حكاية زلزال هز سكان السوشيال ميديا.. البحوث الفلكية: الزلزال بقوة 5.5 ريختر بتركيا على عمق 65 كم ويبعد 600 كم شمال مرسى مطروح.. شعر به سكان القاهرة والجيزة ومدن أخرى.. وتؤكد: اطمئنوا لا خسائر وتوابعه

حالة من الهلع أصابت رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تداول عدد كبير من رواد السوشيال ميديا كلمات "زلزال، حد حس بالزلزال "، وذلك قبل دقائق من إعلان الشبكة القومية للزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية تسجيل محطاتها زلزالا بجنوب تركيا. وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل مساء يوم الأحد الموافق 28/06/2020 هزة أرضيه فى تركيا موقعها 218 كم جنوب شرق أزمير بتركيا، وعلى بعد 600 كم شمال مدينة مرسى مطروح. وكشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى بيان للمعهد، أن بيانات الهزة الأرضية كانت كالتالى: وقت الحدوث والقوة 29: 43: 7 مساء بالتوقيت المحلى، والقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر. وأشار المعهد القومى للبحوث الفلكية إلى أن الهزة الأرضية كانت على خط العرض 36.6815°N شمالا، وخط الطول 28.2557°شرقا، وعلى عمق 65 كم. وكشف المعهد، فى بيان له، أن الزلزال شعر به عدد من المواطنين داخل بعض المدن المصرية ولم يصل للمعهد إفادة بوقوع أى خسائر أو إصابات. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد بدوى رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن الهزة الأرضية التى سجلتها الشبكة القومية للزلازل بجنوب تركيا 5.5 ريختر، شعر به سكان القاهرة والجيزة وشمال مصر حتى المنصورة وطنطا. وأضاف رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الزلزال فى البحر المتوسط ويعتبر متوسط القوة، لافتا إلى أنه حدث له تابع بعد 10 دقائق بحدوثه ولكنه بقوة 2.7 ريختر، لافتا إلى أن وجود الزلزال فى البحر المتوسط سبب فى شعورنا به. وكشف رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية أن سكان الأدوار العليا شعروا بالزلزال، لافتا إلى أنه لو حدث له توابع لن يكون له أى تأثير محسوس وأن الشبكة تعمل على مدار الساعة لتسجيل أية توابع. وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها، وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر. الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم، ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة، وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية. وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث إن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;