عائلة مصرية عريقة.. آل جرامون يعود نسبها للحسين ابن على.. فروعها تتركز فى 15دولة.. إطلاق اسمها على جبل بلبنان.. الدكتور عبده جرامون عالم فيزياء البلازما أشهر أبنائها.. وعلى جرامون أول شاعر للسيرة الهل

تمتلئ محافظات مصر بالعديد من العائلات العريقة التي لها تاريخ طويل وأصيل، وتضم العديد من النماذج المشرفة والبطولية، ومن بين محافظات مصر تمتلئ محافظة القليوبية بالعديد من تلك العائلات التي لها نسب أصيل، ومنها كفر شكر على الرغم من مساحتها الصغيرة فهي أصغر مراكز المحافظة إلا أنه تضم العديد من العائلات الكبيرة والنماذج المشرفة، ومن بين تلك العائلات عائلة "جرامون" التي لها تارخ طويل نستعرضه ضمن سلسلة "عائلة مصرية عريقة". عائلة "جرامون" صاحب التاريخ الطويل والأصل العريق، والتي انطلقت بديتها من اليمن العربي الشقيق، وانطلقت مع الفتوحات الإسلامية مارة بعدة دول عربية منها المملكة الرعبية السعودية وبلاد الشام ومصر والمغرب العربي، والتي يعود نسبها إلى الحسين بن على حفيد النبي سيد البرية، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من النماذج المشرفة وانطلاق الاسم لتكوين القبائل ببلاد المغرب العربي، بالإضافة إلى إطلاق اسم العائلة على أحد جبال لبنان، بالإضافة إلى ضمها العالم الكبير عبده جرامون عالم فيزياء البلازما وأول من أنشأ مركز تكنولوجيا البلازما عام ١٩٩٢ بجامعة الأزهر، وهو أول مركز متخصص في هذا القسم علي مستوي قارة أفريقيا. "آل جرامون".. انطلقت من اليمن لتنتشر بالدول العربية حرص "انفراد" على استعراض سيرة العائلة وتاريخها الطويل من أحد أبنائها بمدينة كفر شكر، وهو خالد فتحي جرامون، مدير الإدارة التعليمية بكفر شكر، وأحد أبناء العائلة، الذي أكد أن تاريخ عائلة جرامون يرجع إلى تاريخ الفتوحات الإسلامية، حيث بدأت نشأة العائلة في دولة اليمن الشقيق، وتحركت إلى الجزيرة العربية لتنشأ "آل جرامون" ثم من بعدها إلى سوريا، وفي لبنان، والعراق، وفلسطين، بالإضافة إلى إطلاق اسم العائلة على أحد جبال لبنان "جبل جرامون"، ثم انتقلت العائلة إلى مصر. بعائلة "آل جرامون" 4 عمد بالقرى وتنتشر فى 15 دولة وأوضح "خالد" لـ "انفراد"، أن العائلة لاقت انتشارا كبيرا في جميع محافظات ومدن الجمهورية، بدءا من أسوان ودراو وقرية بنجع حمادى والعمدة بها من آل جرامون، بالإضافة إلى فرع الجيزة وكفر شكر وزفتي بالغربية، والتل الكبير، وأبو حمص بالبحيرة، مشيرا إلى أن العائلة بها 4 عمد للقري في مصر، منها قرية بالصعيد في أسوان، وأخري بنجع حمادى، وقرية تتبع مركز أبو حمص بالبحيرة، وعمدة رابع بالجيزة، مشيرا إلى أن العائلة لم تتوقف عند مصر بل امتدت بالمنطقة الشمالية لأفريقيا منها ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، لينتشر اسم جرامون بكل تلك الدول. المهندس شوقي جرامون عميد العائلة بالعالم وأضاف "خالد"، أن المهندس شوقى جرامون كان عميد العائلة بالعالم الخبير المصري بسوريا لإمداد سوريا بمواسير البترول، والشاعر على جرامون أول شاعر للسيرة الهلالية، العالم الكبير عبده جرامون عالم فيزياء البلازما وأول من أنشأ مركز تكنولوجيا البلازما عام ١٩٩٢ بجامعة الأزهر، وهو أول مركز متخصص في هذا القسم علي مستوي قارة أفريقيا، إلى جانب تقديم شهداء بالحروب منها حرب أكتوبر المجيدة والشهيد البكباشي "مقدم" عطية فرج جرامون، أحد شهداء حرب أكتوبر المجيدة. الشاعر على جرامون.. أول شاعر للسيرة الهلالية الشاعر على جرامون ابن العائلة.. هو أول شاعر للسيرة الهلالية وأحد أقدم شعرائها الذين سبقوا جابر أبو حسين، والسيد الضوي، من مواليد مركز نجع حمادي، محافظة قنا، وسجلت السيرة الهلالية بصوته، في شرائط كاسيت وكانت متداولة بشدة بين أهالي الصعيد بلهجة ولغة صعيدية خالصة، فينتمي علي جرمون إلى العائلة، ويعد من القلائل الذين رووا السيرة باللهجة الهلالية، حيث انتقلت السيرة الهلالية عن طريق السماع من شيخ إلى شيخ، أو من منشد لأبنه، واعتبرت في وقت ما أنها صنعة خاصة في محافظات الصعيد التي تفردت برواة السيرة الهلالية، ولو كان هناك فضل لأحد في بقاء السيرة الهلالية وانتقالها مئات السنين سيكون لهؤلاء المنشدين. عبده جرامون.. عالم فيزياء البلازما وأول من أنشأ مركز تكنولوجيا البلازما بأفريقيا ومن بين أفراد عائلة "جرامون" الدكتور عبده أبو والى جرامون.. الذي تخصص في علم فيزياء البلازما، وكان أول من أنشأ مركز تكنولوجيا البلازما عام ١٩٩٢ بجامعة الأزهر، وهو أول مركز متخصص في هذا القسم علي مستوي قارة أفريقيا، رئيس قسم الفيزياء بجامعة الأزهر، الذي أكد أن البلازما هي كل ما يحيط من حولنا حيث تمثل ٩٨% من مكونات الكون بداية من الشمس والنجوم وطبقات الغلاف الجوي التي تحيط بالكرة الأرضية، وصولا إلي القوي الكهربائية والتفاعلات الإنشطارية التي تدخل في المفاعلات النووية، فكل هذه الأشياء عبارة عن بلازما، ومعني هذا المصطلح بشكل مبسط هو الحالة الرابعة للمادة، فمن المعروف أن للمادة ثلاث حالات: صلبة، سائلة، غازية، والبلازما هي الحالة الرابعة للمادة. وبدأ الدكتور عبده جرامون أبحاثه في هذا المجال منذ تخرجه عام ١٩٦٢، في كلية علوم الإسكندرية بدرجة ممتاز، ثم حصل علي بعثة تابعة لجامعة الأزهر للحصول علي الدكتوراه من إنجلترا في ١٩٦٨ وكان موضوع البحث "بداية فيزياء البلازما"، ومن أهم إنجازاته التوصل لاختراع أول جهاز لتوليد غاز الأوزون من أرخص المواد علي مستوي العالم، وذلك في عام ١٩٩٦، حيث يعد هذا الجهاز شديد الأهمية علي المستويين الصناعي والطبي، لأن من أهم استخداماته تعقيم مياه الشرب من الميكروبات والجراثيم والفيروسات الضارة ومعالجة مياه الصرف الصحي، كما أنه علي المستوي الطبي يستخدم في العلاج من مرض سرطان الجلد أو حالات "الحروق من الدرجة الثالثة" وفيروس C. وكان قد أوضح الدكتور عبده جرامون في أحد لقاءاته، أن الدول الأوروبية كلها تستخدم الآن غاز الأوزون في تعقيم خزانات المياه وحمامات السباحة، وهي طريقة صحية وعلي العكس هنا في مصر، مازلنا نستخدم الكلور في التعقيم بالرغم من مدي خطورة استخدامه، خصوصا في مياه الشرب التي قد تسبب الكثير من الأمراض، ولأهمية هذا الجهاز تم تسجيله كبراءة اختراع، كما تم عرضه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعرف علي مميزاته وأهم خصائصه. وفي عام ٢٠٠٦ توصل الدكتور جرامون إلي معالجة المعادن، خصوصا الحديد الصلب ليكون أكثر متانة سبع مرات من وضعه الحالي، وذلك باستخدام نوع معين من البلازما تساعد علي مقاومة الحديد للصدأ، وتم عرض هذا البحث في مجلة علمية أمريكية، أيضا قام بعمل بحث عن نمو التيار الكهربائي في لمبات الإنارة وشارك به في مؤتمر لمبات الإنارة بإنجلترا، وحاز علي إعجاب جميع المشاركين، كما شارك في أول مؤتمر عن فيزياء البلازما في ليفربول عام ١٩٦٦، كما شارك في عدد من المؤتمرات العالمية منها المؤتمر التاسع والعشرين السنوي للإلكترونات الغازية، وذلك عام ١٩٧٦ في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك قدم بحثا مهما عن "الانهيار الكهربي في غاز النيون"، وفي عام ٢٠٠٥ رأس الدكتور جرامون ورشة عمل تدريبية ومؤتمرا خاصا بأهم تطبيقات فيزياء البلازما في الصناعة والطب والبيئة، ويوضح أن أهم هذه التطبيقات تشمل وسائل الاتصال والكمبيوتر والليزر، ومعالجة الأقمشة، ولمبات الإنارة المختلفة والمعادن، وكلها تطبيقات أدت إلي حدوث الثورة التكنولوجية التي نعيشها في وقتنا الحالي. عائلة جرامون قدمت شهيدا خلال حرب أكتوبر المجيدة وأشار "خالد"، إلى أنه من بين أبناء العائلة أيضا الدكتور حسن جرامون، استاذ دكتور بكلية العلوم جامعة عين شمس وخبير المياه الجوفية والاستشعار بعد والتصوير بالأقمار الصناعية، والدكتور أحمد سمير جرامون دكتوراة بهندسة الاتصالات، وحسام شوقى جرامون أحد المحامين الكبار والذي بدأ من سن صغيرة جدا، موضحا أن الأسرة قدمت شهيدا بحرب العزة والكرامة والانتصار على إسرائيل "حرب أكتوبر" وهو البكباشي "المقدم" عطية فرج جرامون، وكان حينها قائد إحدى الكتائب بالجيش الثالث الميداني خلال الحرب. 120 معلما بمدارس كفر شكر عند بدء العملية التعليمية بالمدينة واستطرد، أن عائلة جرامون اهتمت بالكادر التعليمى منذ انطلاق العملية التعليمية داخل مركز ومدينة كفر شكر، حيث كانت تقتصر العملية على عدد من المدارس حينها منها مدرسة حفني نابت، ومدرسة الشيخ نادي، ومدرسة نهضة الأحرار "فاروق الأول سابقا"، وكانت تمتلئ تلك المدارس بمعلمين من عائلة جرامون، ضمت عدد كبير منهم على سبيل المثال لا الحصر "زكي جرامون، وسيد أحمد جرامون، وعلى جرامون، ومصطفى جرامون، وفاروق جرامون، وعبد المجيد جرامون، وفتحي جرامون"، وذلك خلال ندرة المعلمين بكفر شكر، حيث بلغ إجمالى عدد المعلمين من العائلة بمدارس كفر شكر في هذا الوقت ما يقرب من 120 معلما. نسب العائلة يعود إلى الحسين ابن على حفيد النبي وألمح، إلى أن العائل حصلت على وثيقة من نقابة الأشراف بجمهورية مصر العربية، أكدت أن نسب العائلة يعود إلى الحسين ابن على حفيد النبي "صلي الله عليه وسلم"، بالإضافة إلى وجود وثيقة أرى من المغرب العربي تؤكد تلك الوثيقة للعائلة، مشيرا إلى أن فتحي جرامون كان أمين الاتحاد الاشتراكي بكفر شكر، كما أنه كان أمين الشباب بمركز شباب كفر شكر حينما كان الدكتور صفوت محي الدين رئيس المركز، حتى عام 1976 وإنشاء المنابر ثم الأحزاب، بالإضافة إلى أن كان ضمن الرعيل الأول بعضوية مجالس محلس المحافظة عند بداية إنشاءه. فيما قال حسني جرامون أحد أفراد العائلة، أن الجرامنة "آل جرامون"، نسبهم هم بطن من قبيلة سفيان من شعب جشم من بني هلال بن عامر والنسبة لإلى جرامون هي جرامون في الوجه القبلي وجرامون في الوجه البحري، توزيعاتهم داخل مصر، فهم منتشرون فى عدة بلاد بالوجهين البحرى والقبلى بمصر، وتعدادهم يبلغ حوالى 370000 نسمة وهذه البلاد هى كفر شكر وجهينة بالقليوبية, ديرب نجم شرقية, سند بسط وزفتى وصفط تراب والمحلة الكبرى بالغربية، أبو حمص بسنتواى وجبارس مركز إيتاى البارود ودمنهور والدلنجات بالبحيرة, التل الكبير بالإسماعيلية, الأسكندرية, حارة الجرامون متفرعة من شارع الترعة البولاقية بشبرا مصر, وأبنوب وأسيوط ومنفلوط وسوهاج بالصعيد وقنا ونجع حمادي. وتابع، أما بالنسبة لخارج مصر فيتواجد آل جرامون فى سوريا, وجبل جرامون بلبنان, فلسطين, الأردن , ليبيا , جمهورية النيجر "على الحدود الليبية", تونس , الجزائر , المغرب , موريتانيا , ماليزيا , أسبانيا , فرنسا , الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه يتم عقد اجتماع دورى بأفراد وممثلى العائلة، وكان من المفترض عقد اجتماع في هذه الأثناء إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حالت دون الاجتماع.












































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;