العالم هذا المساء.. استفتاء فى روسيا على تعديلات دستورية تسمح لبوتين البقاء رئيسا حتى 2036 .. إعادة فتح برج إيفل بباريس بعد 3 أشهر إغلاق بسبب كورونا ..مضيفو لوفتهانزا الألمانية يتظاهرون ضد قرار تسريح

كثيرا من الأحداث التى يشهدها العالم، منها ما تم تسجيلة بمجموعة من صور ترصد الحدث وتنقله أمام أعين الجميع، لذا يحرص انفراد على عرض عددا منها انطلقت فى روسيا، اليوم الخميس، وحتى الأول من يوليو، التصويت فى استفتاء من شأنه أن يسمح للرئيس فلاديمير بوتين البقاء فى السلطة حتى 2036 وبإدراج مبادئه المحافظة فى الدستور. فى أول تعديل لدستور 1993 الروسى، توجه الروس ابتداء من اليوم الخميس وحتى الأول من يوليو، إلى مراكز الاقتراع للتصويت فى استفتاء على إدخال تعديلات دستورية من شأنها أن تسمح للرئيس فلاديمير بوتين بالبقاء فى السلطة حتى 2036 وبإدراج مبادئه المحافظة فى الدستور. والموعد الرسمى المحدد للاستفتاء هو الأول من يوليو، لكن السلطات فتحت مراكز الاقتراع اعتبارا من 25 يونيو لتجنب تدفق أعداد كبيرة من الناخبين بسبب وباء كوفيد-19. ووضعت كمامات وسوائل مطهرة بتصرف حوالى 110 ملايين ناخب يصوتون خلال أحد عشر توقيتا على امتداد روسيا ، وكان يفترض أن يجرى الاستفتاء فى 22 أبريل، لكنه أرجئ بسبب وباء كوفيد-19. ودعا إليه فى يناير الرئيس الروسى لهذا التعديل الأول لدستور 1993، وكان البرلمان أقر التعديل لذلك لا يفترض قانونيا أن يخضع لاستفتاء. لكن بوتين أصر على هذا التصويت نظرا لأهمية المسألة. ورأى المعارض الرئيسى للكرملين أليكسى نافالنى أن هذا التصويت يرتدى طابعا شعبويا هدفه الوحيد "إعادة عدّاد ولايات بوتين إلى الصفر ومنحه رئاسة مدى الحياة"، وكتب على شبكات التواصل الاجتماعى فى يونيو أنه "انتهاك للدستور، انقلاب". ويسمح التعديل للرئيس الحالى بالبقاء فى الكرملين لولايتين إضافيتين حتى 2036 السنة التى سيبلغ فيها الرابعة والثمانين من العمر. وبموجب الدستور الحالى يفترض أن تنتهى رئاسة بوتين فى 2024. إعادة فتح برج إيفل بباريس أمام الجمهور بعد 3 أشهر من الإغلاق بسبب كورونا قررت السلطات المعنية فى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، الخميس إعادة فتح برج إيفل وسط باريس عقب 3 أشهر من الإغلاق، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. وكانت السلطات الفرنسية اتخذت قرارا فى بداية الشهر الجارى بإعادة فتح البرج أمام السائحين بداية من 25 يونيو، وذلك فى إطار تخفيف الإجراءات الخاصة بمنع تفشى وباء كورونا. وكانت فرنسا، قد اتخذت خلال الشهور الماضية العديد من قرارات الإغلاق الكامل ومنع حركة المواطنين من أجل السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد. مضيفو لوفتهانزا الألمانية يتظاهرون ضد قرار تسريح 1200 موظف بسبب كورونا تظاهر مئات المضيفون والعاملون فى شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران، ضد قرار تسريح 1200 شخص، حيث قررت شركة لوفتهانزا الألمانية إغلاق شركة صن إكسبريس دويتشلاند التابعة لها، والتى توظف ما يقرب من 1200 شخص فى ظل استمرار ظهور تأثيرات تفشى وباء كورونا على القطاعات الاقتصادية الكبرى وأبرزها قطاع الطيران، بحسب صور بثتها وكالة "رويترز". وقال متحدث باسم الشركة فى بيان، إننا سنبدأ عملية تصفية منظمة لتلك الشركة التابعة، وسنتولى المسؤولية فى الوصول للحلول الممكنة مع العمال والشركاء الاجتماعيين لتنفيذ تلك العملية فى الأسابيع المقبلة. وأصابت جائحة الفيروس التاجى كورونا صناعة الطيران بشدة حيث إن قيود الإغلاق وإيقاف الرحلات الجوية كانت بمثابة إنهاء خدمة مؤقت لكثير من الأساطيل. وعانت صن إكسبريس بشكل كبير خلال الأزمة الأخيرة حيث تم إيقاف جميع أسطولها تقريباً بين 2 أبريل و31 مايو، وكان مقرها فى فرانكفورت مع شركة الخطوط الجوية التركية. وكانت عملياتها تركز بشكل أساسى على الرحلات الجوية المستأجرة . ويأتى القرار فى وقت تفكر فيه لوفتهانزا فى خطة إنقاذ حكومية بقيمة 9 مليارات يورو (10 مليارات دولار) لضمان بقائها. ومع ذلك، فإن الصفقة متوقفة حيث لم يتم الاتفاق عليها بعد من قبل المساهمين وهو ما تنتظر الشركة البت فيه نهائياً يوم غد الخميس خلال اجتماع لمساهميها.