صور.. "قطار التفوق قد يقلع متأخرا.. لكنه يصل فى النهاية".. حكاية فتاة سوهاجية محت أميتها حتى درجة البكالوريوس وأصبحت معلمة تمحو أمية غيرها.. "ثناء": التعليم سلاح المرأة وحبى للعلم دفعنى لتحمل الصعاب

وضعت أمام أعينها هدف تريد أن تحققه فى يوم من الأيام بعد إن قست عليها الظروف فى بلدتها بناويط بعدم تعليم الفتيات واستسلمت الفتاة فى بادئ الأمر لقسوة الظروف خاصة وأنها الابنة الكبرى فى أسرتها ولكنها كانت تملك إرادة من حديد وخاصة لحبها الشديد للعلم وعندما افتتحت فصول محو الأمية فى بلدتها قامت على الفور بإقناع أسرتها بالالتحاق به لتحقيق حلمها ووافقت الأسرة وشعرت الفتاة بأنها على بداية الطريق الصحيح وبالفعل حصلت على شهادة محو الأمية برئاسة محمد الدالى مدير عام فرع محو الأمية بسوهاج ثم تدرجت فى مراحل التعليم حتى انتهى بها الأمر إلى الحصول على بكالوريوس التربية قسم اللغة العربية ليتم تعيينهامعلمة لغة عربية فى بلدتها. الفتاة ثناء خلف عبد الحفيظ 34 سنة ضربت مثلا رائعا فى الكفاح ونجحت فى مهمتها على مدار سنوات عمرها فالبرغم من معاناتها فى بادئ الأمر بعدم تعليمها وجلوسها فى المنزل كعادات أهل القرى إلا أن الظلام التى كانت تعيش فيه كان يقف لها بالمرصاد لحبها الشديد للعلم وسارت الفتاة فى طريقها الصحيح حتى حصلت على شهادة محو الأمية عام 96 تحت إشراف محمد الدالى مدير عام فرع محو الأمية بسوهاج ثم على الشهادة الإعدادية بمجموع 91% ثم التحقت بالثانوية العامة حيث حققت مجموع 89% لتلتحق بكلية التربية قسم اللغة العربية لتصبح معلمة أجيال . التقى "انفراد" بالفتاة ثناء خلف فى فرع محو الأمية بمركز المراغة لتروى قصة كفاحها بعد أن محت أميتها أنها تشعر بسعادة بالغة لما حققته وأنها فخورة بنفسها فهى الابنة الكبرى فى أسرتها ولم تتعلم كعادات وتقاليد القرى ولديها 6 أشقاء وكانت لديها رغبة داخلية أن تتعلم وتحقق ما تحلم به وعندما افتتحت فصول محو الأمية فى قريتها أقنعت أسرتها بالالتحاق بها ووافقت أسرتها وبالفعل حصلتالفتاة على شهادة محو الأمية عام 96 تحت إشراف محمد الدالى مدير عام فرع محو الأمية بسوهاج ثم التحقت بالشهادة الإعدادية فى قريتها بناويط وكانت متفوقة فى دراستها ولم تحصل على دروس خصوصية بل كانت تذاكر باجتهاد حتى حصلت على الشهادة الإعدادية بمجموع 91% . وواصلت ثناء حديثها أنها التحقت بعدها بالثانوى العام وكان كل هدفها هو الحصول على المؤهل العالى لتحقيق حلمها وحصلت فى الثانوية العامة على دروس خصوصية فى مادتى الإنجليزية والفرنسية فقط وكانت تذاكر والأمل يراودها فى الحصول على مجموع كبير وبالفعل حصلت على 89% شعبة الأدبى وقررت وقتها الالتحاق بكلية التربية قسم اللغة العربية لكى تصبح معلمة للأجيال القادمةوحصلت على تقدير عام جيد فهى تحب التدريس وتعليم الطلاب وخاصة من بلدتها فقد تعبت كثيرا فى مشوار تعليمها ولكنها حققت مرادها وتنصح الفتيات بالتعليم والسعى وراء ذلك حتى لو اضطرتهم الظروف فى البداية إلى الجلوس فى المنزل فالعلم هو سلاح المرأة .










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;