أفريقيا × أسبوع.. تونس تفرج عن 1420 سجينا بسبب كورونا.. السودان: إسقاط طائرة مسيرة حلقت فوق منزل البرهان.. الإفتاء الجزائرية تحرم شائعات كورونا: من الكبائر.. والصحة العامة: كورونا يشكل تهديدًا وجوديًا

أحداث متنوعة شهدتها الساحة الأفريقية خلال الأسبوع الماضى جاء على رأسها، إفراج تونس عن1420 سجينا بسبب كورونا، وإسقاط طائرة مسيرة حلقت فوق منزل البرهان، والإفتاء الجزائرية تحرم شائعات كورونا: من الكبائر. وإليكم التفاصيل.. تونس تفرج عن 1420 سجينا بسبب كورونا قيس سعيد قال بيان رئاسي إن الرئيس التونسي قيس سعيد أمر الثلاثاء الماضى بالإفراج عن 1420 سجينا في عفو أصدره لمكافحة انتشار فيروس كورونا في السجون. وكانت تونس قد أعلنت إجراءات العزل العام لإبطاء معدلات الإصابة بكورونا والتي بلغت 574 حالة إضافة إلى عشر حالات وفاة. كما أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 362، وقالت وزارة الصحة إن الوضع الوبائي يؤشر لانتشار سريع للفيروس. ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 10. ووفقا لروسيا اليوم ذكرت الوزارة أنه "في إطار المتابعة الحينية للوافدين (من الخارج) تم إلى حد الآن إخضاع 18 ألفا و491 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 13 ألفا و 29 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية و5 آلاف و 462 ما زالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية اليومية". وتابعت أن عدد الوفيات بلغ 10 أشخاص 3 منهم في ولاية صفاقس (جنوب) ووفاة واحدة في كل من الولايات التالية: سوسة ( شرق)، وأريانة (شمال العاصمة)، والكاف (شمال غرب)، والمهدية ( شرق)، وتطاوين ( جنوب)، و بنزرت (شمال)، وباجة ( شمال غرب). وأشارت الصحة التونسية إلى أن "التطور في الوضع الوبائي (في تونس) يؤشر إلى انتشار المرض بسرعة بعدة مناطق من البلاد، مما يستوجب الالتزام بتطبيق الحجر الصحي الذاتي والحجر الصحي العام كأحد أهم الإجراءات الوقائية الواجب احترامها للحد من فيروس كورونا". وفرضت السلطات التونسية حجرا صحيا على أغلبية السكان منذ الأسبوع الماضي، لمكافحة كورونا، وشهدت ضواحي العاصمة التونسية، الاثنين، احتجاجات على غياب المواد والسلع الغذائية من المتاجر، وسط مطالبات بتوزيع عادل للغذاء خلال الحجر المفروض. وأمام مقر إقامة الرئيس التونسي قيس سعيد في منطقة "المنيهلة"، تظاهر المئات، وقاموا بحرق العجلات المطاطية، مطالبين بتوزيع عادل لسلال الغذاء على الطبقات الفقيرة والمهمشة. السودان: إسقاط طائرة مسيرة حلقت فوق منزل البرهان رئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان أعلنت قوات حرس رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، عبد الفتاح البرهان، إسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق فوق منزله بمقر القيادة العامة للجيش فى العاصمة الخرطوم، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخبارى، الأحد الماضى. وقالت وسائل إعلام سودانية، إن الطائرة المسيرة تابعة لجهاز الشرطة، وكانت فى مهمة مراقبة فرض حظر التجوال فى البلاد. وأوضحت مصادر أمنية سودانية، أن الوحدات المكلفة بحراسة وحماية منزل رئيس مجلس السيادة لم تكن على علم بمهمة الطائرة. وتفرض السلطات السودانية حظر التجوال فى جميع مدن البلاد، فى إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا. تجدر الإشارة إلى أن رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، نجا من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة فى العاصمة الخرطوم، بداية الشهر الجارى. الإفتاء الجزائرية تحرم شائعات كورونا: من الكبائر محاولة التصدى لتفشى كورونا فى الجزائر قررت الجزائر وضع حد للشائعات التي تروج عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية المتزامنة مع انتشار فيروس كورونا في البلاد، وأفتت بـ"تحريمها" واعتبارها من "الكبائر". ووفقا لما نشرته صحيفة عين الإماراتية، أصدرت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية ثانى فتوى لها، حول الشائعات وتبادل الأخبار دون التثبت من مصادرها. وأقرت اللجنة فتوى تحرم "الشائعات وقت الأزمات"، وأوضحت في بيان أن "الجميع يتفق على أضرار الشائعة التي تلحق بالفرد والمجتمع، ومن ذلك إثارة القلق والاضطراب والإرجاف والخوف بين الآمنين، والتلاعب بالصحة النفسية للمواطنين وإضعاف الثقة بالنفس والتشكيك في جهود ومقدرات الأمة والتأثير على منظومة القيم والأخلاق، وغير ذلك من الآثار التي تسبب الفتنة في المجتمع، والله تعالى يقول {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}، {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}". وشددت لجنة الإفتاء على أنه "إذا كان الواجب على كل المواطنين التعامل مع الشائعة بكل ما ينبغي من الحيطة والحذر في الأيام العادية، فإن التعامل معها في هذه الأيام الحرجة ينبغي أن يكون أكثر حيطة وحذرا وصرامة". وانطلاقا من ذلك، أصدرت لجنة الإفتاء الجزائرية فتوى بـ"تحريم صناعة الشائعات ونشرها وتداولها لما في ذلك من الكذب الذى يعد من كبائر الإثم والمعاصي". وأضافت: "قال النبي صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)، وقال أيضا (إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم)". وأكدت الفتوى أنها "من الإرجاف الذي حذر منه الله تعالى بقوله (لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا. مَّلْعُونِينَ}". ودعت اللجنة إلى وجوب أخذ المعلومات من مصادرها المؤكدة وعدم أخذها من المصادر المشبوهة الأخرى، كما "لا يجوز نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحة صدورها من جهة مختصة موثوقة، حرصا على عدم المساهمة في انتشار الشائعة"، كما نوهت بضرورة العمل على "إشاعة معاني حسن الظن بين أفراد المجتمع وطمأنة المواطنين وتقوية عزيمة أعوان الدولة وتعزيز الروح المعنوية للأمة". مسئول أفريقى بالصحة العامة: فيروس كورونا يشكل "تهديدًا وجوديًا" لأفريقيا كورونا قال جون نكينجاسونج، مدير "المركز الأفريقى للسيطرة على الأمراض والوقاية منها" التابع للاتحاد الإفريقى، أمس الخميس، إن جائحة فيروس كورونا تمثل تهديدا وجوديا لقارة أفريقيا، مشيرا إلى أن 5 فقط من دولها البالغ عددهم 54 لم تبلغ عن أى حالات إصابة بالفيروس حتى الآن. وأشار نكينجاسونج -فى تصريحات صحفية أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إلى أن عدد الحالات في جميع أنحاء القارة تجاوز 6 آلاف إصابة، وأن "أفريقيا ستكون قريبة جدًا جدًا من الوضع في أوروبا بعد 40 يومًا"، على حد قوله.

وأكد المسؤول الأفريقي أن الفيروس يشكل تهديدًا وجوديًا لقارة أفريقيا، مضيفًا أن المسؤولين يسعون بقوة للحصول على معدات مثل أجهزة التنفس الصناعي وينظرون في خيارات تطويع المنتجات المصنعة لاستخدامها للأغراض الطبية.

وأضاف نكينجاسونج "أعرب الكثير من الشركاء الثنائيين والمتعددي الأطراف عن دعمهم لأفريقيا لكن لا يزال يتعين علينا أن نرى ترجمة ذلك إلى عمل ملموس". وصرح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ماتشيديسو مويتي بأن منظمة الصحة العالمية لا تعرف حاليًا عدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة في جميع أنحاء قارة أفريقيا، قائلاً "إننا نحاول اكتشاف هذه المعلومات من زملائنا في الدول، ولكن ما يمكننا قوله دون شك هو وجود فجوة هائلة". يختلف توافر أجهزة التنفس الصناعي بشكل كبير فمثلا لا يتوفر سوى 3 أجهزة في جمهورية أفريقيا الوسطى.

كما قال نكينجاسونج "نحتاج إلى خيام لأن أسرة المستشفيات في بعض الدول بدأت تنفد بالفعل".

كما تواجه العديد من الدول الأفريقية تأخرا في إجراء الاختبار أو نقصًا في الاختبار، وذلك على الرغم من أن الدول في منطقة جنوب الصحراء الكبرى قد وسعت نطاق قدراتها في الاختبار بشكل كبير، حيث أبلغت 43 دولة عن قدرتها على إجراء الاختبار بعد أن أبلغت دولتان فقط عن ذلك في أوائل شهر فبراير. كما هو الحال في أوروبا والولايات المتحدة، فرضت العديد من الدول الأفريقية عمليات إغلاق تتعارض مع أعداد كبيرة من العمال ذوي الدخل المنخفض الذين يعتمدون على الدخل الذي يكسبونه من الوظائف التي لا يمكن أن تؤديها من المنزل، وهو ما وصفه مويتي بالتحدي الضخم. دفن زعيم قبيلة بجنوب أفريقيا داخل سيارته المحببه إليه تنفيذا لوصيته أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن زعيما تقليديا، لإحدى القبائل في جنوب إفريقيا، دفن داخل سيارته المرسيدس التي كان يعشقها، استجابة لوصيته، وذكرت الصحيفة أن عائلة الزعيم تشيكيدي بيستو، 72 عاما، الأب لـ6 أبناء، لبت رغبته الأخيرة التي طلبها قبل وفاته، واقتيد السيارة إلى مثواه الأخير على ظهر مقطورة كبيرة تحمل المرسيدس البيضاء وهو داخلها ببدلة بيضاء، ويده على المقود. ووفقا للصحيفة، فإن قبر الزعيم الإفريقي، حفر بمواصفات خاصة، ليسع سيارة المرسيدس بينز من عام 1980. - ونقلت جنازة رجل الأعمال السابق باتجاه قبر حفر بمواصفات خاصة ليسع سيارة المرسيدس بينز من طراز عام 1980.#الرؤية_بلا_حدود pic.twitter.com/CSV5b2xZqc — صحيفة الرؤية (@Alroeya) April 2, 2020 وأشارت الصحيفة، إلى أن القرويين خالفوا قواعد الإغلاق والحجر الصحي لحضور جنازة الزعيم المحترم في أوساطهم، وصاحب سلسلة متاجر كبرى سابقا. وقالت ابنة بيستو، سيفورا ليتواكا، 49 عاما، إن والدها رجل أعمال ثري، وكان لديه أسطول من سيارات مرسيدس، وقبل نحو عامين اشترى سيارة مرسيدس بنز مستعملة، لم يمض وقت طويل قبل أن تتعطل، لكنه كان يقضي الكثير من وقته فيها خارج المنزل، على حد قولها. وأضافت: “لم يستطع قيادتها، لكنه كان سعيدا بالجلوس وراء المقود، مستمعا إلى مشغل الأقراص، وطلب منا أن ندفنه فيها”.