركى هجوم مسلحى التنظيمين وحلفائهما، على مواقع الجيش السورى على محور بلدة النيرب غرب مدينة سراقب، موضحة أن القوات التركية نفذت قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً، صباح اليوم الخميس، على مواقع الجيش السورى بمحيط بلدة النيرب من مرابضها فى منطقتى "سرمين" و"تفتناز". وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن الجيش السورى كان قد بدأ بالرد على مصادر القصف التركى بتوجيه ضربات مدفعية باتجاه مصادر الإطلاق، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربى السورى والروسى سلسلة غارات استهدفت خطوط إمداد المسلحين. من جانبه أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أهمية الانتصارات التى يحققها الجيش السورى ضد الإرهابيين سواء فى مدينتى حلب أو إدلب، مشيرا إلى أن الأزمة تتمثل فى المفاوضات التى تتم بين موسكو وتركيا، وهل هذه المفاوضات قد تؤدى إلى وقف الحملة التى يشنها الجيش السورى ضد الإرهابيين الممولين من تركيا، خاصة أن دمشق تمكنت من السيطرة على العديد من الطرق الاستراتيجية من أيدى المجموعات الإرهابية. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"انفراد"، إن الجيش السورى قادر على إنهاء الوجود التركى فى شمال سوريا، واستعادة المناطق التى تتواجد فيها الفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لوقف حد لهذا التقدم السورى من خلال فتح مباحثات مع روسيا لإقناع الجيش السورى بوقف عملياته العسكرية فى إدلب. ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أنه تم عمل مباحثات عدة بين تركيا وروسيا بشأن المعارك التى يشنها الجيش السورى ضد الإرهابيين المدعومين من أنقرة، ولكن لم تصل تلك المباحثات إلى شيء، إلا أن هناك مباحثات قادمة فى غاية الأهمية قد تؤثر على العملية العسكرية السورية ضد الإرهابيين.




















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;