كارثة بيئية محتملة بالمحلة.. الباعة الجائلون يفترشون ميدان "الشون" و"بسيسه" يومين أسبوعيا لبيع الدجاج ويلقون الأحشاء والريش فى مكانهم.. رئيس المدينة: حملة مكبرة لمنع إقامة السوق العشوائى وتطهير المكان

يشهد ميدان الشون أهم ميدان بمدينة المحلة الكبرى بحي ثان وسوق بسيسة بحي أول بمحافظة الغربية، كارثة بيئية يومي الثلاثاء والجمعة من كل إسبوع، بعد إحتلال السيدات والباعة الجائلين للميدان ومنطقة سوق بسيسة بصورة عشوائية، لبيع الطيور بكافة أنواعها ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل ضربوا عرض الحائط ويقومون بذبح الطيور فى حرم الطريق، والتخلص من الدماء والأحشاء والريش بإلقاءها على الأرض وتركها ومغادرة المكان أمام اعين المسئولين بحي اول ثان المحلة، الذين لم يحركوا ساكنا لوضع حل لتلك الكارثة البيئية، ومنع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام. ورصد " انفراد" احتلال السيدات القادمات من القرى المحيطة بمدينة المحلة لميدان الشون وسوق بسيسة ووضع فروشات وأقفاص بها دواجن وبط ورومي وأوز وحمام، وبيعها للمواطنين، وذبح الطيور ووضعها فى حلل وجراكن بلاستيكية بداخلها مياه مغلية موضوعه على بوتجازات صغيرة لتنظيف الطيور وإخراج الأحشاء وإلقائها على الأرض كما يتم إلقاء الريش فى حرم الطريق العام. يقول محمد البشبيشي من سكان منطقة المنشية الجديدة، أن ميدان الشون هو الميدان الرئيسي لمدينة المحلة ويمر عليه الآلاف يوميا من ابناء المدينة والوافدين من المحافظات على أسواق المفروشات، مضيفا أن الميدان يشهد كارثة بيئية يومي الثلاثاء والجمعة من كل اسبوع باحتلال السيدات وبائعى الطيور للمواطنين، ولم يقتصروا على ذلك بل يقوموا بذبحها وتنظيفها وإلقاء الدماء والريش والأحشاء فى الشارع بعد انتهاء السوق. وأوضح أن الذبح العشوائي يمثل كارثة بيئية بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات وانتشار الأمراض، مبينا أن الطيور التي تُباع لم يستدل على مصدرها وعما إذا كانت مصابة بانفلوانزا الطيور من عدمه. فيما استنكر صلاح الشناوى تجاهل مسئولي حي ثان المحلة لتلك الكارثة وعدم رفع اصحاب الفروشات وبائعي الطيور من ميدان الشون احد اهم ميادين المحلة وتشويه صورة المدينة. وناشد المواطنون الجهات التنفيذية بإلغاء هذه الأسواق العشوائية، والتى تسبب كارثه بيئية فى الشوارع، والتى تتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة، ومنعهم من احتلال الميادين الرئيسية وتشويه المظهر العام للمدينة. كما يشهد أيضا ميدان بسيسة أحد أهم الميادين بالمحلة نفس الكارثة البيئية، واحتلال الباعة الجائلين الميدان بشكل صارخ، وتشويه المظهر العام للميدان بذبح الطيور بكافة أنواعها، على مرأى ومسمع من المسئولين وقيام البائعين بتنظيف الطيور للمواطنين فى الشارع، والتخلص من المياه المخلوطة بالدماء وريش الطيور والأحشاء بعد انتهاء عمليات البيع فى مكانهم وتركها ومغادرة الميدان بعد تشويه المظهر العام له وانبعاث الروائح الكريهه منها. ورصد" انفراد" احتلال الباعة الجائلين لميدان بسيسه بالمحلة، لبيع الطيور بكافة انواعها وذبحها بشكل عشوائى، حيث قام الباعة بوضع اقفاص الدواجن والبط والحمام فى الشارع، وإحضار اسطوانات بوتجاز وصفائح واستخدامها فى تسخين المياه لتنظيف الطيور، وقيامهم بالذبح على الأرض والتخلص من الريش والاحشاء بجوارهم. وتحرص السيدات على شراء الطيور من الباعة الجائلين القادمين من أرياف المحلة لبيع الطيور بانواعها، وبدلا من تنظيف الطيور فى المنازل تطلب السيدات من الباعة تنظيف الطيور فى الشارع. الأمر الذى يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة، وبرغم التشديدات الرقابية لمديرية الطب البيطرى بالغربية، إلا أن الباعة الجائلين يتحدون الجميع ويضربون بالقرارات عرض الحائط. من جانبه أكد اللواء حاتم زين العابدين رئيس مدينة المحلة، أن هذا السوق العشوائي يقام يومي الثلاثاء والجمعة من كل إسبوع بميداني الشون وبسيسة، ويتسبب السوق فى تشويه المظهر العام للميادين خاصة بعد قيام البائعين بالتخلص من المخلفات بالميدان وعدم تنظيف الميدان بعد انتهاء السوق. وأوضح أنه جاري التنسيق مع حي أول وثان المحلة وشرطة المرافق والطب البيطرى والصحة لإزالة هذه الأسواق العشوائية، ومنع إقامتها مرة أخرى، وتطهير أماكن إقامتها بالكلور والمطهرات للقضاء على الامراض والفيروسات.














































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;