إكسترا نيوز يسلط الضوء على ارتباط العمليات الإرهابية بالفتاوى المتشددة.. ويؤكد: 1000 عملية إرهابية في أكثر من 42 دولة راح ضحيتها أكثر من 13688 خلال 2019.. وأزهريون: يجب توخى الحذر في اختيار مصادر الفت

سلط برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، الضوء على ارتباط الفتاوى المتطرفة بالعمليات الإرهابية على مستوى العالم، وكيف أثرت تلك الفتاوى المتشددة وغير المنضبطة على تزايد العمليات الإرهابية، حيث عرض البرنامج إنفوجراف يؤكد أن أكثر من 1000 عملية إرهابية في أكثر من 42 دولة راح ضحيتها أكثر من 13688 شخصا ما بين قتيل وجريح خلال عام 2019 . وأشار الإنفوجراف، أن 7 دول شهدت 80% من الهجمات الإرهابية و37 دولة شهدت 20% من الجمات الإرهابية وذلك خلال عام 2019 ، موضحا أن 50% من العمليات الإرهابية كانت ضد عسكريين بينما 44% من العمليات الإرهابية كانت ضد المدنيين فيما كان 6% من العمليات الإرهابية ضد مدنيين وعسكريين معا خلال عام 2019 . من جانبه أكد الداعية الأزهرى تامر مطر منسق مرصد الأزهر السابق، ضرورة توخى الحذر في اختيار مصادر الفتاوى، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية تسعى لإطلاق منصات من أجل التشكيك في فتاوى دار الإفتاء، وتمرير مشاريع الإخوان وأنصارهم، وموضحا في ذات الوقت أن تلم المنصات الإخوانية تتلقى تمويلات ضخمة من قبل الخارج لتمرير مثل هذه الفتاوى المتشددة التي تلقها منصاتهم واستقطاب الشباب. وقال الداعية الأزهرى، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن سبب لجوء بعض الشباب إلى مصادر غير رسمية في الفتاوى هو فقدان الكثير من الثقة لدى الشباب من شيوخ الثمانينيات من القرن الماضى، موضحا أنه منذ أكثر من 30 عاما وهناك تغييب للدور الوثيق الذى كان ينبغي أن يأخذه الأزهر الشريف وعلماءه الأجلاء في عقول وقلوب ونفوس المصريين . ولفت الداعية الأزهرى، إلى أن جماعات الظلام من خلال التمويلات الخارجية معروفة المصادر وكانت ثورة 30 يونيو كاشفة لكثير منها استطاعت بعدة صور أن يكون لها منصات لها صوت مسموع ولم تكتف بهذا الأمر بل استطاعت أن تشكك في الكلام الصحيح الذى يصدر من دار الإفتاء. ودعا تامر مطر، المصريين إلى ضرورة اللجوء إلى دار الإفتاء، وتوجيه الأسئلة الخاصة بالدين إليهم دون الاعتماد على مصادر أخرى ليس لها علاقة بالإسلام، موضحا أن الجماعة الإرهابية تسعى دائما نحو هدم الثقافة المصرية وتشويهها. من جانبه أكد الدكتور عمرو الوردانى أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن البعض أصبح يحاول التمرد على العادات والتقاليد انطلاقا من مفهوم خاطئ للتحضر، موضحا أن هناك معايير وصفات تسببت في إفساد أخلاق المجتمع، حيث إن هذه الصفات لا ينتبه لها الكثيرين إلا أنها تشكل خطرا كبيرا، ولافتا في ذات الوقت إلى أن أبرز مظاهر التغير الأخلاقى هي الفردانية فقد أصبحنا فرديين ونفكر في مصلحتنا فقط وأصبح كل شخص يفكر برؤيته ويرفض الرؤى الأخرى ويرى أن الحرية أن أفعل ما يريد ولا أفعل ما يصلح. وأضاف أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن من بين مظاهر التغير الأخلاقى هو المزاجية حيث أصبح المزاجية كبيرة حيث يفعل أشياء متناقضة طالما كان وفقا لمزاجه، بجانب الشك، لافتا إلى أن الفردية والمزاجية والتشكيك من أسباب تراجع القين والتقاليد في المجتمع. وأوضح أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك فرق بين البحث عن الحقيقة والشك في الثوابت المجتمعية، لافتا إلى أن المظلومية سبب سهل حتى يفعل المواطن ما يريد والتيارات المتشددة تستغلها . ولفت الدكتور عمرو الوردانى، إلى أن لدينا خطابات دينية متعددة وتسببت في تخلف المجتمع، موضحا أن السوشيال ميديا ليست بديلة للتواصل الحقيقى بين الناس، ولافتا إلى أن السوشيال ميديا دعمت فكرة التعارف بين الناس لكن أضعفت الصداقة بين البشر.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;