هل تنقذ لقاحات الماضى العالم من كورونا؟.. علماء يستنجدون بالأدوية القديمة لمواجهة الفيروس.. وعلاج للسل يعود تاريخه لعشرينيات القرن الماضى يفتح باب الأمل للتصدى للوباء.. وبريطانيا تتحدى العلاجات الوهمي

في ظل توقع منظمة الصحة العالمية بأن يستغراق التوصل لعلاج بشأن فيروس كورونا عدة أشهر، فإن بعد العلماء يرون ضرورة العودة إلى الماضى لمحاولة التعرف على طبيعة الفيروس وطرق علاجه. في الوقت الذى لجأ فيه بعض البريطانيين إلى بعض الأدوية التى وصفوها بمعجزات، وذكر موقع العربية، أنه في الفترة الأخيرة، تداولت الأنباء حول أن العلماء يميلون إلى العودة بالزمن للوراء بغية إمساك طرف خيط قد يوصلهم لعلاج محتمل يكافح فيروس كورونا المستجد في العالم. ومع الأبحاث فتح لقاح يعود تاريخه إلى عشرينيات القرن الماضي باب الأمل للخبراء على أنه قد يساعد بحل لغز اللقاح وينقذ آلاف الأرواح بعد أن أزهقت الجائحة آلافا أخرى. وبدأ العلماء في العديد من البلدان اختبار لقاح السل TB لمعرفة إن كان قادرا على تعزيز الجهاز المناعي للجسم ومساعدته على مقاومة الفيروس الجديد، ويختبر الباحثون في أستراليا وأوروبا ما إذا كان لقاح باسيل كالميت-غيران، الذي تم تقديمه في 1920 لمكافحة السل، يمكن أن يتم اعتماده لمكافحة فيروس كورونا. ومن المفترض أن تركز التجارب السريرية على مجموعتين معرضتين لخطر الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير وهما العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن . كما يحتوي اللقاح على سلالة حية ولكن ضعيفة من بكتيريا السل التي تستفز الجسم لتطوير أجسام مضادة لمهاجمة بكتيريا السل، وهو ما يسمى استجابة المناعة التكيفية، لأن الجسم حقيقة يطور الدفاع ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة لأمراض محددة بعد مواجهتها، وتخلق معظم اللقاحات استجابة مناعية متكيفة لمرض واحد. وعلى عكس اللقاحات الأخرى، قد يعزز لقاح السل أيضا الجهاز المناعي الفطري، وهي دفاعات الخط الأول التي تمنع مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض من دخول الجسم أو من إثبات العدوى، ووجدت إحدى الدراسات في غينيا بيساو – بحسب موقع العربية - أن معدلات الوفيات بين الأطفال الذين تم تطعيمهم باللقاح أقل بنسبة 50%، مقارنة بالأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاح. وتوصلت أيضا بعض الدراسات إلى انخفاضات مماثلة في التهابات الجهاز التنفسي بين المراهقين وكبار السن لمن أخذوا اللقاح إلا أنه ليس لدى العلماء بيانات عن تأثير اللقاح على فيروسات كورونا بشكل عام أو على السارس بشكل خاص، كما أن هناك العديد من لقاحات السل بقدرات مختلفة للحماية من سلالات السل المختلفة، ويحتاج العلماء لتحديد أيها أفضل لمواجهة الفيروس الجديد. ويقول العلماء إن الأمر سيستغرق عدة أشهر للحصول على نتائج من التجارب التي تختبر لقاح السل، وأثناء ذلك، على الناس عدم التسرع في الحصول عليه، لأنه لم يتم اختباره على نطاق واسع في البالغين وقد يكون ضارا. وذكر موقع العربية، أنه مع توسع الوباء في العالم، وحصده أرواح 60 ألف إنسان، يلجأ بعض الناس إلى تناول أدوية وعلاجات غير مثبتة فعاليتها علميا في مكافحة فيروس كورونا، في سعي محموم وراء "هوس الشفاء" أو ربما هلع المرض. ولعل هذا ما دفع السلطات في بريطانيا،إلى التحرك سريعا لوقف تلك الممارسات. وأعلنت السلطات البريطانية اليوم أنها تشن حملة على العلاجات الوهمية لكورونا الذي ليس له حاليا علاج محدد مرخص، وقالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، إنها تتحرى عن 14منتجا وهميا أو غير مرخص لعلاج كوفيد-19 وهو المرض التنفسي الناجم عن كورونا، مضيفة أنها تتحرى عن معدات زائفة للاختبار الذاتي وأدوية معجزة. وقالت ليندا سكاميل المسؤولة في وكالة تنظيم الأدوية "لا تخدعكم عروض المنتجات الطبية الموجودة على الإنترنت للمساعدة في منع كوفيد-19 أو علاجه".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;