صور.. العالم هذا المساء.. باريس على خطى واشنطن مع تصاعد الاحتجاجات ضد العنصرية.. وايطاليا تبدأ فى المرحلة الأخيرة من رفع قيود كورونا وتسمح بالسفر.. وصالات الجيم تعود إلى الحياة فى فرنسا بعد رفع قيود

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية مساء اليوم الثلاثاء، جاء على رأسها، احتجاجات فى فرنسا ضد العنصرية الأمريكية ضد السود. وإليكم التفاصيل... فيروس الاحتجاجات يكسر سطوة "كورونا".. باريس على خطى واشنطن وكأنها فيروس جديد.. هكذا يمكننا أن نصف الاحتجاجات التى تشهدها الولايات المتحدة على خلفية مقتل جورج فلويد، حيث بدأت بولاية مينينسوتا، لتنقل بسرعة كبيرة إلى كافة الولايات الأخرى، وعلى رأسها واشنطن، ومنها إلى عواصم غربية أخرى، وعلى رأسها العاصمة الفرنسية باريس. ففى الوقت الذى تشهد فيه الأراضى الأمريكية تصعيدا كبيرا، أحيا ألاف الفرنسيين ذكرى مقتل شاب أسود يدعى أداما تروارى، والذى قتل فى عام 2016، وهو ما أدى إلى أحداث عنف واشتباكات بين قوات الشرطة والمحتجين، استخدم فيها الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع. ورفع المتظاهرون شعار "دعونا نتنفس" وهو نفس الشعار الذى يرفعه متظاهرو الولايات المتحدة، فى انعكاس صريح لحالة التضامن بين المتظاهرين فى واشنطن وباريس. وتأتى المظاهرات لتكسر حالة من الهدوء على خلفية المخاوف المرتبطة بتفشى فيروس كورونا فى العديد من الدول حول العالم. ايطاليا تبدأ فى المرحلة الأخيرة من رفع قيود كورونا وتسمح بالسفر بدأت السلطات فى إيطاليا بالسماح بالمزيد من تخفيف الإجراءات الاحترازية و بدء المرحلة الأخيرة من رفع قيود كورونا، التى سبق واتخذتها قبل نحو ثلاثة أشهر لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، حيث رفعت الحكومة اليوم، كافة القيود على السفر داخل البلاد ومن وإلى دول أوروبية، إلا أن القرار لا يشمل الزوار الذين انطلقوا من خارج القارة الأوروبية سعيا للوصول إلى إيطاليا. و وفقا لما نشر على موقع وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك"، تهدف هذه الخطوة إلى إنقاذ موسم السياحة الصيفى فى البلاد الذى سجلت نحو 230 ألف إصابة بفيروس كورونا وما يقرب من 33 ألف وفاة. و من جهته حذر الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا، يوم أمس الثلاثاء، من أن الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، "لم تنته بعد" فى إيطاليا، وذلك فى كلمة بمناسبة العيد الوطنى، مثنياً على "وحدة" بلاده فى مواجهة الوباء. وتجرى احتفالات عيد الجمهورية الإيطالية الواقع فى 2 يونيو هذا العام، وسط "مشاعر من عدم اليقين وأسباب تدعو للأمل"، وفق ماتاريلا، فيما تسبب وباء فيروس كورونا كوفيد-19 بوفاة 33500 شخص فى البلاد ويبدو أنه بات تحت السيطرة حالياً. و حذر ماتاريلا، من أن "الأزمة لم تنته بعد، وعلى المؤسسات كما المواطنين أن يتعاملوا مع نتائجها والصدمات التى تسبب بها". واعتبر ماتاريلا، أن "إيطاليا أظهرت فى هذه الأزمة وجهها الأفضل"، معرباً عن "فخره" ببلده ومثنياً على "الوحدة المعنوية" بين الإيطاليين بمواجهة الفيروس، هذا "العدو الخفي"، وتعهد بأن تكون روح الوحدة تلك "محركاً للنهضة". ورحب العديد من السياسيين بتصريحات ماتاريلا، الذى يشغل منصباً فخرياً إلى حد كبير، لكن يعد ضامناً للوحدة الوطنية. صالات الجيم تعود إلى الحياة فى فرنسا بعد رفع قيود كورونا عادت صالات الألعاب الرياضية من جديد إلى الحياة، بعد توقف دام لأكثر من شهرين، على خلفية تفشى فيروس كورونا، وذلك فى إطار خطة الحكومة لرفع القيود تدريجيا. وشهدت صالات الجيم قواعد جديدة، فرضتها الإدارات على الرواد، أبرزها الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى، بينما حرص المدربون على ارتداء الكمامات أثناء التدريب.