الصحف البريطانية: بعد استدعاء سفير الكويت من طهران الخلاف السعودى الإيرانى يزداد ويؤثر على الوضع الإقليمى وسوريا الخاسر الأكبر وباحثون يتوقعون استمرار أزمات 2015 السياسية وربما تحولها للأسوأ

بعد استدعاء سفير الكويت من طهران..الخلاف السعودى الإيرانى يزداد قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن انضمام الكويت للبحرين والإمارات والسودان فى اتخاذ موقف داعم للمملكة العربية السعودية سواء بقطع العلاقات أو التخفيض الدبلوماسى يعكس اتساع فجوة الخلاف بين السعودية وإيران، ومن ثم اتساع الأزمة الإقليمية اثر إعدام القيادى الشيعى السعودى نمر النمر، والهجوم على السفارة السعودية فى طهران. ورغم أن مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة قال أن الخلاف مع إيران لن يؤثر على مباحثات السلام التى تهدف لحل الأزمة فى سوريا، والتى حصدت أرواح ما يقرب من ربع مليون شخص خلال خمسة أعوام، إلا أن هذا الخلاف أغلب الظن سيهدد مباحثات السلام المقررة فى جينيف بين الحكومة السورية والمعارضة. وأوضحت الصحيفة أن الرياض وطهران يخوضان صراعا إقليميا ظهر فى دعم معسكرات متحاربة سواء فى سوريا أو اليمن، معتبرة أن الخلاف بينهما سيكون له تأثيره على الملفين. وأكد المندوب السعودى عبد الله المعلمى، أن السعودية ستكون حاضرة فى المباحثات المقبلة بشأن سوريا، ولن تقاطعها بسبب إيران. باحثون يتوقعون استمرار ازمات 2015 السياسية وربما تحولها للأسوأ قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن مجموعة من الباحثين فى المخاطر السياسية توقعوا أن أكبر الأزمات التى شهدها العام الماضى ستستمر فى 2016 وربما تتحول إلى الأسوأ. وذهب الباحثون فى مجموعة "أوراسيا جروب" ومقرها الولايات المتحدة، إلى أن ما حدث العام الماضى من هجمات فى فرنسا وزلزال نيبال واندلاع أكبر أزمة للاجئين منذ 70 عاما، وتصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، سيتبعه استمرار لعدم الاستقرار وسط عدم وجود استراتيجية عالمية فى 2016. ومن بين المخاطر السياسية التى توقعها الباحث إيان بريمر وجود فراغ فى السلطة فى صورة استمرار جفاء الشراكة عبر الأطلسى بين أوروبا والولايات المتحدة. سوريا الخاسرة فى الخلاف السعودى الإيرانى قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم أن الضحية الأولى لتعميق الخلاف بين السعودية وإيران، ستكون المبادرة الدبلوماسية لحل الأزمة السورية المستمرة منذ 5 أعوام، والتى حصدت حياة ما يقرب من 250 ألف شخص وتسببت فى أكبر أزمة هجرة تواجهها أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. واعتبرت الافتتاحية أن الخلاف الذى نشب بين السعودية السنية وإيران الشيعية اثر إعدام القيادى الشيعى السعودى نمر النمر، تسبب فى أكبر أزمة بين الدولتين منذ الثورة الإسلامية فى 1979. وقالت الصحيفة البريطانية أن توقيت إعدام السعودية للإرهابيين، لم يكن مناسبا، من وجهة نظر بريطانية إذ أنها ودول أخرى مشتركة فى التحالف الدولى ضد داعش، لديهم أولوية بوضع نهاية للحرب الدائرة فى سوريا، ولتحقيق هذا الهدف، تم تكثيف الجهود الدبلوماسية العام الماضى خلال مباحثات السلام التى عقدت فى فيينا، لإقناع السعودية وإيران بالتعاون من أجل التوصل لوقت إطلاق النار بين الأحزاب المتحاربة. ورأت الافتتاحية أن إمكانية تحقيق تقدم الآن أصبحت غير موجودة، لاسيما مع سعى إيران لدعم نظام بشار الأسد وإعلانها وجود "انتقام آلهى" ضد السعودية لإعدامها النمر.














الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;