صور.. "استغلوا الوقت فى عودة الطبيعة لما كانت عليه".. عمال الفنادق بمرسى علم يستغلون أوقاتهم فى تنظيف الشواطئ بعد مغادرة الأجانب لبلادهم.. ومدير فندق: نواصل تجديد ونظافة المبانى وننتظر العودة قريبا

عقب مغادرة الأفواج السياحية المختلفة لبلادها من محافظة البحر الأحمر ومدنها السياحية المختلفة، بسبب فيروس كورونا المستجد الذى انتشر فى كل بلاد العالم، وتسبب فى خسائر اقتصادية كبيرة، أصبحت بعد مغادرتهم الفنادق السياحية فى مدن المحافظة خاوية لا يقطنها إلا أعداد قليلة من العمال بها، والذين التزموا بقرارات الإجراءات الاحترازية وهى عدم مغادرتهم إلا بعد الاطمئنان عليهم لمدة 14 يوما. أصبح الوقت طويلًا داخل الفنادق السياحية بالنسبة للإدارة والعمال، إلا أن إدارات الفنادق بدأت فى وضع خطط لاستغلال الوقت جيدًا حيث وضعت مخطط لأعمال تجديدات ونظافة داخل الفنادق والمنتجعات السياحية المختلفة. أبو الحجاج العمارى، أحد مديرى الفنادق الكبرى فى مدينة مرسى علم، والذى يعمل فيه مئات العمال، يقول إنه بمجرد من غادر السياح لبلادهم تم وضع خطه لاستغلال الوقت فى شئ يفيد الجميع بداية من العامل فى الفندق لإدارة الفندق، حيث بدأنا فى استغلال الوقت فى إعادة كل شىء لطبيعته على الشواطئ. وأضاف أبو الحجاج العمارى لـ"انفراد"، أنهم قاموا بتقسيم الشاطئ لقطاعات وكل يوم يقومون بعملية نظافة كبيرة وجادة للشاطئ من حيث المواد البلاستيكية والورق والحجارة، ليعود أولًا لطبيعته التى وهبنا الله إياها، وكذلك ليكون على أتم الاستعداد لاستقبال انطلاق العودة قريبا. وتابع أن فى كل فندق يوجد قسم للصيانة متواجد بشكل دائم قام عمال الفندق بمشاركة الصيانة فى أعمال تجديد وصيانة كل شىء فى الفندق بداية من الغرف حتى حمامات السباحة قاموا بإفراغها ونظافة قاعها، وكذلك الوجهات وتجديد كل شىء بداخله وكشف أبو الحجاج أن ما فعله فيروس كورونا فى العالم شىء كارثى، إلا أنه ربما لن يكون نافعا فى بعض الأشياء مثل كل شئ عاد لطبيعته، أعطى العالم فترة من الاسترخاء، مؤكدا أن هذا ما يحدث داخل الفنادق السياحية فى البحر الأحمر فى كل المدن أعمال تجديد ونظافة. من جانبه أكد أحمد أيوب مدير أحد الفنادق جنوب البحر الأحمر، أن هناك عدد كبير من الفنادق قاموا بتسريح العمالة أو قاموا بإعطائهم أجازات لفترات طويلة، إلا أن هناك فنادق أخرى احتفظت بعمالها مع تخفيف العمالة بأن تكون أعداد من هم فى الاجازات أكثر، وقامت باستغلال الوقت بشكل جيد ومميز وإعادة كل شىء إلى طبيعته. وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد"، أن جميع العاملين فى الفنادق ينتظرون العودة من جديد وعودة السياح لينطلق الجميع لذلك يعمل الجميع فى استغلال الوقت بعودة كل شىء لطبيعته، داعيا أن لا يطول الوقت فى انتظار عودة السياحة والانتهاء من الكابوس المسمى فيروس كورونا. من جانب آخر وفى مدينة سفاجا استغلت اثنين من الأجانب المقيمين فى المدينة قرار محافظ البحر الأحمر بغلق الشواطئ العامة وقاموا بالتنسيق مع مجلس المدينة لتنظيفها مستغلين خلوها من المواطنين. من جانبها أكدت هدى المغربى، رئيس مدينة سفاجا، أن اثنين من الأجانب المقيمين إقامة دائمة فى مدينة سفاجا تزيد عن 15 عاما قامتا بعمل حملة نظافة للشواطئ بالاشتراك مع إدارة البيئة والمتابعة الميدانية والنظافة، مستغلين خلوها من الرواد خلال فترة الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا. وأضافت المغربى أن المبادرة التى تنفذها إدارة البيئة والمتابعة بمجلس المدينة مع الاثنين الأجانب تهدف إلى تنظيف الشواطئ العامة بمدينة سفاجا كخطوة أولى ويليها زيادة عدد سلال القمامة على الشواطئ للحد من إلقاء القمامة على الأرض وكذا نشر الوعى الكافى بين المواطنين للحفاظ على الشواطئ والبحر. وأوضحت المغربى، أن الأجانب عبروا عن سعادتهم بدعم جهاز المدينة للمبادرة، وتقديم العربات ومجموعة من عمال النظافة للمساعدة، ووضع مجموعة من اللافتات على الشواطئ لتوعية الرواد.