رسائل رئيس وزراء الحكومة العراقية المكلف في أول خطاب له.. السيادة خط أحمر ولا يمكن التنازل عن كرامة العراق.. قرار الدولة بيد أبنائها.. سنكون خط الدفاع الأول في وجه فيروس كورونا.. وندعم المتضررين من ال

ألقى رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، في أول خطاب له إلى الشعب العراقى، في ذات اليوم الذى كلف فيه الرئيس العراقى برهم صالح، للكاظمى لتشكيل الحكومة، حيث أوضح الكاظمى في خطابه أن حكومته ستكون خادمة للشعب بالأفعال لا بالأقوال، موجها الشكر لكل من منحه الثقة في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ العراق. وقال رئيس وزراء العراق المكلف خلال خطابه: السيادة خط أحمر ولا يمكن التنازل عن كرامة العراق، وشعبنا لم يحقق طموحاته وأحلامه بعد، والمرحلة تحتاج مصارحة بين جميع العراقيين، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية الجديدة، ستكون خط الدفاع الأول في وجه فيروس كورونا المستجد. وتابع رئيس وزراء العراق المكلف: "سنبذل كل الجهود في مواجهة كورونا وندعم المتضررين من الحظر والكوادر الصحية، ودماء العراقيين التي بذلت في مقاتلة تنظيم داعش الإرهابي وساحات التظاهر "غالية". وقال رئيس وزراء العراق المكلف، إن العراق للعراقيين وقرار العراق بيد أبنائه، والسلاح ليس اختصاص الأفراد أو المجموعات، أما عن توجهات الحكومة العراقية الجديدة، فقال الكاظمي إنها ستسعى للتوازن في علاقاتها الخارجية، وسنسعى كذلك لتشجيع الاستثمار وتنويع الاقتصاد. لفت رئيس وزراء العراق المكلف إلى أنه لن يسمح بإهانة أي عراقي من أي جهة داخلية أو خارجية عبر اتهامه بالتبعية للخارج". وفى وقت سابق كلف رئيس الجمهورية العراقية الدكتور برهم صالح، اليوم الخميس، مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة للفترة المقبلة، بحضور رؤساء مجلس النواب محمد الحلبوسي ومجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان والمحكمة الاتحادية القاضي مدحت المحمود، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت، فضلاً عن عدد من رؤساء الكتل والقوى السياسية. وتم استهلال مراسم التكليف، التي جرت اليوم الخميس في قصر السلام ببغداد ، بقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح ضحايا فيروس كورونا المستجد، بعدها ألقى الرئيس العراقى كلمة أكد من خلالها "أننا اليوم بصدد تكليف مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة الجديدة وهذه مسئولية كبيرة نتمنى له كل الموفقية في هذا المسعى". أضاف رئيس الجمهورية أنه "بجهود المخلصين توافقت القوى السياسية الأساسية، والقوى الوطنية والاجتماعية على اختيار مصطفى الكاظمي"، مشيرًا إلى أننا "اليوم نجتمع في قصر السلام بحضور هذه الوجوه الكريمة التي تمثل الطيف السياسي والكل حريص على تشكيل حكومة وطنية مستندة إلى قرار وطني عراقي وتلتزم ببرنامج الإصلاح الذي ينشده المواطن وينتظر منا تلبية حقوقه في الحياة الحرة الكريمة". واندلعت الاحتجاجات الشعبية الواسعة في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، منذ مطلع أكتوبر الماضي، لإقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، في أكبر احتجاجات شعبية يشهدها العراق منذ الاجتياح الأمريكي وإسقاط النظام السابق، الذي كان يترأسه صدام حسين، عام 2003.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;