"بطلة مستشفى قها للحجر" تؤكد إصابتها بكورونا خلال عملها بـ"بنها الجامعى".. الدكتورة إيمان ضياء: عشت 22 يوما كل يوم بسنة ولم أيأس من الشفاء.. أصعب حاجة مرت عليا عدم رؤيتى ابنتى.. ووجدت بالمستشفى رعاية

قضيت أيام الحجر صلاه ودعاء حتى الشفاء كنت بدارى ألمى عن أهلى حتى لا أتعبهم سجدت لله شكرا بعد شفائى.. وبشكر أطباء وتمريض قها لأنهم ملائكة بنصح الأهالى حافظوا على أنفسكم وبلاش ذعر ولا استهانة هي طبيبة بدرجة مقاتلة ،حاربت فيروس كورونا المستجد،بكل قوة كان سلاحها الصبر والقرأن والدعاء ،ورغم معاناتها التي استمرت 22 يوما داخل أروقة مستشفي قها للحجر الصحي بمحافظة القليوبية،الا أنها لم تستسلم للمرض ،بل كانت أيضا تخفي الألمها الشديدة وتتظاهر بالضحك والقوة أمام أهليتها حتي يطمئنوا عليها ،وبالرغم ما واجهتة من تعب ومشقة في رحلة علاجها إلا أنها لم ينتابها اليأس ابدا ،حيث أجرت 10مسحت وكانت النتيجة تظهر إيجابية كل مرة ،وبالرغم من شدة القلق والتوتر التي تعيشة حتي ظهور كل عينة ،الا أنها كانت تشكر الله ولم يمت بداخلها الأمل حتي تحقق حلم الشفاء من فيروس كورونا وتقرر المستشفي بخروجها وعودتها الي بيتها مرة أخري ،تلك البطله هي الدكتورة إيمان ضياء الدين طبيبة العناية المركزة بمستشفي بنها الجامعي بمحافظة القليوبية. وتروى الدكتورة" إيمان " لـ "انفراد"،تفاصيل رحلة الأصابة حتي الشفاء قائله، أصيبت خلال عملي بالمستشفي حيث كنت أقوم بتركيب أنبوبة تنفسية لطفل كان يعاني من فشل كلوى ،فكان لابد من مساعدتة ،وبعد ايام من ذلك علمت بأصابة بعض الأطباء بقسم الأطفال بالمستشفي ،وبدأت تظهر بعض الأعراض مثل همدان شديد بالجسد ورشح ،فظننت أنه دور برد وأخذت أدوية ،ولكن بدأت الأعراض تزداد فأتصلت بإدارة المستشفي وقمت بأجراء مسحة ،وجاءت النتيجة سلبية ،ورغم ذالك بدأت اتعب أكثر وعانيت من صداع شديد وتكسير بالجسد بجانب اسهال ووجع بالبطن وكحة ،فذهبت لأجري مسحة أخري ،وانتظرت 24 ساعة لتظهر النتيجة ،ولكن المستشفي ابلغوني أن المسحة أخذت بطريقة خاطئه ،ورغم ذلك كنت مطمئنة ،لأن المسحة الأولي سلبية،واستمر تلك التعب ،حتي أجريت مسحة أخري ،وجاءت الصدمة ،عندما ابلغتني إدارة المستشفي اني مصابة بكورونا،وانني اقوم بتحضير حقيبتي لأن سيارة الأسعاف ستنقلني علي مستشفي قها للحجر الصحي،وفي ذاك الحين وقف عقلي وأنهمرت بالبكاء من شدة الخوف علي أهلي وابنتي الصغيرة "أيلين"، وزوجي واهل زوجي ،ولكني رغم كل ذالك توكلت علي الله وذهبت الي المستشفي . واكملت "ايمان ضياء" رأيت بالمستشفي أطباء وتمريض ملائكة الرحمه كما يقال ،هونوا علي كثيرا ،كانوا ليسوا أطباء فقط بل دكاترة نفسيين ،فضلا أن أطقم التمريض كانوا علي درجة كبيرة من الأنسانية والتفاهم معي وجميع المرضي . وأشارت الدكتورة "ايمان" وجدت بالمستشفي افضل رعاية واهتمام ،ولكن بالرغم من ذلك عشت بها 22 يوما مروا علي كأنهم 22 سنه،الوقت يمر ببطء شديد ،أعيش داخل حجرة مغلقة من الخارج بمفردى ،دون اهلي وأبنتي الصغيرة ، بجانب أنني كنت أتألم بشدة بسب إصابتي بكورونا حيث مريت بأيام صعبة حتي لا أري فيها النوم من التعب والقلق والتوتر ،حيث أنني كنت اعاني من ضيق التنفس الشديد بجانب سرعة ضربات القلب وكحة تجعلني لا استطيع التحدث مع أي شخص حتي أهلي ،فكنت في عز تعبي وألمي اتظاهر أمام والدتى عند مكالمتى معها اني بخير وصحتي جديدة حتي تطمئن علي ،وكنت دائما الجأ الي الله طوال ايام حجزى بالمستشفي قضيتهم صلاة ودعاء لله عزو وجل حتي من علي بالشفاء. واضافت "ايمان ضياء" مريت بأيام صعبة داخل الحجر الصحي،حيث أننى أجريت 10 مسحات وتكون النتيجة إيجابية ، وبالرغم من القلق في انتظار النتيجة التي تظهر بعد 24 ساعة ،الا أنني كنت أقوم بالصلاه وشكر لله ولم ينتابني ابدأ اليأس رغم كل ذلك وكنت علي يقين بالله أنني سأشفي وأخرج من المستشفي. وتابعت قائله من أصعب اللحظات التي مرت بي ،عندما طلبت من زوجي رؤية ابنتي "ايلين" فجاء بها وشاهدتها من شرفة غرفتي ،وهي أمام سور المستشفي وتنادى علي "ماما ماما" في تلك اللحظة انهرت بالبكاء وشعرت بشدة الألم أنني لم استطيع مشاهد ه ابنتي أو حتي لمسها ،ولذلك بنصح الأهالي بالحفاظ علي أنفسهم وعدم الخروج من منازلهم الا في حالة الضرورة القصوى، لأن مرض كورونا لا يستهان به وايضا انصحهم بعدم الذعر والهلع ولكن اتخاذ الأجراءات الأحترازية اللازمة كأرتداء الماسك والأبتعاد عن الأزدحام ،حتي يحافظوا علي صحتهم ويبقوا بمنازلهم افضل من البقاء بالمستشفي . وأشارت الدكتورة ايمان ضياء،الا أنه بالرغم من أن تلك المحنة صعبة جدا وعانيت من شدة الالام تلك المرض حتي كانت تمر علي الأيام سنوات من شدة التعب والألم الا أنني تعلمت الصبر والرضا ولم أيأس ابدا في الشفاء ،وانني سأعود بعد انتهاء عزلي المنزلي الي عملي لتقديم رسالتي الطبية لخدمة المرضي ورعايتهم فالمساهمة في شفاء مريض ورسم البهجة علي وجهه لا يقدر بثمن وكان قد اعلنت مستشفي قها للحجر الصحي بمحافظة القليوبية،خروج 9 متعافيين جدد وذلك بعد تأكد سلبية تحاليلهم مرتين متتاليتين، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين من المستشفى إلى 202متعاف. وقالت الدكتورة سعاد حتاتة نائب مدير المستشفى ورئيس الفريق الطبي الرابع، إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 202شخصا ، مشيرة إلى أن الفريق الطبي أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق أن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التي تساهم في رفع معدلات الشفاء. وأكدت الدكتور رانيا الصادق شرف اخصائي التخدير والمدير الطبي بالمستشفي ، أنه بتحويل 5حالات جدد اليوم للمدن الجامعية لاستقرار حالتهم يرتفع إجمالى أعداد المحولين للمدن الجامعية 134 حالة. ويواصل الطاقم الطبى والعاملون بمستشفى الحجر الصحى بقها تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابون بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابون بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع. أكدت مستشفى الحجر الصحى بقها، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أنه لا وقت للراحة سواء من الطاقم الطبى أو التمريض أو الطاقم الإدارى أو العمال بالمستشفى، والعمل يتم على مدار 24 ساعة متواصلة لتقديم خدمة أفضل للمرضى، موضحة أن مقياس النجاح لها هو زيادة أعداد حالات الشفاء للمرضى المصابين بالفيروس


















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;