ردود أفعال واسعة أثارها إعلان الحكومة البريطانية نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إلى غرفة العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت الحكومة البريطانية رسميا، أن وزير الخارجية دومينيك راب سيتولى مهام رئيس الوزراء بوريس جونسون حال "اقتضت الضرورة"، وذلك وفق شبكة "سى ان ان".
من جانبه قال دومينيك راب وزير الخارجية البريطانى، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون في أيد أمينة، وتابع وزير الخارجية البريطاني القائم بأعمال الحكومة: سنواصل أداء مهامنا بفعالية.
ولفت دومينيك راب، إلى أن الفريق الحكومي متوحد بقوة خلف رئيس الوزراء جونسون، مستطردا: مستمرون في مواجهة فيروس كورونا استنادا إلى الخطط التي وضعها رئيس الوزراء.
فيما نشر عدد من السياسيين عبارات التضامن مع جونسون وعائلته، حيث كتب عمدة مدينة لندن، صديق خان: "نصلي كي يتعافى رئيس الوزراء بسرعة هذه الليلة"، فيما كتب زعيم حزب العمال الجديد، كير ستارمر، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "نقل رئيس الوزراء بوريس جونسون لغرفة العناية المركزة، أخبار حزينة بشكل رهيب، وكل البلاد يقف مع رئيس الوزراء وعائلته خلال هذا الوقت الصعب للغاية".
وذكرت شبكة بى بى سى البريطانية، أن المتحدث باسم مقر رئاسة الوزراء البريطانية، ذكر أن بوريس جونسون نقل إلى المستشفى بناء على نصيحة من فريقه الطبي، ويتلقى الآن رعاية جيدة.
وأضاف بيان المتحدث باسم مقر رئاسة الوزراء البريطانية، أنه طوال ظهيرة هذا اليوم ساء الوضع الصحي لرئيس الوزراء فنقل إلى قسم العناية الفائقة، ويتلقى رعاية نوعية من قبل الطاقم الطبي في قسم الصحة الوطنية.
وكان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون نقل إلى المستشفى قبل عشرة أيام لإجراء فحوصات روتينية بعد أن كانت نتيجة الاختبار إيجابية.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن مكتب رئيس الوزراء البريطاني أكد أن زيارة جونسون إلى المستشفى لم تكن للطوارئ وإنما كانت بناء على نصيحة من طبيبه، وبهدف إجراء بعض الفحوصات بسبب "الأعراض المستمرة" لفيروس كورونا الذي أصيب به جونسون قبل عشرة أيام.
وأوضحت صحيفة التايمز أن جونسون يعاني من سعال مستمر وارتفاع في درجات الحرارة، وهو ما دفع طبيبه لحثه إلى زيارة المستشفى وإجراء بعض الفحوصات، وبحسب تقرير "التايمز" فإن جونسون خضع لجملة من الفحوصات الطبية من بينها مستوى الأوكسجين في الدم، وكريات الدم البيضاء، إضافة إلى فحوص للتأكد من وظائف الكبد والكلى، كما يجري الأطباء تخطيطا للقلب أيضاً.