إكسترا نيوز تستعرض هجوم الأوروبيين والليبيين على ممارسات أردوغان.. وتعرض تصريحات "داوود أوغلو" المهاجمة لتحالفات حزب العدالة والتنمية.. وتعرض عقوبات الاتحاد الأوروبى ضد أنقرة لمواجهة تنقيبها بشرق البح

أبزرت قناة إكسترا نيوز، العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبى ضد مسؤوليين أتراك، بسبب استمرار أنقرة في سياساتها العدوانية بشأن التنقيب عن الغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، وذلك بعد تحذير أوروبا عدة مرات للسلطات التركية لوقف عمليات التنقيب غير القانونية عن الغاز، والتأكيد على أن هذه التصرفات تنتهك القانون الدولى، والتلويح بفرض عقوبات قاسية ضد النظام التركى حال الاستمرار في تلك السياسات العدوانية. وذكرت القناة، في تقرير لها، أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مواطنين تركيين لمشاركتهما في أعمال التنقيب عن النفط شرقي المتوسط، موضحة أن تلك العقوبات لها رمزية سياسية أكثر منها اقتصادية وتعتبر تلك العقوبات هي الأولى من نوعها ردا على تصرفات تركيا ، مشيرة إلى أن العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبى تدهورت بشكل كبير منذ محاولة الانقلاب المزعومة على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في يوليو 2016 وتزايد حملات القمع ضد المعارضين الأتراك. واستعرضت قناة إكسترا نيوز، الهجوم الذى شنه رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو، زعيم حزب المستقبل المعارض، ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن التحالفات أفسدت الحياة السياسية، حيث جاءت تصريحات داود أوغلو خلال مشاركته بفعالية لحزبه بمدينة "بولو" عاصمة ولاية تحمل الاسم ذاته، شمالي تركيا، وشدد رئيس وزراء تركيا الأسبق على أن "نظام التحالفات أفسد طبيعة السياسة والأحزاب التركية، حيث فضل تحالف "الجمهور"، حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية سلبا على المسار الطبيعي للحزبين. وقالت القناة في تقرير لها، إن داوود أوغلو واصل هجومه على أردوغان وحزبه قائلا: كذلك الحال بالنسبة لتحالف الأمة القائم بين حزبي الخير والشعب الجمهوري، نحن لم ننشئ حزبنا لعقد أي تحالف، لقد أنشأنا هذا الحزب من أجل أن نسير نحو السلطة في خطى قوية. وأوضحت القناة، أنه في 19 يناير الماضي دعا حزب المستقبل التركي إلى ضرورة التخلص من نظام الحكم الرئاسي والعودة بالبلاد للنظام البرلماني، لتجنب المزيد من الأضرار، موضحة أنه منذ سريان النظام الرئاسي في تركيا العام الفائت باتت التحالفات الانتخابية بين مختلف الأحزاب ضرورة وجزءاً من المشهد السياسي في تركيا، بسبب احتياج الأحزاب والمرشحين الرئاسيين إلى كسب نسبة 50% من أصوات الناخبين، وهو ما يتخطى قدرة كافة الأحزاب الموجودة على الساحة بما فيها العدالة والتنمية. ولفتت القناة إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يشهد منذ فترة حالة من التخبط والارتباك السياسي على خلفية الانشقاقات المتتالية التي تضرب صفوفه بين الحين والآخر، في أعقاب الخسارة الكبيرة التي مني بها أمام أحزاب المعارضة في الانتخابات المحلية الأخيرة، والتي فقد فيها العديد من البلديات الكبرى، على رأسها بلديتا العاصمة، أنقرة وإسطنبول. وسلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على عدد الجماعات الإرهابية التي تتواجد في ليبيا، والتي تتلقى دعما من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتميم بن حمد أمير قطر، مشيرة إلى أن هناك العشرات من الكيانات والتنظيمات الإرهابية التي تؤمن بالعنف والقتل واستخدام السلاح ضد الشعب الليبى، وتمارس كل أنواع الإرهاب ضد المدنيين، حيث تعتمد على فتاوى الصادق الغريانى القيادى الإخوانى الذى يحرص على القتل والتفجير. وقالت القناة في تقرير لها، إن 90 % من الكيانات الإرهابية في ليبيا تتلقى تمويلا ودعما من تركيا وقطر، وتتشكل تلك الكيانات من 4 أونواع بينها من ينتمى لتنظيم داعش، وبعضها ينتمى لجماعة الصادق الغريانى وآخرون ينتمون لجماعة الإخوان، بينما البعض الآخر ينتمى لتنظيم القاعدة الإرهابى. وعرضت القناة، تصريحات للصادق الغريانى وهو يحرض أنصاره على قتل المسؤوليين في ليبيا، ويعتبر أن هذا القتل واجب عليهم، مؤكدة أن الصادق الغريانى يعد أحد أبرز الإرهابيين المحرضين على العنف والذين يتلقون دعما مباشرا من حكومة أردوغان. أكد الدكتور صلاح الدين عبد الكريم، مستشار القوات المسلحة الليبية، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي الغطاء الحقيقي لكل العصابات الإجرامية والإرهابية في العاصمة الليبية طرابلس، مشيرا إلى أن تلك المليشيات الإرهابية تتلقى دعمها من الإخوان، حيث يعد على الصلابى القيادى الإخوانى والصادق الغرياني، القيادى الإخوانى هما المنظران لتلك التنظيمات الإرهابية، وهما سبب مد تلك التنظيمات الإرهابية بالأسلحة. ووصف مستشار القوات المسلحة الليبية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالمعتوه الذى يدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا لتحقيق أهدافه في التدخل في الشأن الليبى والحصول على الثروات الليبية، موضحا أن تلك الجماعات الإرهابية تتلقى تمويلات قطرية وسلاح تركى من أجل نشر الفوضى داخل الأراضى الليبية. وأوضح مستشار القوات المسلحة الليبية، الجماعات الإرهابية بعد أن كانت تتلقى تمويلات من قطر أصبحت تحصل على دعمها من الخزينة الليبية، مشيرا إلى أن الإخوان في ليبيا يسرقون الخزينة الليبية لتمويل تلك الجماعات، وبعض التنظيمات الإرهابية، كانت تقاتل بعضها في سوريا، لكنهم اتفقوا في ليبيا على محاربة الشعب والجيش الليبيين.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;