صور.. العالم هذا الصباح.. مؤتمر جماهيرى لـ"ترامب" بولاية نورث كارولينا.. حشد وحشد مضاد فى كولومبيا بمظاهرات لدعم الإجهاض القانونى وأخرى تحتج.. وأعضاء بحكومة أوروجواى الجديدة يحضرون قداسا

أحداث متنوعة شهدها العالم هذا الصباح أبرزها إقامة الرئيس دونالد ترامب حملة انتخابية فى شارلوت بولاية نورث كارولاينا، وسوف يختار الديمقراطيون اليوم الثلاثاء مرشحهم في السباق للبيت الأبيض، يعتبر يوم الثلاثاء الكبير شديد الأهمية لأنه يمكن أن يؤدى إلى نجاح أو فشل أى حملة انتخابية. مؤتمر جماهيرى لـ"ترامب" بولاية نورث كارولينا "ثلاثاء الحسم"، هذا ما يمكن أن نطلق عليه في ظل مساعى الحزب الديمقراطى الأمريكي حسم اسم المرشح الذى سينافس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الوقت الذى أعلن فيه بعض المرشحين من الحزب الديمقراطى انسحابهم من السباق، حيث انسحبت المرشحة الديموقراطية آيمي كلوبوشار من السباق الرئاسي الأمريكي، بحسب ما ذكر موقع العربية، فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية أن المرشحة المنسحبة كلوبوشار ستعلن دعهما لجو بايدن، وذلك عشية "الثلاثاء الكبير" والذي تصوت فيه 14 ولاية في يوم واحد ضمن عملية الانتخابات التمهيدية للحزب. وانسحبت عضو مجلس الشيوخ الوسطية من السباق وتوجهت إلى دالاس في تكساس، للانضمام إلى بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق في مهرجان انتخابي ، بينما بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية الأخيرة السبت في ساوث كارولاينا، يدخل بايدن "الثلاثاء الكبير" بزخم لينافس المرشح اليساري بيرني ساندرز على الفوز بترشيح الحزب للشخصية التي ستواجه الرئيس دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر المقبل. وأتى انسحاب آيمي كلوبوشار، بعد يوم واحد من انسحاب المرشح الديمقراطي بيت بوتيجيج، من الانتخابات التمهيدية للحزب، حيث كشف أحد مساعديه أن رئيس بلدية ساوث بيند بولاية إنديانا السابق سيعلق حملة الانتخابية لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر 2020. وجاء قرار بوتيجيج بعد يوم من نيله المركز الرابع في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية ساوث كارولاينا، والتي فاز فيها نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بفارق كبير عن منافسيه، حيث يشار إلى أن بوتيجيج، لم يكن معروفا في أوساط الجماهير، ولم يحظ بدعم قادة الحزب عندما أعلن في أبريل 2019 رغبته في المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، إلا أنه بعد مرور عدة أشهر على الحملات الانتخابية وما تخللتها مناظرات، استطاع السياسي الشاب أن يفرض نفسه بين المرشحين. أعضاء بحكومة أوروجواى الجديدة يحضرون قداسا بمشاركة رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، حضر أعضاء الحكومة الجديدة في كاتدرائية قداسًا، وقد جرى تنصيب السياسي من يمين الوسط لويس لاكال بو، رئيسًا لأوروجواي، اليوم الأحد، ما يضع نهاية لـ15 عامًا من حكم تيار اليسار في تلك الدولة الصغيرة بأمريكا اللاتينية. وتعهد لاكال بو 46 عامًا، وهو سيناتور سابق ونجل الرئيس السابق لويس ألبرتو لاكال، بالتصدي لعجز الميزانية المرتفع للبلاد، وخفض معدلات الجريمة وإعادة تنظيم سياستها الخارجية. وأطاح انتصاره في نوفمبر الماضي، بحزب الجبهة العريضة اليساري من الرئاسة بعد 15 عامًا في السلطة. وكان لاكال بو، مسؤولاً عن تغييرات تقدمية في السياسات بما في ذلك تشريع بشأن الإجهاض وزواج المثليين واستخدام القنب. حشد وحشد مضاد فى كولومبيا .. مظاهرات لدعم الإجهاض القانونى وأخرى تحتج شهدت كولومبيا مظاهرات مضادة، بين متظاهرين يساندون الإجهاض القانونى والآمن بمحيط المحكمة الدستورية الكولومبية، ومظاهرات أخرة داعمة للحياة وترفض فكرة الإجهاض. وشارك فى الحشد والحشد المضاد رجال وسيدات، رافعين لافتات كتب عليها "خالٍ من الإجهاض"، بينما المظاهرات التى ترفض فكرة الإجهاض شارك فيها نشطاء مؤيدون للحياة. تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الدستورية فى كوريا الجنوبية الغت قوانين البلاد التى تحظر الإجهاض ، وهو قرار تاريخى يعترض على الحظر الذى دام 66 عامًا والذى أصبح غير شعبى على نحو متزايد فى السنوات الأخيرة. بعد الإعلان عن الحكم ، اندلعت صيحة وهتافات إغاثة من مئات المحتجين خارج قاعة المحكمة. أعلن تحالف من الناشطات فى مجال حقوق المرأة والخبراء القانونيين والطبيين والعلماء النسويات النصر ، بعد سنوات من الحملات الانتخابية لإلغاء القوانين. عارض مئات المتظاهرين الآخرين ، وكثير منهم من الجماعات الإنجيلية المسيحية ، إنهاء الحظر. وتعد كوريا الجنوبية ، حيث يفوق عدد الكاثوليك والبروتستانت عددًا على البوذيين ، تعد واحدة من العديد من البلدان فى آسيا التى تحظر الإجهاض بشكل مباشر أو تحد منه - بما فى ذلك الفلبين الكاثوليكية الشديدة ، ولاوس التى يغلب على سكانها البوذيون وبنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة. بموجب المادتين 269 و 270 من القانون الجنائى لكوريا الجنوبية ، يُعاقب على النساء اللائى ينهين الحمل عن عمد بالسجن لمدة تصل إلى عام ، ويمكن أن يواجه الأطباء الذين يقومون بالإجهاض السجن لمدة تصل إلى عامين. يُسمح فقط باستثناءات قليلة ، مثل الحمل الناتج عن الاغتصاب أو سفاح القربى ، أو التهديد الخطير بصحة الأم ، أو توقع أن يولد الطفل بتشوه شديد. قال الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية إن هذه القوانين تنتهك الحقوق الأساسية للحوامل بإجبارهن على الحمل والولادة. يتطلب القرار من الهيئة التشريعية فى كوريا الجنوبية تغيير القانون بنهاية العام المقبل.