صور.. العالم هذا الصباح.."طوارئ"بريطانيا لمواجهة تفشى كورونا.. فرقة فنية تقدم عرضها فى شوارع عاصمة التشيك ..وفى هايتى مصانع ملابس تتحول إلى "صناعة الكمامات" لمواجهة الوباء العالمى المستجد

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث الهامة، وقد التقت عدسات الكاميرات، ما تعجز الكلمات عن وصفه، ويقدم لكم "انفراد"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح. من مصانع ملابس..إلى "صناعة الكمامات" لمواجهة كورونا تحولت مصانع عديدة فى مدينة بورت أو برنس، وهى عاصمة هايتى -إحدى بلدان البحر الكاريبي- لمواجهة انتشار فيروس كورونا. ويتوجه العمال أثناء عملهم فى مسافة آمنة بين بعضهم البعض خلال فترة استراحة لدى شركة تصنيع ملابس محلية، بعد أن حولت جزءًا من إنتاجها من صادرات الملابس إلى صنع أقنعة واقية. وقد أكدت السلطات فى هايتى إغلاق الحدود مع جمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى حظر الرحلات الجوية من إلى أوروبا ودول أمريكا اللاتينية أيضا التى انتشر بها الفيروس، حسبما قالت قناة "سى دى إن" التابعة لجمهورية الدومينيكان، وفى 16 مارس الماضى، أعلن رئيس الوزراء الهايتى، جوزيف جوثى في مؤتمر صحفى أن الحدود مع جمهورية الدومينيكان تم إغلاقها ، خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 11 شخصا. وقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم، حتى مساء الثلاثاء، حاجز المليونين ونصف المليون مصاب، فيما تحاول بعض الدول أن تخفف قيودا مفروضة على مواطنيها، لأجل إنعاش الاقتصاد الذي مني بخسائر فادحة، وقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا مليونين 505 آلاف، بحلول الساعة الثانية ظهرا، بتوقيت غرينتش، وسط غياب لقاح من شأنه الوقاية من انتقال العدوى بين الناس. وينقسم المصابون بالفيروس إلى فئتين؛ أي فئة "الحالات المحسومة"، أي التي انتهت بالشفاء أو الوفاة، ثم فئة الحالات النشيطة؛ أي الأشخاص الذين ما زالوا يحملون الفيروس؛ لكنهم في حالة حرجة أو مستقرة، فيما يقول خبراء إن عددا كبيرا ممن يصابون بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، لا تظهر عليهم أي أعراض، لكنهم ينقلون العدوى إلى غيرهم. صناعة الكمامات العمال يتوجهون للعمل جانب من صناعة الكمامات المصنع من الداخل سيدة تصنع الكمامات من داخل المصنع العمال يتوجهون للمصنع مع حفظ مسافات آمنة بينهم مئات من الأمتار المستخدمة لصناعة الكمامات مكن خياطة ملابس يستخدم لصناعة الكمامات فرقة فنية تقدم عرضها فى شوارع عاصمة التشيك تفشى فيروس كورونا في التشيك، جعل الحكومة تتخذ الإجراءات الإحترازية التي من شأنها تحفظ أمن وسلامة مواطنيها، لذا فهناك حذر تجول إلا أن هناك فريق فنى حرص على تقديم أحد عروضه في شوارع عاصمة البلاد براج، لتسلية السكان الذين إلتزموا بالإجراءات المعلنة. وسمحت جمهورية التشيك، الإثنين، بإقامة حفلات الزفاف المحدودة شريطة ألا تضم أكثر من 10 أشخاص، بما فيهم الزوجان وكاهن عقد الزواج وموظف التسجيل، حيث بدأت الجمهورية تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا. وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية في براج إن الزوجين لن يضطرا إلى ارتداء الكمامات، ولكن الضيوف يتعين عليهم أن يرتدوها. وقال وزير الداخلية يان هاماشيك إن هناك حاجة للعودة التدريجية للحياة الطبيعية، مع أنه لا يمكن أن يكون هناك تراخ في مكافحة فيروس كورونا. بريطانيا "طوارئ" لمواجهة تفشى فيروس كورونا تسعى السلطان البريطانية، لإحتواء تفشى فيروس كورونا بإجراءات إحترازية، إلا أن زيادة الأعداد بشكل مستمر جعل بعض الأماكن العامة تدخل على خط المواجهة، مثلما حدث في جامع جاميا المركزى، تسجيل 828 وفاة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 17337 وفاة. وفى وقت سابق، كشف تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية عن أنه سيتم إعطاء المئات من مرضى فيروس كورونا المصابين بأمراض خطيرة في بريطانيا دواء التهاب المفاصل كجزء من أكبر تجربة في العالم للعلاجات الواعدة، حيث ستضمن التجربة منح المرضى عقار يسمى " Tocilizumab" للمرضى الذين أصبحت رئتهم ملتهبة بشدة بسبب تفاعل مناعي خطير يسببه الفيروس.