كورونا سلاح خفى يهزم جيش الاحتلال الإسرائيلى.. إيداع رئيس الأركان و3 قيادات عسكرية بالحجر الصحى.. إصابة 80 عسكريا بالوباء المميت.. و2655 من أفراد الجيش فى العزل بإحدى القواعد العسكرية

لم يتوقع أكثر المتشائمين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن يتعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لكل هذه الخسائر من خلال وباء مجهري يزلزل أركانه بهذا الشكل الذى أحدثه وباء كورونا المستجد، الذى أدى إلى إصابة نحو 6221 إسرائيليا ووفاة 31 بالإضافة إلى إصابة 80 عسكريا. وأعلن الجيش الإسرائيلي ، ارتفاع عدد المصابين بالوباء المميت في صفوف الجيش إلى 80 حالة، موضحاُ ، أن 2655 جنديًا يتواجدون حالياً في الحجر الصحي بأحد القواعد العسكرية فى جنوب إسرائيل بعد مخالطتهم مصابين، بينما تماثل أحد الجنود للشفاء. على جانب آخر ، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم إخضاع رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي لفحص وباء كورونا الجديد للتأكد من أنه غير مصاب بالوباء المميت لمدة 14 يوماً، بالإضافة إلى وضع قائد الجبهة الداخلية، ورئيس هيئة العمليات بالحجر نظراَ لمخالطتهم ضابط مصاب بالفيروس. وأوضحت الصحيفة أن كوخافي، وقائد قيادة الجبهة الداخلية ورئيس هيئة العمليات قد خضعوا للحجر الصحي، بعد اجتماعهم مع ضابط تبين اصابته الثلاثاء الماضي بفيروس كورونا. وقال الجيش في بيان له "أقام كوخافي جلسة مع قادة من وحدات الارتباط مع السلطات التابعة لقيادة الجبهة الداخلية قبل عشرة أيام ، وقد تأكد اليوم من أن أحد القادة المشاركين في الجلسة مصاب بكورون، لذلك سيدخل رئيس الأركان إلى الحجر الصحي بمكتبه حتى نهاية الأسبوع. وتتلقى إسرائيل من خلال وزارة خارجيتها، تبرعات بملايين الأقنعة الواقية، والقفازات الواقية، وغيرها من المعدات الطبية، ومن بين الجهات المانحة، منظمة للمسيحيين المحبين لإسرائيل في هونج كونج. واشترت القنصلية الإسرائيلية في بوسطن في الولايات المتحدة، بأموال التبرعات، جهازي تنفس، سيُنقلان إلى إسرائيل قريبًا. وتبرع أمريكي لإسرائيل، عبر القنصلية الإسرائيلية في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، بشراء 3 ملايين قناع واقٍ. وسُجّلت في إسرائيل 21 حالة وفاة جراء كورونا، مع تخطي عدد المصابين الـ 5000 مريض. على جانب آخر، أطلع رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات، والمدير العام لوزارة الصحة موشيه بار سيمان توف الوزراء، على صورة الوضع حول التعامل مع وباء كورونا، والخطوات المخطط لاتخاذها من أجل منع تفشيه. وقال بن شبات أثناء الإيجاز "سياستنا تشمل حاليا أربعة أهداف وهي: أولا ضمان إيقاف الوباء. ثانيا تحسين استعداداتنا لاستمرار تفشيه. ثالثا خلق الظروف الملائمة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه. رابعا عودة حذرة وبطيئة وتدريجية إلى روتين مختلف تماما عما تعودنا عليه". وأضاف "كل هذا سيحدث بعد عيد الفصح (الذي سيصادف العاشر من الجاري)، وفقط بعد استكمال الاستعدادات اللازمة. لا نزال في خطر. يوم واحد غير موفق أو انتشار واحد للفيروس، يكفي لإفشال كل جهودنا، ولذا يجب أن نستمر في تطبيق القيود الراهنة، والتزام بجميع التعليمات".






الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;