معركة داخل العراق بسبب رئيس الحكومة.. كتائب حزب الله العراقية تهدد بإشعال البلاد حال اختيار مصطفى الكاظمى للمنصب.. والأجهزة الأمنية العراقية ترد: المهمات الوطنية التى يقوم بها ليست خاضعة للمزاجات السي

اشتعلت معركة جديدة داخل الشارع العراقى، ولكن هذه المرة ليست بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية، بل بين كتائب حزب الله العراقية، والأجهزة الأمنية العراقية. حيث هددت ميليشيات حزب الله العراقية بإشعال العراق وإعلان الحرب إذا تم ترشيح رئيس جهاز المخابرات، مصطفى الكاظمى، لمنصب رئيس الوزراء، بحزب ما ذكر موقع العربية، حيث اتهمت الميليشيات العراقية، مصطفى الكاظمى بمساعدة الأمريكيين فى اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، قاسم سليمانى، ومعه وأبومهدى المهندس. واعتبرت كتائب حزب الله العراقية، أن الأفضل للعراق التمسك بعادل عبد المهدى وإعادته إلى مكانه الطبيعى لتجاوز ما لم يتم تجاوزه، على حد قولها، حيث جاءت تهديد الميليشيات جاء بعد تداول اسم الكاظمى من قبل وسائل إعلام محلية، إثر اعتذار محمد علاوى، رئيس الوزراء المكلف عن تشكيل الحكومة، بعد فشل البرلمان 3 مرات فى عقد جلسة تصويت على التشكيلة الوزارية. واعتبر جهاز المخابرات فى العراق أن بعض التصريحات التى تداولتها وسائل الإعلام حول رئيس جهاز المخابرات الوطنى العراقى، مصطفى الكاظمى، تؤذى البلاد وتهدد السلم الأهلى، فى رد على كتائب حزب الله العراقية دون أن يسميها. وأكد جهاز المخابرات فى العراق فى بيان أن المهمات الوطنية التى يقوم بها ليست خاضعة للمزاجات السياسية، ولا تتأثر باتهامات باطلة يسوّقها بعض من تسول له نفسه إيذاء العراق وسمعة أجهزته الأمنية، بل تستند إلى مصالح شعب العراق الأبى وحجم وقيمة الدولة العراقية فى المنطقة والعالم وشدد جهاز المخابرات فى العراق على حقه فى الملاحقة القانونية لكل من يستخدم حرية الرأى لترويج اتهامات باطلة تضر بالعراق وبسمعة الجهاز وواجباته بحفظ أمن العراق وسلامة شعبه، مجددا التزامه بالدفاع عن الدولة ورموزها فى نطاق الواجبات الدستورية الملقاة على عاتقه، معتبراً أن تلك الواجبات تحددها مصالح العراق لا انفعالات واتهامات من وصفهم بالخارجين على القانون. وختم برفضه الانجرار إلى المماحكات السياسية، لأنه "ممثل للدولة لا لجماعات، وراعٍ لمصالح الشعب العراقى لا لمصالح أطراف متوترة. فيما نقلت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، عن رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدى، إعلانه أنه سينسحب من دوره كرئيس للوزراء فى حكومة تصريف الأعمال، ولن يقوم بمعظم مهامه الرسمية، مما يعمق أزمة سياسية فى البلاد، حيث اقترح عادل عبد المهدى على البرلمان العراقى الدعوة لانتخابات مبكرة فى الرابع من ديسمبر. وجاء بيان عبد المهدى بعد يوم من عدم موافقة أعضاء البرلمان على حكومة محمد علاوى الذى قام لاحقا بسحب ترشيحه. يأتى هذا فى الوقت الذى بدأ فيه الرئيس العراقى برهم صالح مشاورات لاختيار مرشح جديد لتشكيل الحكومة بعد اعتذار علاوى لكن الأمر قد ينتهى بفراغ المنصب، بعد بيان عبد المهدى نيته ترك منصبه.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;