الصحة العالمية تحتفل بيومه العالمى.. "ضعف السمع" يصيب 460 مليون شخص بالعالم.. اكتشافه مبكرا يمنع الإعاقة.. الأطباء: الأسبرين ومدرات البول أهم الأدوية المسببة للمرض.. والملاريا والحصبة أهم المشاكل الصح

يحتفل العالم باليوم العالمى للسمع يوم 3 مارس من كل عام، وتعرف منظمة الصحة العالمية فقدان السمع عندما يكون الشخص غير قادر على السمع، يتراوح فقدان السمع من خفيف إلى شديد، يمكن أن تؤثر على واحد أو كلتا الأذنين، ما يقرب من واحد من 16 شخصا في جميع أنحاء العالم يعانون من ضعف السمع الذي يؤثر على حياتهم اليومية. في اليوم العالمى للسمع 2020، تسلط منظمة الصحة العالمية الضوء على أن التدخلات الفعالة فى الوقت المناسب يمكن أن تضمن قدرة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على تحقيق كامل إمكاناتهم، و تسهيل الوصول إلى التعليم والتوظيف والاتصال. على الصعيد العالمي، هناك نقص في الوصول إلى التدخلات لمعالجة ضعف السمع، مثل أدوات السمع، فى جميع مراحل الحياة، يربطنا التواصل وصحة السمع الجيدة ببعضنا البعض ومجتمعاتنا والعالم. تعرف على الفئات الأكثر عرضه لفقدان السمع.. وقالت منظمة الصحة العالمية، يعد الاكتشاف المبكر لفقدان السمع أمرًا ضروريًا لإعادة التأهيل الفعال، من أجل ضمان أن يتم ملاحظة فقدان السمع في أقرب وقت ممكن، يجب على جميع الناس التحقق من سمعهم من وقت لآخر، وخاصة أولئك الذين هم أكثر عرضة لخطر فقدان السمع، وهي تشمل الأشخاص الذين يستمعون في كثير من الأحيان إلى الموسيقى الصاخبة، أو يعملون في أماكن مزعجة، أو يستخدمون أدوية ضارة بالسمع ، أومن هم أكبر من 60 عامًا. إطلاق تطبيق للتحقق من صحة السمع.. وأشارت المنظمة، إلى أنه من أجل تسهيل فحوصات السمع، طورت منظمة الصحة العالمية تطبيق برمجيات متنقلة وقائمة على الويب لفحص السمع، وهو يعتمد تطبيق" hearWHO "، حيث يمنح هذا التطبيق عامة الجمهور إمكانية الوصول إلى أداة فحص السمع للتحقق من حالة السمع الخاصة بهم ومراقبتها بمرور الوقت، يعرض التطبيق سهل الاستخدام نتائج المستخدمين بوضوح، ويحافظ على سجل تتبع شخصى لحالة السمع مع مرور الوقت. ينصح التطبيق بشكل خاص أولئك الذين يستمعون عادة إلى الموسيقى الصاخبة عبر أجهزة الصوت الشخصية، كما يمكن أن يستخدمه العاملون الصحيون لفحص الأشخاص في المجتمع لفقدان السمع وإحالتهم للاختبار التشخيصي إذا فشلوا في الفحص. وقد تم تكوير هذا التطبيق من مجموعة استشارية من منظمة الصحة العالمية تتكون من: الدكتور جاكي كلارك والدكتورة ديبورا فيراري والدكتور كاس سميتس والدكتورة دي ويت سوانبويل في تطوير هذا التطبيق. على الصعيد العالمي، هناك نقص في الوصول إلى التدخلات لمعالجة ضعف السمع، مثل أدوات السمع، يجب توفير التدخل المبكر من خلال النظم الصحية. 460 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف السمع.. تقدر منظمة الصحة العالمية وجود أكثر من 460 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف السمع، ما يقرب من 90 % منهم يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في العالم. يعاني الكثير من الأشخاص من ضعف في السمع ويعانون من أمراض الأذن، هذه المشاكل غالبا ما تسبب صعوبات مدى الحياة وأحيانا تهدد الحياة. بدون تدخلات مناسبة،يجد الأشخاص الصم أو ضعاف السمع صعوبة في التواصل مع الآخرين، لديهم أيضا صعوبة في التعليم وفي مكان العمل، وغالبًا ما يشعرون أنهم مستبعدون من الحياة الاجتماعية والعائلية، في العديد من الأماكن، هناك نقص في الخدمات والعمال المدربين للوقاية من أمراض الأذن، وعلاجها، ومساعدة الناس مع فقدان السمع، الناس أنفسهم لا يدركون جيدا أهمية السمع. الأسبرين ومدرات البول من أهم قوائم الأدوية المسببة لفقدان السمع.. وعلى صعيد آخر حذر خبراء الصحة، من بعض الأدوية والأمراض التي تسبب فقدان السمع، ويعتبر الأسبرين، وبعض مدرات البول ضمن أهم قوائم الأدوية المسببة لفقدان السمع. وأشاروا إلى أن أشهر الأدوية التى تؤدى إلى ضعف السمع، وأبسطهم هو الأسبرين، بكل أنواعه، حيث أن هناك بعض الأدوية البسيطة التى تؤثر على العصب السمعى، وهناك حقن من المضادات الحيوية، مثل مجموعة امينوجلاكوزين، مثل جنتاميسين، وتوبراميسين، وبعض مدرات البول، وبعض أدوية علاج الأورام، وعلاجات الملاريا. وأكدوا، إن هناك أمراض كثيرة تؤثر على العصب السمعى وتسبب ضعف السمع مثل الحصبة، والحصبة الألماني، والتهابات الغدة النكفية، والالتهاب السحائى، موضحا أن أحد الأمراض الخطيرة التى يجب أن نتدخل فيها بسرعة هو الالتهاب السحائى، لأنه يسبب تغيرات فى الأذن الداخلية، فإذا أصيب الشخص بالالتهاب السحائى لابد من التدخل فورا، لأن عملية زراعة القوقعة قد تفشل بعد حدوث تغيرات بالأذن الداخلية. وأوضحوا، أن هيئة التأمين الصحى هى الجهة الوحيدة التى ترسل للجامعات الأطفال ضعاف السمع، وتدعم تكلفة زراعة القوقعة بالكامل، مضيفين، إن مراكز قياس السمع موجودة فى كل مكان فى مصر، فى مختلف الجامعات المصرية فى المحافظات، فى عيادات الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات بالمجان، وأيضا فى مستشفيات وزارة الصحة. يذكر، أنه من قبل كان يتم قياس السمع لبعض الفئات من المرضى الذين لديهم خطورة أعلى لضعف السمع، مثل الأطفال الذين يدخلون الحضانات، والأطفال الذين تعرضوا لارتفاع الصفراء، حيث أن هناك أمراض معينة تؤثر وتسبب ضعف السمع، ولكن لم يكن هناك ما يسمى بالمسح السمعى للأطفال، أصبح الآن هناك جهة مخولة لتغطية كل المحافظات، وكل المواليد، وإعداد القوائم لعملية زراعة القوقعة. وقالوا، إن الأجهزة الحديثة موجودة في مصر، وتستهدف الفئة العمرية من المواليد الجدد من عمر يوم، ويتم بأجهزة بسيطة ودقيقة جدا، وليس لها أى مضاعفات على الطفل، ويمكن أن تقوم به الممرضة، ويتم تقسيم الأطفال عند اجراء هذا المسح إلى قسمين، قسم يجتاز الاختبار بعد التأكد من صحة السمع، وقسم آخر لا يجتاز هذا الاختبار، ومن ثم هذه الفئة من الأطفال يعاد تقييمهم بأجهزة أعلى تكنولوجيا بعد 3 شهور من الولادة. وينصح الأطباء، بضرورة الاكتشاف المبكر، حيث أنه كلما كان مبكرا كلما كانت النتيجة أفضل، موضحا الاكتشاف المبكر لضعف السمع ضرورى، لأن الطفل فى سن عام أو عامين يتعلم فيه الطفل الكلام وعند عدم السمع يؤثر على مستقبله طوال حياته ويصبح طفل معاق بعد فقدان السمع.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;