خناقة عمرها 7000 سنة فقط.. أين قضى الإنسان عمره؟.. عائلة ليكى تكشف عن أقدم بشرى منذ 61 عاما.. عمره 1750000 من أصول أفريقية.. وفى 1974 تم العثور على "لوسى" وعمرها 3180000.. ودراسة جديدة تؤكد عاش منذ 80

في الوقت الذى نسرد فيه ونتعارك على 7000 سنة حضارة، ولا نلتفت إلى عمر الإنسان الأصلى على الكرة الرضية، فمؤخرًا أثار الاكتشاف الجديد لأقدم المواد الوراثية المستخرجة من الإنسان عن مجموعة من أشباه البشر ذات صلة بـ"إنسان دينيسوفا" و"الإنسان العاقل" و"نياندرتال"، تعود عمرها لـ 800 ألف سنة، تساؤل هكم يبلغ عمر الأنسان القديم؟. في عام 1959م ، عائلة ليكي تكشف عن واحد من آباء البشرية الأوائل، وأسسوا بذلك آثار علم الإنسان، وأحدثوا ثورة في تاريخ الإنسان على الأرض، ويعد واحدًا من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، في أصول علم الإنسان. ويقول الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، قبل عام 1952م، كانت الأدلة الحفرية تشير إلى أن إنسان ما قبل التاريخ جاء من أوروبا وآسيا، فهناك بقايا إنسان "نياندرتال" الأولية من أوروبا، وبقايا إنسان "هومو إركتوس" من الصين. وأوضح أنه في عام 1952م، أعلن الباحث ريموند دارت اكتشافه إنسانًا في جنوب أفريقيا يعتبر سلفًا مبكرًا للبشرية، وأطلق عليه "إسترالوبثكوس أفريكانوس"، كما يقول دارون" في كتابه الأشهر "أصل الأنواع" (1871م) من أن بدايات البشرية نبعت من أفريقيا. وأضاف حسين عبد البصير، تبدأ قصة عائلة ليكي، عندما عثر الزوجان على العديد من الأدوات الحجرية المقدرة بالمئات، لكن صانع هذه الأدوات حيرهما لعقود طوال، وفى يوم 17 سبتمبر من شهر يوليو عام 1959م، مرض لويس، فقضى بقية يومه فى معسكر الراحة، ولم يخرج إلى العمل. وذهبت زوجته "ماري" إلى العمل بمفردها. ولم يشاركها "لويس" الذهاب للمرة الأولى في حياتهما العلمية العملية المشتركة، فلاحظت حفرة عظام مثيرة، فانحنت عليها لتنظيفها، فوجدت أسنانًا آدمية ضخمة، فرجعت إلى المعسكر ثانية لتخبر زوجها لويس بما عثرت عليه، وبعد مرور يوم سجل فيه المصور الحفرية فى الموقع، اكتشف الزوجان العالمان الفك العلوى كاملاً ومئات من البقايا التي جمعتها الزوجة "ماري". أطلقت الصحافة العالمية على الاكتشاف "الرجل كسار البندق"، بسبب أسنانه الضخمة. وأرجعت عائلة "ليكي" تاريخه إلى حوالى 600000 سنة مضت، ووصفه لويس ليكي بأنه : "أقدم إنسان في العالم"، واتضح بعد ذلك، من خلال دراسة علماء جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية من الجيوفيزيقين، مستخدمين وسائل تاريخية حديثة أن عمر "إنسان الزنج" تقريبًا هو 1750000 سنة مضت. وقال حسين عبد البصير، أنه فى 30 من شهر نوفمبر عام 1974، عثر على إنسان آخر في شرق إفريقيا أيضًا أُطلق عليه اسم "لوسى"، واكتشفه الباحث "دونالد جوهانسون" في منطقة "هدار" في أثيوبيا، وهيكله العظمي كامل بنسبة 40% وهو لأنثى كان ارتفاعها حوالي متر، ويؤرخ بحوالي 3180000 سنة مضت، وأُطلق عليه "أسترالو بيثكس أفرانسيس"، وهو سلف مبكر لـ "الإنسان العاقل" . جدير بالذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن أقدم المواد الوراثية المستخرجة من الإنسان عن مجموعة من أشباه البشر ذات صلة بـ"إنسان دينيسوفا" و"الإنسان العاقل" و"نياندرتال". واكتشف العلماء بروتينات قديمة في أسنان تنتمي إلى مجموعة قديمة من البشر، وقع تحليلها وتأريخها لتكشف عن أسرار أصحابها. ووجد العلماء أن هذا الإنسان البدائي، وهو عضو في جنس سلف الجنس البشري، عاش قبل 800 ألف سنة. ويقول فريق العلماء من الدنمارك، إنهم واثقون من أن دراستهم تظهر أن أسلاف هومو، كانت "مجموعة شقيقة" (مصطلح في علم الوراثة العرقي يدل على أقرب الأقارب لوحدة ما في شجرة التطور)، من آخر الأقارب المشتركين للإنسان الحديث. وقال مؤلف الدراسة الدكتور فريدو ويلكر من جامعة كوبنهاجن: "يقدم تحليل البروتين القديم دليلا على وجود علاقة وثيقة بين سلف الجنس البشري، ونحن (الإنسان العاقل)، والنياندرتال وإنسان دينيسوفا". وأضاف: "نتائجنا تدعم فكرة أن سلف هومو (جنس يتفرع منه الإنسان الحديث أو العاقل والأنواع الحيوية المرتبطة به)، كان مجموعة شقيقة للمجموعة التي تحتوي على إنسان دينيسوفا والإنسان العاقل ونياندرتال".










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;