"حلاوة الإيد الشغالة".. مئات العاملين فى العاصمة الإدارية يسطرون المجد لإنجاز المشروعات..تسليم كمامات مجانية مرتين يوميا..إجراءات وقائية مشددة وكشف طبى قبل دخول مواقع العمل..منع التجمعات وتعقيم السيار

إجازات مدفوعة للمرضى ولا إصابات بكورونا بين العاملين رش السيارات بمواد مطهرة قبل دخولها لمواقع العمل وتعقيم الكفتريات والكرفانات يوميا عضو المكتب الفنى لوزير الإسكان: وجبات العاملين فى المواقع يتم الإشراف عليها خطاب: تعقيم خزانات المياه ومنع الأكل الجماعى بين المتواجدين تجنبا للكثافات فرد أمن: لن نسمح بدخول أحد للمشروع دون كمامة مهما كان منصبه مدير مشروع الحدائق: زيادة عدد سيارات نقل العمال لتقليل التكدس كلور ومواد مطهرة للجميع بالمجان مدير أحد المشروعات: معدلات إنجاز العاملين كما هى ولم تتأثر ونلتزم بتوقيتات انتهاء المشروعات عمال هنا ومهندسون هناك، لا صوت يعلو فى العاصمة الإدارية، إلا صوت آلات تشق الصخر لإنجاز المشروعات المختلفة فى المدد الزمنية المحددة، هنا الالتزام سيد الموقف خاصة فى إجراءات الوقاية والحماية لجميع العاملين فى المشروعات المختلفة بالعاصمة، لا دخول لأحد لأى مقر عمل قبل التعقيم وتسلم كمامة، لا تجمعات والحفاظ على مسافات، هكذا يمكن وصف المشهد بكلمات معدودة. فى مشهد ربما يكون ملخصا لجولة "انفراد" التى استمرت لعدة ساعات بين العاملين فى المشروعات المختلفة بمقر العاصمة الإدارية، وعندما اقتربت سيارتنا وبها 4 أفراد، استوقفنا أفراد الأمن على باب مشروع الحدائق المركزية للعاصمة الإدارية، وقال: "لا يمكن دخولكم لمقر المشروع دون إجراءات وقاية"، فسألته وما المطلوب فرد "اخرج من السيارة أولا"، وبالفعل خرجنا من السيارة وأجرى فحصا علينا من خلال قياس درجات حرارة الجميع". "نعمان علوان" فرد أمن بشركة المقاولين العرب، لا يعرف إلا تطبيق تعليمات الصحة والوقاية على جميع الراغبين للدخول إلى مقر العمل، ومعه عدد 3 أشخاص، أحدهم مسئول الكشف عن درجات الحرارة، وآخر يحمل على ظهره ما يشبه "قارورة المياة" وبها مواد تعقيمية ليقوم برش السيارات والأفراد الراغبين فى دخول مقر العمل، وبعد التأكد من استيفاء إجراءات الأمن والسلامة، يتم تسليم الجميع كمامة ليرتديها قبل أن يخطو خطوة واحدة وسط العاملين والمهندسين. سألت "نعمان" حول كون هذه الإجراءات متبعة فقط معنا لكوننا من غير المترددين على المشروع – مشروع الحدائق المركزية – فقال " إجراءات الوقاية هنا على الجميع، فلن يدخل أحد المشروع سواء من العاملين أو المهندسين أو الفنين دون إجراء كشف طبى عليه من خلال جهاز الكشف، وكذلك سائقى السيارات المترددين على المشروع، كما أن ارتداء الكمامة هنا فرد على الجميع، فلن يُسمح بدخول أحد إلا مرتديا الكمامة مهما كان منصبه". بعد هذه الوقفة من الإجراءات، وعلى مقربة من مسجد الفتاح العليم، تحديدا فى ظهر المسجد، يجرى العمل هنا بقوة بين عشرات العمال والفنيين والمهندسين لإنجاز النهر الأخضر والحدائق المركزية بالعاصمة، توقفنا لركن السيارة، فجاء لنا مسئول السلامة المهنية ليتأكد من ارتداءنا للكمامات للسماح لنا بالدخول لمواقع العمل. وعلى مقربة من مقر تواجد العاملين، التقينا، المهندس عمرو خطاب عضو المكتب الفني لوزير الإسكان، خلال تواجده بالمشروع، وقال" إنه يجرى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة العاملين في المواقع المختلفة بالعاصمة الإدارية، بدءا من الكشف عن العاملين والمهندسين والفنيين قبل دخول المشروع وصولا إلي تنظيم حركة المتواجدين والحفاظ على المسافات والتباعد الكافى. وأضاف خلال حديثه لـ"انفراد"، أنه خلال الفترة منذ ظهور فيروس كورونا يتم إجراء تعقيم كامل للمكاتب وخزانات الشرب والكفاتيريا، وتكثيف تواجد الأمن الصناعي ومسؤلي السلامة والصحة المهنية، وبجانب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، يتم التأكد من التزام الجميع بارتداء الخوذة والأحذية الواقية" السفتى". وتابع عضو المكتب الفني لوزير الإسكان، أن وجبات العاملين في المواقع يتم الإشراف عليها بصورة كاملة، كما تم منع التجمعات خلال فترة الراحة للعاملين، ومنع دخول الأكل الشخصى، من أجل الحفاظ على سلامة الجميع. وخلال جولة "انفراد" حرصنا على لقاء العاملين، والتقينا محمد السيد عامل بأحد المشروعات، وقال " إجراءات الوقاية العادية ليست جديدة علينا مثل السفتى والخوذة لكن خلال الشهر ونصف الأخيرة تطورت الإجراءات وأصبح يضاف لنا إجراءات أخرى مثل الكشف الطبى يوميا لقياس درجات الحرارة، وارتداء الكمامة للجميع، ويتم توزيع كمامة علينا مرتين يوميا وبالمجان". المهندس سامح السيد مدير مشروع الحدائق المركزية فى العاصمة الإدارية، أكد خلال حديثه، أنه منذ ظهور وباء كورونا وأصبح الشغل الشاغل لدينا هو الحفاظ على صحة العاملين، والحرص على عدم انتقال العدوى لأى منهم، من خلال الإجراءات الاحترازية التى تراها هنا، لكننا حرصنا أيضا على رش سيارات نقل العاملين يوميا بمواد مطهرة قبل قدومهم إلى المشروعات من مساكنهم". وأضاف مدير مشروع الحدائق المركزية، أنه منعا للتزاحم تم زيادة عدد سيارات نقل العمالة يوميا لتقليل عدد العاملين فى كل سيارة وفق توجيهات شركة المقاولين العرب، كما أن مادة الكلور والمواد المعقمة متاحة للجميع وبالمجان". وبشأن وضع وحجم انجاز العاملين والمهندسين قبل وبعد الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا، يقول المهندس سامح السيد، " نحن نلتزم بكافة التوقيتات والمواعيد الزمنية لتسليم المهام المكلفين بها، ومعدلات الانجاز للعامل لم تتأثر، لكننا نراعى الآن وبصورة أقوى عملية تقسيم المهام بين العاملين والفنين لضمان أفضل طرق السلامة والتباعد وتقليل الاختلاط، مشيرا إلى الانتهاء من مشروع الحدائق المركزية بحلول يونيو 2021". فى سياق متصل، يكشف المهندس أشرف عطية مدير أدارة الطرق، أنه يتم منح اجازات مدفوعة لأى عامل يشعر بالمرض، وحتى الآن لا يوجد إصابات بفيروس كورونا، لافتا إلى أن عمليات التعقيم والتطهير المستمرة تقلل بصورة كبيرة من إمكانية الإصابة فى ظل إجراءات شبه مستمرة طوال اليوم، مؤكدا " العاملين هم أعمدة المشروعات وهنا تكاتف بين الجميع لانجاز كافة المشروعات فى إطار توجيهات واضحة من المقاولين العرب بجعل سلامة الجميع مقدمة على كل شئ". وخلال جولتى وحديثى المتنوع بين العاملين والفنيين والمهندسين، راودنى فكرة، وهى أنه ليس كل العاملين فى مشروعات العاصمة الإدارية يتبعون شركات كبرى مثل المقاولين العرب، فهناك عمال يتبعون "مقاولين أفراد"، فبدأت أبحث عن أوضاعهم وهل هناك رعاية والتزام معهم بمثل الإجراءات السابقة للحماية؟. الإجابة هنا سردها لنا المهندس إيهاب عياد مدير بأحد المشروعات، التى يجرى تنفيذها فى العاصمة الإدارية بقوله، " الحقيقة أن هناك إلزام للجميع هنا بمعايير السلامة، خاصة الإجراءات الوقائية للحماية من فيروس كورونا، وعليك القيام بجولة على جميع المشروعات فلن تجد عامل واحد فى الموقع لا يرتدى كمامة". لم تكن جولتنا تكتمل دون مقابلة أحد مسئولى السلامة والوقاية.. وهنا التقينا سيد المعداوى مشرف السلامة بمشروع النهر الأخضر والحدائق المركزية، وقال "مسألة الكمامة هنا من ثوابت العمل مثل المعدات تماما، فلن تجد أحد لا يرتدى كمامة لأنها شرط أساسى لدخوله لمواقع العمل، ويتم تغيير الكمامة للمتواجدين كل 3 أو 4 ساعات حفاظا على سلامتهم". وأضاف المعداوى " حتى المقاولين بالباطن ملتزمين بعدم نزول أى عامل لديهم لمواقع العمل فى العاصمة الإدارية دون ارتداء كمامات، وهنا يتم المتابعة على مدار اليوم، وكذلك يحظر التجمعات بكافة أشكالها، فإذا وجدت 4 أو 5 عاملين فى مكان واحد يتم توجيههم بترك مسافات كافية حتى خلال وقت العمل". وأخيرا، وبشأن الاستعداد المسبق مع ظهور فيروس كورونا، كشف المهندس حازم النزهى رئيس قطاع فى أعمال المرافق بمشروع النهر الأخضر والحدائق المركزية، أنه تم تنظيم لقاءات توعوية وتوجيهيه للعاملين فى المشروعات المختلفة، خاصة المقاولين العرب، لأن السلامة هنا تتطلب مجهود كل واحد فى ميدان العمل، كما أن المعدات التى يتعاقب عليها السائقين يتم تعقيمها ورشها بالمطهرات يوميا.
















































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;