توجه نحو التوسع فى زراعات نبات الزينة وزهور القطف والورد بالأراضى الجديدة ..وزارة الزراعة تبحث تدشين بورصة لدراسة الأسواق العالمية واحتياجاتها وتحديد الأسعار.. وخبراء: نحتاج منطقة حرة وسوقا دولية

تعدزراعة زهورالقطف ونباتات وأشجار الزينة والورود كنوزا مصريةتتفوق على غيرها من المحاصيل الحقلية والبستانية سواءمن خلالالمردود الاقتصاد المربحوزيادةالطلبعليها خاصة مع توسع الدولة في المشروعاتالمعمارية الجديدة، وتوفيرفرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وهى من المشروعات عالية الربح، صناعة تعتمد على الاستفادة من الميزة النسبية لمصر فى زراعة هذه الأنواع، بسبب الموقع الجغرافى القريب من الاتحاد الأوروبى والدول المستهلكة للزهور والورود . وقالتقرير لمركز البحوثالزراعية، إنزراعة وصناعة الزهور ونباتات الزينةتتفوق على غيرها من المحاصيل الحقلية والبستانية ، وحاجتها للعمالة المكثفة، وأن هناك طفرة فى تصدير نباتات الزينة والزهور، ويتمحاليا تدشين برامج لزيادة الصادرات المصرية منها والتوسع فى المساحاتالمنزرعة خاصة في الأراضى الجديدة ، لزيادة عائد مصر من العملات الأجنبية والاستفادةمنالميزة النسبية لمصر فىتوقيت تصدير هذه المحاصيل الأكثر أهمية اقتصادية. وقالالمهندس رضا أبو سيف، خبير فى نباتات الزينة، فى تصريحاتلـ"انفراد"، إنه خلال اللقاءات السابقة مع المسئولينبوزارة الزراعة، كان هناك وعدبإنشاء بورصة الزهور ونباتات الزينة والفاكهة لزيادة مساهمة القطاع فى الدخل القومى والاقتصاد الوطنى ،مضيفاأنهولندا أكبر مصدر لنباتات الزينة فى العالم لكنها لا تنتج ما تصدره لأنها تستورد من دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا وتبيع المنتجبأسعار مضاعفة بعد تغيير العبوة وكتابة الاتحاد الأوربى عليها، مشددا على ضرورة الفصل بين نباتات الزينة والخضر فى قواعد الاستيراد لاختلاف طبيعة كل منهما، وإقامة منطقة حرة وسوقا دولية لنباتات الزينة تسهيل إجراءات وموافقات التصدير . وأضاف خبير نبات الزينة، إن هناك طفرة فى تصدير نباتات الزينة والزهور، من خلال زيادةالصادرات من تلك الصناعةالمتقدمةو تلبية احتياجات السوق المحلى ، والتوسعبـ"لاندسكيب" والمسطحات الخضراءالتى يستعين بها لتجهيزلملاعبكرة القدم ، موضحاأن مصر لديها ميزة نسبية فى إنتاج نباتات الزينة والأزهار المقطوفة ، ودلك لاعتدال الجو والموقع الجغرافى والخبرة العملية. وتابعخبير نبات الزينة، أن التوسع فى زراعاتنبات الزينة وزهور القطفلزيادة الصادرات والدخل القومى من العملات الاجنبية، والمساعدةفى أن تصبح مصر حديقة خلفية للدول الأوروبية المتعطشة لزهور القطف، مشيرا الىأنتدشينبورصة للزهور ونباتات الزينة، لخدمة المزارعين والمصدرين ، وتجميع مزارعي نباتات الزينة والزهور فى كيان واحد يوفر لهم مستلزمات الإنتاج والخدمات اللازمة وتسهيل عمليات التصدير، والعمل على فتح أسواق جديدة سنويا أمام الصادرات المصرية لتلك الصناعةالهامة . وأكد الدكتور عادل الغندورالخبير الزراعى، فى تصريحات لـ "انفراد"، إن نباتات الزينة وزهور القطف من المنتجات التصديريةالهامة، التى تدار بدخل كبير على الاقتصاد المصرى، وتوفيرفرص عملوهو يستوجب النهوض بهاوالتوسع فى المساحات المنزرعة ، موضحا أنانشاء بورصة للزهور ونباتات الزينة فى مصر، وتوحيد المواصفات القياسية المصرية لتتناسب مع العالمية ووضع ضوابط لها تبدا من الزراعةوحتى التسويقتزيد الصادرات ، مؤكداأن 80% من إنتاج نباتات الزينة وزهور القطف لدى صغار المزراعينولابد من توحيد كيان لهم. وأضافالخبير الزراعى، أنالدول العربية تعد من أكبر الأسواق المستوردةلنباتات الزينة المصرية و هناك طلب كبير للزهور المصرية فى عدد من البلدان الأوروبية ،مشيرا الى القيمة الاقتصادية للنباتات الطبية والعطرية لكونها محصولا تصديريا داعماً للدخل القومى ومشروعا اقتصاديا متكاملا يفتح المجال لإقامة العديد من الصناعات التى ترتبط بهذه المنتجات الزراعية ، مما يساهم فى توفير فرص عمل كبيرة للشباب ، خاصة وأن مصر تمتلك مقومات التوسع فى هذا المجال. فيما قال تقرير المحاصيل الزراعية إنزراعة وصناعة الزهور ونباتات الزينة تتفوق على غيرها من المحاصيل الحقلية والبستانية فى حاجتها للعمالة المكثفة، وهناك طفرة فى تصدير نباتات الزينة والزهور، ويتمحاليا عمل برامج لزيادة الصادرات المصرية من نباتات الزينة وزهور القطفوالنبات العطرية والطبية والتوسع فى المساحاتالمنزرعة خاصة فى الاراضى الجديدة، لزيادة المساحة المنزرعة بـ 4 أماكن واعدة بتوشكى والنوبارية والعوينات لدفع الإنتاج وزيادة عائد مصر من العملات الأجنبية والاستفادة الميزة النسبية لمصر فىتوقيت تصدير هذه المحاصيل الأكثر أهمية اقتصادية من ناحية العائد. وأضاف إن "الوزارة "تسعىلإنشاء بورصةللزهور والنباتات الطبية والعطرية، هدفهادراسة الأسواقالعالمية واحتياجاتها وزيادة الصادرات ، بالإضافة الى تحديدالأسعاروالجودة ،مشير الىأن مصر لديها ميزة نسبية فى إنتاج نباتات الزينة والأزهار المقطوفة، وذلك لاعتدال الجو والموقع الجغرافى والخبرة العملية، والقرب من الأسواق الدولية المستهلكة لهذه المنتجات، مشيراً إلى أن مصر كانت تستورد العديد من النباتات لسد احتياجات السوق منها. واوضح تقرير، أنه فيما يتعلق بأزهار القطف فإن المساحات المزروعة بها مازالت متواضعة، فلا تتعدى مساحتها بضع مئات من الأفدنة، وهذه تغطى احتياجات السوق المحلية، مع تصدير نسبة للخارج، خاصة السوق العربية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;