فيديو..مساندة عربية ودولية لليمن فى مؤتمر المانحين..تعهدات بـ مليار و350 مليون دولار..السعودية تقدم 500 مليون دولار..الاتحاد الأوربى يتعهد بـ 71 مليون يورور..وزراء الخارجية العرب: ندعم إحلال السلام با

شهد المؤتمر الدولى للمانحين باليمن، الذى عقد بقيادة قيادة المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة اليوم افتراضيا ، استجابة عربية ودولية واسعة لمساندة اليمن ، أثمرت عن جمع مليار و 350مليون دولار من عدة دول جاءت السعودية الأعلى دعما بقيمة 500 مليون دولار، وفق ما أكد مارك لوكوك مساعد الامين العام للشئون الإنسانية، لكنه أكد أن هذا لا يكفى لاستمرار جهود المنظمات الاممية باليمن وشدد على الاستمرار فى جمع التبرعات وعدم التخلى عن الشعب اليمنى. ومن جانبها أعلنت بريطانيا تقديم 160 مليون جنيه استرلينى لدعم اليمنيين ، آملين ان يجتاز الشعب اليمنى صعابه، فيما أعلنت ألمانيا تقديم 125 مليون يورو، بينما تعهدت روسيا بتقديم 4 ملايين دولار لدعم اليمن ، واليابان 41 مليون دولار، وكوريا الجنوبية 18.5 مليون دولار ، وكندا 40 مليون دولار. وأجمع الساسة المشاركون على أن دعم الجهود الأممية الساعية لإيجاد حلول سلمية لأزمة اليمن، وأكدوا أيضا أهمية المؤتمر في دعم ومساندة الشعب اليمني لسد الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وتقديم العون في رفع المعاناة ودعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية بما ينعكس على أمن واستقرار اليمن. وأكد ممثلو السويد وبريطانيا وكندا وكوريا الجنوبية واليابان دعمهم لليمنيين الذين هم ضحايا الأزمات العديدة التى يمر بها اليمن ، مشددين على استمرار هذا الدعم . وعبر أكثر من 126 جهة منها 6 دولة و 15 منظمة أممية و 3 منظمات حكومية دولية و 39 منظمة غير حكومية عن دعمهم لليمن ، حتى يستقر داعمين المساعى الأممية للوصول لحلول سلمية تنهى معاناة اليمنيين ،مؤكدن ان إنهاء الحرب الحل لإنهاء معاناة اليمينين. وهدف المؤتمر لجمع 2.2 مليار دولار وأيضا كان ضمن أهدافه رفع الوعي بالوضع الإنساني في اليمن والدعوة لمساهمة المجتمع الدولي لتلبية خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الحالى، ودعم الاحتياجات الإنسانية الملحة هناك. رأس وفد المملكة في المؤتمر صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ويضم معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر. وضع كارثى باليمن وفى كلمته أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن اليمن يواجه ظروفًا اقتصادية وإنسانية صعبة سواء على المستوى المؤسسي أو الشخصي خاصة مع تفشي جائحة كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) ، متوقعا تفشيا كارثيا للمرض فى اليمن فى ظل الإمكانيات الصحية الضعيفة هناك . وأشار جوتيريش إلى أن الوضع الإنساني في اليمن حيث يحتاج إلى مساعدات إنسانية في هذه الأزمة التي تعد الأكبر إنسانيا ،لافتا النظر إلى أن المجاعة وسوء التغذية تهدد حياة الأطفال إلى جانب نزوح أكثر من 4 ملايين شخص في الداخل اليمني ، إلى جانب ما تشكله جائحة كورونا من تهديد لحياة أكثر من عشرة ملايين شخص وتشكل تهديدا مرعبا للأضعف صحة ، وقال " أمامنا وقت عصيب ونحن الآن قد نواجه معدلات وفاة عاليه إذا لم يتم التصرف بشكل عاجل " . وأبان أن المرافق الصحية في اليمن تعاني من نقص في الأجهزة التطبية وخاصة أجهزة التنفس وسيارات الإسعاف مما فاقم من أزمة فيروس كورونا ، كما أن المستشفيات التي تعمل لا يوجد فيها مصادر طاقة معتمدة ، لافتا الانتباه إلى أن 50 % من السكان ليس لديهم إمكانية الوصول الى المياه النظيفة . وحذر جوتيرتس من إغلاق أكثر من 30 برنامجًا إنسانيًا أمميا في اليمن العام المقبل نظرًا لنقص التمويل ، داعيا الجهات المانحة للدفع بسخاء وتمويل برامج العمل الإنساني الملحة في اليمن . السعودية تقود الجهود الدولية وفى كلمته قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ، " لقد حرصت المملكة على استضافة هذا المؤتمر الافتراضي رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع بسبب تفشي جائحة فايروس كورونا ( كوفيد 19)، معربا عن تقديره للوفود المشاركة من حكومات الدول والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة، وهو ما يعكس القناعة بأهمية هذا المؤتمر لزيادة الوعي بالأزمة الانسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الانسانية هناك، والتي كان سببها انقلاب المليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران على القيادة الشرعية في البلاد" . وأضاف ، نتطلع إلى ما سيسفر عنه هذا المؤتمر من تعهدات يطمح أن يتم تقديمها عاجلا لتعينهم على مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية بسبب الممارسات غير الإنسانية من المليشيات الحوثية التي تقوم بالاستحواذ والنهب وفرض الرسوم على المساعدات الإنسانية وإعاقة وصولها إلى كافة الأراضي اليمنية، وذلك استمرارا لتعنتها بعدم قبول الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث ( المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، قرار مجلس الأمن 2216) والقرارات الدولية ذات الصلة وتنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018م، وأخيرا عدم قبول وقف إطلاق النار والتهدئة الذي أعلنه التحالف لدعم الشرعية في اليمن، ودعوة المبعوث الأممي الخاص لليمن للأنخراط في مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية " . وناشد المجتمع الدولي لممارسة كافة الضغوط على المليشيات الحوثية للسماح لموظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS بالوصول لموقع خزان النفط العائم (صافر) الذي يوجد به أكثر من مليون برميل، والمهدد بالانفجار منذ سيطرتهم على ميناء الحديدة في 2015م لتفادي حدوث أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر حال تسرب النفط وتأثير ذلك على الملاحة البحرية والاقتصاد العالمي . وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية حريصة على دعم الجهود كافة التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية بما ينعكس على أمنه واستقراره، لافتا الانتباه في هذا الصدد إلى أن المملكة قدمت لليمن منذ بداية الأزمة في سبتمبر 2014م مساعدات بمبلغ اجمالي وصل إلى أكثر من 16 ملياراً و 940 مليون دولار . وزير خارجية السعودية شملت تنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 453 مشروعا في 12 قطاعا غذائيا وإغاثيا وإنسانيا، إلى جانب مساعدات لإعادة الإعمار حيث قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتنفيذ 175 مشروعا في سبعة قطاعات تنموية بتكلفة بلغت أكثر من 150 مليونا و520 ألف دولار أمريكي، والمساعدات المقدمة للأشقاء اليمنيين داخل المملكة، ذلك إلى جانب المساعدات الحكومية الثنائية. وتقديم وديعة بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي لدعم العملة المحلية والاقتصاد اليمني، إضافة إلى تقديم مشتقات نفطية بقيمة 60 مليون دولارشهريا لتشغيل محطات الكهرباء، واستمرار مشروع (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر الحية. كما ألقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة كلمة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية دأبت على ترسيخ مبادئ السلم والتآلف والتعاون بين شعوب ودول العالم، وتقديم الدعم والمساعدات بكل حيادية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الأزمات الإنسانية، والحد من آثارها على شعوب العالم؛ وتصدرت بذلك الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم، وهو ما وضعها ضمن الدول الخمس الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية وفقاً لما تظهره منصات الأمم المتحدة. وأعلن عن التزام المملكة بتقديم مبلغ 500 مليون دولار وقال " على الرغم من كل هذه التحديات والعوائق، وتأكيداً على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، ومواقفها الثابتة تجاه اليمن وسعياً منها لرفع المعاناة الإنسانية والصحية التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق ، يُخصص منها 300 مليون دولار من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة وفق آليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبقية المنحة البالغة 200 مليون دولار تُنفذ من خلال المركز ووفق آلياته بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والمحلية والدولية، بالإضافة إلى إعتماد المرحلة الثالثة من مشروع (مسام) لتطهير اليمن من الألغام بمبلغ 30 مليون دولار، وبهذا يكون ما تم صرفه على جميع المراحل الثلاث للمشروع مبلغ وقدره 100 مليون دولار . الكويت بدوره أكد الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي أن أعمال مؤتمر المانحيين لليمن يوضح الدور القيادي للمملكة العربية السعودية واهتمام المجتمع الدولي بالازمة الحالية باليمن، آملاً أن تعود الحياة الطبيعية والأمن والاستقرار لليمن، لافتاً الانتباه إلى أن الجهود المكثفة من قبل المملكة التي انتهت بـمؤتمر الرياض الأخير، وذلك لمحاولة سد الفراغات بين جميع الأطراف المتناقشة على طاولة الحوار في اليمن، مشيراً إلى دعم الكويت للجهود التي بدأها الأمين العام للأمم المتحدة وبدعم من مجلس الأمن التي تطالب جميع الأطراف في اليمن بإيقاف جميع الأعمال العدائية. وأعرب عن تقديره لجهود التحالف لدعم الشرعية في اليمن لتقريب وجهات النظر وللوصول لحل نهائي.

وأكد أن دولة الكويت دائما داعمة لليمن وتقديم المساعدات اللازمة في القطاع الصحي والتعليمي وبناء على تعليمات أمير دولة الكويت، موضحاً أن الكويت ستبقى ملتزمة في تعاونها تجاه اليمن وذلك لضمان الأمن و الاستقرار في المنطقة وأنها ستستمر في دعم الحكومة اليمنية وشعبها حتى وصولهم لبر الآمان والاستقرار السياسي. وزير خارجية الكويت اليمن : لدينا 150جهاز تنفس فقط ومن جانبه ثمن رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك جهود لقيادة المملكة العربية السعودية على احتضان ورعاية هذا المؤتمر ، وعلى ما بذلته من جهود كبيرة في التحضير له والعمل على ضمان نجاحه ، وعلى قيادتها جهود حشد الموارد المالية للإسهام في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني والتخفيف من معاناته . وقال دولته : إن هذا المؤتمر ينعقد في ظرف استثنائي خطير تواجه فيه البشرية خطرا مشتركا يهدد الإنسان في كل مكان على وجه الأرض، ويضع منجزات الحضارة الإنسانية وقيمها وبُناها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مهب أزمة غير مسبوقة ، واليمن يعاني الأوضاع الصعبة على مستوى العالم، بفعل الانقلاب والحرب والنزاعات ونهب مقدرات الدولة من قبل الحوثيين في المناطق التي يحتلونها، وفرضهم لجبايات هائلة تثقل كاهل المواطنين وتسخيرها للحرب. وأضاف أن اليمن تعاني كذلك من جائحة كورونا فى الوقت الذى لا تملك سوى 150 جهاز تنفس صناعى و500 سرير فى العناية المركزة ، إلى جانب أنواع أخرى خطيرة من الأمراض والحميات التي تضرب مدن وقرى اليمن وتهدد شعبنا بالموت والفناء، في ظل نظام صحي متهالك بفعل الأوضاع الاقتصادية التي تزداد سوءًا بسبب الحرب وانخفاض أسعار النفط العالمية التي قلصت المورد الشحيح من التصدير وبفعل الأوضاع المضطربة في العاصمة المؤقتة عدن.

البحرين كما أعرب وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن تقديره للمملكة على ماتبذله من جهود جبارة لمساعدة الأشقاء في اليمن على استعادة الجمهورية اليمنية سلطتها الشرعية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، وما تقوم به من جهود مخلصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. عبد اللطيف الزيانى معرباً عن تقدير ودعم مملكة البحرين والجهود المتواصلة التي تقوم بها الأمم المتحدة لإحلال الأمن والسلم في اليمن، مشيداً بالدعوة المخلصة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو بوتيرش لوقف عالمي فوري لإطلاق النار وتسخير الجهود الدولية لمواجهة فيروس كورونا التي لقيت استجابة فورية من تحالف دعم الشرعية في اليمن بإعلانه عن وقف إطلاق النار شامل في اليمن. وأوضح أن الحوثيين لم يبدوا أي استجابة تجاه هذه الدعوة بل واصلوا اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لوقف إطلاق النار ورفضوا التعاون والتجاوب مع الجهود الدولية الإنسانية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وبين الزياني أن مملكة البحرين تؤكد مساندتها لجهود مبعوث الأمين العام إلى اليمن وأهمية الحل السياسي للأزمة في اليمن وفق المرجعيات الدولية المعتمدة وعلى القوى الانقلابية ممثلة في ميليشيا الحوثي، مشيراً إلى أنه لا حل للنزاع في اليمن إلا بقبول قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات حتى يعود الأمن والاستقرار والسلام مجدداً إلى ربوع اليمن الشقيق, معرباً عن أمله في نجاح هذا المؤتمر المهم لتحقيق الأهداف السامية التي عقد من أجلها. موقف الاتحاد الأوربى ومن جانبه أعلن الاتحاد الأوربى سعيه لتقديم ما يقارب الـ71 مليون يورو دعما لليمن فى مواجهة أزماته، مؤكدا دعم الجهود الأممية للتوصل لحلول سلمية تضمن وقفا شاملا دائما لإطلاق النار فى البلاد، جاء ذلك خلال مؤتمر المانحين المنعقد حاليا افتراضيا بقيادة السعودية والأمم المتحدة . ومن جانبه أعلنت بريطانيا تقديم 160 مليون جنيه استرلينى لدعم اليمنيين ، آملين ان يجتاز الشعب اليمنى صعابه، فيما أعلنت ألمانيا تقديم 125 مليون يورو. ومن جانبها تعهدت روسيا بتقديم 4 ملايين دولار لدعم اليمن ، واليابان 41 مليون دولار، وكوريا الجنوبية 18.5 مليون دولار ، وكندا 40 مليون دولار. الإمارات تدعم اليمن ثمنت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي، فى كلمتها أمام مؤتمر المانحين لليمن ، جهود المملكة العربية السعودية لرعاية هذا المؤتمر المهم، وعقد هذا المؤتمر على الرغم من الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19، مضيفة أن هذا ليس بغريب على المملكة العربية السعودية التي لا تألوا جهداً في تقديم كل العون للأزمات الإنسانية والكوارث بما فيها الأزمة اليمنية التي تلقت اهتماماً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وفق العربية. ريم الهاشمى كما أعربت عن امتنانها للأمم المتحدة ولكل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية لجهودها لرفع المعاناة الإنسانية في العالم وخاصة في اليمن على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي يواجهونها على الأرض. واشارت الهاشمى إلى أن الإمارات لا تتأخر في تقديم المساعدات الإنسانية والمواد الطبية لمواجهة الجائحة بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وقالت " بدأنا منذ مارس حتى يونيو بـ 100 مليون دولار و107 أطنان من المساعدات الإنسانية، و7 أطنان عبر طائرات وصلت الى اليمن في السادس والعاشر والحادي عشر قبل أسابيع، وبالتالي فإن الوضع تغير بشكل كبير والتغيير تجاه المساعدات الإنسانية هو أمر ملح وبالتالي نحن بحاجة الى آليات جديدة وتوجهات مبتكرة لنتمكن من الرد بفعالية على أزمة العالم. ليصل إجمالى ما قدمته الإمارات لليمن أكثر من 6 مليارات دولار منذ عام 2015 . وأشادت الهاشمي بجهود المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية والجهود للتوصل إلى حل سلمي بما في ذلك الرعاية السعودية، والإمارات تدعم وتقف إلى صفوف من يقدمون المساعدة من أجل السلام في اليمن.






















الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;