3 خطابات لمبارك فى 25 يناير.. الأول تحدث فيه على أن السيادة للشعب وإقالة الحكومة.. والثانى دعا فيه لعدم الانسياق وراء الفوضى وتكليف نائبه بالحوار مع القوى السياسية.. وفى الأخير حاول دعوة الشباب للحوار

ثلاثة خطابات ظهر فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خلال ثورة ٢٥ يناير ليخاطب فيهم أبناء الشعب المصرى، والمتظاهرين فى الشارع، خطابات اتخذ فيه العديد من القرارات ومحاولة تهدئة الشارع، وكانت تلك الخطابات هذه آخر ثلاثة الخطابات الرسمية للرئيس الأسبق مبارك. خطابه الأول 28 يناير 2011 تحدث مبارك فى تلك الخطاب على أن السيادة للشعب المصرى قائلا "إننى كرئيس للجمهورية وبمقتضى الصلاحيات التى خولها لى الدستور كحكم بين السلطات أكدت مرارا وسوف أظل أن السيادة للشعب وسوف أتمسك دائما بحقى فى ممارسة حرية التعبير طالما تم فى إطار الشرعية واحترام القانون". ضمن القرارات التى أعلن عنها مبارك هو اقالة الحكومة بالكامل قائلا: "لقد طلبت من الحكومة التقدم باستقالتها اليوم وسوف أكلف الحكومة الجديدة اعتبارا من الغد بتكليفات واضحة ومحددة للتعامل الحاسم مع أولويات المرحلة الراهنة وأقول من جديد إننى لن أتهاون فى اتخاذ أية قرارات تحفظ لكل مصرى ومصرية أمنهم وأمانهم، وسوف أدافع عن أمن مصر واستقرارها وأمان شعبها فتلك هى المسئولية والامانة التى اقسمت يميناً امام الله والوطن بالمحافظة عليها". خطابه الثانى 1 فبراير 2011 فى خطابه الثانى حرص الرئيس الاسبق على مخاطبة المتظاهرين فى الشارع وكل عموم الشعب المصرى بعدم الاتجاه والانسياق خلف أعمال الفوضى والعنف قائلا: "إن أحداث الأيام القليلة الماضية.. تفرض علينا جميعاً.. شعباً وقيادة.. الاختيار ما بين الفوضى والاستقرار.. وتطرح أمامنا ظروفاً جديدة.. وواقعاً مصرياً مغايراً.. يتعين أن يتعامل معه الشعب وقواته المسلحة.. بأقصى قدر من الحكمة والحرص على مصالح مصر وأبنائها". لم يكن هذا فقط بل حرص أيضا على تكليف نائب الرئيس دعوة القوى السياسية وغيرها للتحاور والجلوس قائلا: لقد بادرت لتشكيل حكومة جديدة بأولويات وتكليفات جديدة.. تتجاوب مع مطالب شبابنا ورسالتهم.. وكلفت نائب رئيس الجمهورية بالحوار مع كافة القوى السياسية.. حول كافة القضايا المثارة للإصلاح السياسى والديمقراطى.. وما يتطلبه من تعديلات دستورية وتشريعية.. من أجل تحقيق هذه المطالب المشروعة.. واستعادة الهدوء والأمن والاستقرار، لكن هناك من القوى السياسية من رفض هذه الدعوة للحوار.. تمسكاً بأجنداتهم الخاصة.. ودون مراعاة للظرف الدقيق الراهن لمصر وشعبها". خطابه الأخير 10 فبراير فى حواره الأخير حاول مبارك مخاطبة الشباب من خلال دعوة الحوار للاجتماع، والتبادل فى الرؤى المختلفة للوقوف على حل يرضى جميع الأطراف والانتقال السلمى للسلطة، وقال مبارك: "لقد بدأنا بالفعل حوارا وطنيا بناء يضم شباب مصر الذين قادوا الدعوة إلى التغيير وكافة القوى السياسية، ولقد أسفر هذا الحوار عن توافق مبدئى فى الآراء والمواقف يضع أقدامنا على بداية الطريق الصحيح للخروج من الأزمة، ويتعين مواصلته للانتقال به من الخطوط العريضة لما تم الاتفاق عليه، إلى خريطة طريق واضحة وبجدول زمنى محدد تمضى يوما بعد يوم على طريق الانتقال السلمى للسلطة من الآن وحتى سبتمبر المقبل". بل وفى خطابه تحدث أيضا على التوافق فى تشكيل لجنة تشكيل لجنة دستورية تتولى دراسة التعديلات المطلوبة فى الدستور وما تقتضيه من تعديلات تشريعية قائلا: "تجاوبا مع ما تضمنه تقرير اللجنة من مقترحات، ومقتضى الصلاحيات المخولة لرئيس الجمهورية وفقا للمادة 189 من الدستور، فقد تقدمت اليوم بطلب تعديل ست مواد دستورية هى المواد 76 و77 و88 و93 و189، فضلا عن إلغاء المادة 179 من الدستور، مع تأكيد الاستعداد للتقدم فى وقت لاحق بطلب تعديل المواد التى تنتهى إليها هذه اللجنة الدستورية وفق ما تراه من الدواعى والمبررات، وتستهدف هذه التعديلات ذات الأولوية تيسير شروط الترشيح لرئاسة الجمهورية، واعتماد عدد محدد لمدد الرئاسة تحقيقا لتداول السلطة، وتعزيز ضوابط الإشراف على الانتخابات ضمانا لحريتها ونزاهتها، كما تؤكد اختصاص القضاء وحده بالفصل فى صحة وعضوية أعضاء البرلمان، وتعدل شروط وإجراءات طلب تعديل الدستور.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;