عائلة مصرية عريقة.. "المسلمى" بالشرقية يمتد نسبهم إلى الإمام على بن زين العابدين.. قدمت 3 شهداء.. جدهم الأكبر سليم أبو مسلم حارب التتار.. وسليم الأحمدى من كبار العلماء وشارك فى ثورتى القاهرة الأولى وا

جدهم الأكبر سليم أبو مسلم قدم إلى مصر من العراق وحارب التتار جدهم سليم الأحمد من كبار العلماء وشارك في ثورتي القاهرة الأولي والثانية العائلة قدمت 3 شهداء علي مدار تاريخا أخرهم الشهيد أحمد المسلمي معاون مباحث بلبيس عائلة " المسلمى" بالشرقية من العائلات العريقة التى أنجبت العلماء والمحاربين جدهم الأكبر الشيخ " سليم أبو مسلم يوسف الهمداني" الذى ينتمى نسبه إلى سيدنا على زين العابدين بن سيدنا الحسين بن سيدنا على ابن أبى طالب، وحضر إلى مصر من العراق بناء على رؤى فى منامه بأن مصر تحترق، وشارك فى الحرب على التتار ومات ودفن بقرية كفر أبومسلم التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية وله ضريح يتردد عليه محبيه من كل أنحاء الوطن العربي، وحفيده الشيخ " سليم الأحمدي" مدفون بقرية خلوة أبومسلم مركز أبوحماد حيث كان يتعبد فى هذا المكان وسمى نسبة له، وكان من كبار علماء الأزهر وشارك فى ثورتى القاهرة الأولى والثانية، وللعائلة دور وطنى فى العصر الحديث حيث إستشهد أحد أبنائها فى ثورة 1919 كما قدمت 2من أبنائها من الجيل الحالى من الشباب هما النقيب أحمد المسلمى معاون مباحث بلبيس، والمجند إسلام المسلمي. نسب عائلة" المسلمى" واستعرض "انفراد" ضمن سلسلة الحلقات التى ينشرها يوميا تحت عنوان" عائلة مصرية عريقة" السيرة الذاتية لعائلة" المسلمى" ، يقول: "محمد عليوة المسلمي" 80 سنة مدير عام أثار شرق الدلتا والقناة بالمعاش، ومقيم قرية كفر أبو مسلم مركز أبوحماد محافظة الشرقية، إن الجد الأكبر لعائلة المسلمى هو الشيخ "سليم أبو مسلم يوسف الهمداني" الذى ينتمى نسبه إلى سيدنا على زين العابدين بن سيدنا الحسين بن سيدنا على ابن أبى طالب ابن السيدة فاطمة الزهراء، ولد فى بنى جراد ببلاد الفارس سنة 531 هجرية وعاش فى همدان بالعراق وتعلم بها، وحضر إلى مصر من همدان مع مجموعة من أقاربه وأنصاره نحو 75 رجل من العلماء والفقهاء ومنهم كل من " عبد الله محمد الطائى أمير الحلى بالعراق، وسليمان بن سفيان وعبد الله الحجازى ومحمد اليماني، وخضر أبو نجاح ومحمد بن زهدان، وعبد الله الفياض والعرافى وعبد المجيد المدنى ومرزوق الكفافي، وعبد القادر القرشي، والوزاوى والسنجارى وعياد وحسونة " حيث حضر معه أعداء كبيرة وإنتشروا بعد ذلك فى مصر والسودان من أشهر أحفاده سيدى "سليم الأحمدي" المدفون بقرية خلوة أبو مسلم وانتشرت ذرية سيدى سليم أبو مسلم فى كل من قرى الصوة والسناجرة وخلوة أبو مسلم وفرسيس والإسماعيلية وههيا وديرب نجم، والطيبة والشبروين والمسلمى وصفط زريق وقرموط صهبرة والأحراز وكفر المحمدية والمقبرة وأولاد سيف والغار والمنوفية وكفر أبو نجاح والرحمانية بالمنصورة وهياتم التابعة للمحلى الكبرى والقصاصين بالإسماعيلية. وأوضح أن الجد الأكبر حضر إلى مصر عام 610 هجرية، بناء على رؤى فى المنام ، حيث شاهد مصر تحترق، وعرف بين المصريين بعلمه وأدبه وزهده وتقواه وقلده الظاهر "بيبرس" خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، وقد إشترك فى حرب التتار وكان له دور كبير بالقوات التى حضرت معه وإنتصروا، وقد إختار مكان دفنه بقرية كفر أبو مسلم فى مكان إشتهر بالماضى بالتاريخ الحافل لهذا المكان، ويقال أن هذا المكان ذبحث به بقرة بنى إسرائيل وتوجد به مخازن للغلال من عصر سيدنا يوسف، وكان يتم إقامة مولد له كل عام داخل قرية كفر أبو مسلم بمدينة أبوحماد، يحضر إليه محبى الشيخ من كل أنحاء الدول ومن جمهورية مصر العربية، لكنه متوقف منذ عام 2010، على خليفة حدوث جريمة قتل أثر مشاجرة أثناء إنعقاد المولد، وكان شيخ الطريقة يخشى حدوث أى تداعيات من الناحية الأمنية، فتم وقف المولد من هذا العام، لكن الضريح مفتوح أمام الزوار ومريدى الشيخ من كل مكان. الحفيد " سليم الأحمدي" هو مؤسس الطريقة المسلمية بالجمهورية وأضاف " محمد عليوة المسلمى" إن جده " سليم الأحمدي" وهو حفيد الشيخ " سليم أبومسلم" وهو مؤسس الطريقة المسلمية، وهى فرع من الطرق الصوفية، التى تجمع ما بين العائلة والتصوف، ودورها هى طريقة قائمة على حب أل البيت لأنهم أهلنا، وبدأت على يد سيدي" سليم الأحمدي" سنة 1800، وخلفه من بعده فى مشيخة الطريقة، نجله سيدى "عبد الله سليم" ومن بعده سيدى " علي"، وخلفه سيدى "حسن" وبعده "محمد حسن علي"، وخلفه الحاج "كمال المسلمي"، وأخيرا الدكتور "حسن المسلمي" إستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق والذى تقلد شيخ الطريقة لمدة 38 سنة بداية من عام 1982 وتوفى العام الماضى 2019، وحاليا تجرى إنتخابات بين أبناء العائلة لإختيار شيخ الطريقة المسلمية، طبقا للمادة 30 من قانون الطرق الصوفية، وخاصة أن الدكتور حسن، لم يحدد خليفة من بعده وأبناءه 3 فتيات، فيتم إختيار شيخ الطريقة من بين أبناء أشقاءه. وأردف " رضا المسلمي" الصحفى ومن أبناء العائلة، إن الطريقة المسلمية الخلوتية الأحمدية هى إحدى الطرق التابعة للطريقة الصوفية فى مصر، وقد تأسست الطريقة على يد الشيخ "سليم أبومسلم" الصغير ، وسميت بالخلوتية لأنه كانت له خلوة يتعبد فيها بعيدا عن الأنظار، وزوال مهمة نشر الدعوة الصوفية بين أتباعه، وقد انتشر أولاده فى جميع أنحاء الجمهورية وذلك لنشر التصوف وإعلاء كلمة الحق، موضحا أن ضريح جده الأكبر " سليم أبومسلم" بقرية كفر أبو مسلم بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية،. وتبعد عن مدينة بلبيس بحوالى 10 كيلو مترات شمالاً وتبعد عن أبى حماد بمقدار 9 كيلو مترات إلى الجنوب الغربى وعن الزقازيق ب 16 كيلو مترًا إلى الجنوب الشرقي،. مضيفا أن توارث له من الأجداد، أن الشيخ " سليم" اختار هذه البقعة لماضيها الحافل بالأحداث والذكريات الدينية، فيقال أنها كانت هى وما حولها مخازن للغلال فى عهد يوسف الصديق، وأنها كانت ممرًا لسيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام،ويشبه ضريح أبومسلم إلى حد كبير الأضرحة الأيوبية مثل ضريح الخلفاء العباسيين وقبة الصالح نجم الدين أيوب وقبة شجرة الدر، وذلك من حيث التصميم المعمارى وكذا شكل المقرنصات الموجودة فى أركان المربع التى تقوم فوقه دائرة القبة،. وملحق بالقبة من جهتها الشمالية الشرقية مسجد جديد حل محل المسجد القديم أقامته وزارة الأوقاف. الدور الوطنى لعائلة "المسلمي" سرد "عمر صلاح الدين عليوة المسلمى" باحث فى التصوف الإسلامي،من أبناء العائلة ومقيم قرية خلوة أبو مسلم مركز أبوحماد، الدور الوطنى لعائلة المسلمي، قائلا: الدور الوطنى كان من بداية قدوم جدنا الأكبر سيدى " سليم أبو مسلم" إلى مصر بناء على رؤية فى المنام بأن مصر تحترق، وشارك فى الحرب ضد التتار، وخلفه من بعده جدى الشيخ " سليم الأحمدي" كان من كبار العلماء وكان معاصر لفترة "محمد على باشا "وكان حاصل على العالمية وزميل الشيخ عبد الله الشرقاوى وعمر مكرم وعاصر ثورتى القاهرة الأولى والثانية، وأقام بالشرقية وله مردين كثيرين أبناءه منتشرين بالخلوة والسنجارة وكفر أبومسلم وأم رمامد والطيبة، ومن أبناء العائلة الشيخ "عليوة المسلمي" من السناجرة شارك فى ثورة 1919 وإستشهد، وشارك من أبناء العائلة اللواء حسين محمد سليمان المسلمي،فى حرب أكتوبر، كما شارك كل عمى " كمال المسلمي" و عمى "سليمان المسلمي" من الحروب فى الفترة من 1967 حتى 1973 وفى البداية قيل أنهما فقدا أثناء الحرب، وبعد عودتهما وتم تكريمهما من قيادات الجيش تقديرا لدورهما، والشهيد المجند إسلام المسلمي، وفى العام الماضى يوم 27 مارس 2019، إستشهد نجل عمى الرائد الشهيد" أحمد المسلمي" معاون مباحث بلبيس، أثناء قيامه بأحدى المأموريات لضبط العناصر الإجرامية، وشيعت له جنازة عسكرية فى حضور القيادات الشعبية وكانت أكبر جنازة رأيتها منذ أن ولدت، وكرمته الدولة بإطلاق إسمه على مدرسة الخلوة الإبتدائية. مقعد العمودية بين أبناء عائلة المسلمى فى أغلب القرى التى يعيشون بها قال الحاج " محمد عليوة المسلمي" إن العمودية فى أغلب القرى التى تحمل إسم العائلة تكون دائما من بين أبناء العائلة، فعمودية كفر أبومسلم مسلمي،و عمودية الشوبك مسلمي، وعمودية الغار مسلمى وعمودية غزالة مسلمي، أكثر من 10 عمد مسلمي، وكنا دائما نعقد إجتماعات للتعرف والتقارب بين أبناء العائلة على مستوى أنحاء الجمهورية، وتم عقد مؤتمر من فترة بقرية الخلوة وتبعه مؤتمر فى الفيوم ومؤتمر فى البحيرة ولنا أقارب وأبناء عمومة فى الأردن والسعودية والكويت ولنا قبلية كاملة فى السوادن . 120 ضريح بإسم أبناء عائلة المسلمى داخل مصر و عدد من القرى تحمل إسم العائلة وأكد الحاج "محمد عليوة المسلمي" أنه يوجد ما يقرب من 120 ضريح ل أبناء العائلة داخل مصر، منهم ضريح سيدى "سليم أبومسلم العراقى الهمداني" فى كفر أبومسلم مركز أبوحماد، وحفيده "سليم الأحمدي" بخلوة أبو مسلم مركز أبوحماد، وسدى "عليوة سليم" فى الأحراز فى القليوبية، وضريح "يوسف الهمدانى مسلمي" بالحلمية مركز أبوحماد، وضريح سيدى "مسلم الصغير" فى بحيطيط أبوحماد وسيدي" حماد المسلمى" فى مدينة ابوحماد ، وسيدي" أبو النور" فى الصوة، والشيخ "وجيه المسلمى" فى الصوة، والشيخ "سليم "فى أولاد سيف، والشيخ "عبد الفتاح المسلمى" ناحية أولادسيف، وسيدى "عليوة" فى قرموط صهبرة ميت غمر وسيدي" أبونجاح "بقرية أبونجاح بالمنصورة وسيدي" محمد أبو سليم" كفر قنصوة بالسنبلاوين، كما توجد قرى ونجوع تحمل إسم العائلة، منها كفر أبو مسلم وخلوة أبو مسلم بمركز أبو حماد وعزبة المسلمية مركز أبوحماد وقرية المسلمية فى ههيا ،و كفر أبو مسلم بالصعيد وعزبة المسلمى التابعة لقرية الطيبة مركز الزقازيق، وزاوية أبو مسلم فى الهرم، وكفر المسلمية فى الزقازيق، والمسلمى فى الطيبة أم رماد، وكفر عبد الله المسلمى فى القنايات.








































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;