غموض حول إصابة رئيس البرازيل بـ"كورونا".. رويترز تؤكد خضوعه لاختبار.. صحف محلية تؤكد معاناته من الأعراض.. وبولسونارو لأنصاره من أمام القصر: رئتى جيدة.. وصحف: قلل من خطر الوباء وبلاده من أعلى الإصابات

ليست المرة الأولى التى يشاع فيها إصابته بفيروس كورونا، حيث كان رئيس البرازيل من بين أوائل الرؤساء الذين قيل إنهم أصيبوا بفيروس كورونا ولكن ثبت بعد ذلك عدم صحة الادعاء، ولكن يبدو أن الرئيس جايير بولسونارو نفسه لا يعلم الآن ما إذا كان مصابا بكوفيد 19 أم لا، حيث أعلن أنه خضع للاختبار وفى انتظار النتائج مؤكدا أن حالة رئتيه جيدة. وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أمس الاثنين، إنه خضع لاختبار آخر للكشف عن فيروس كورونا، وذلك بعدما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه يعانى أعراض مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا، وفقا لما نقلته وكالة رويترز صباح اليوم الثلاثاء. وقال بولسونارو لأنصاره خارج القصر الرئاسي إنه زار المستشفى للتو وخضع للاختبار، مضيفا أن الفحص أظهر أن رئتيه في حالة جيدة،ولم يرد مكتب الرئيس على طلب التعليق. وفى 26 يونيو الماضى، قال الرئيس البرازيلى إنه ربما أصيب بفيروس كورونا المستجد في وقت سابق، وإنه قد يخضع للفحص مرة أخرى، بعد أن جاءت نتائج فحوص سابقة سلبية قبل أسابيع. وأوضح بولسونارو أن نتائج تحاليله جاءت سلبية مرتين، لكنه خاض معركة مع المحاكم لمنع نشر نتائج فحوص المستشفى، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن إن كان أصيب بالمرض أم لا. وطبقا للوزارة سجلت البلاد أكثر من 1.5 مليون إصابة منذ تفشي الوباء في حين بلغ إجمالي الوفيات بسبب المرض 64265 حالة، مما يجعلها ثانى أكبر دولة من حيث عدد الإصابات والوفيات بعد الولايات المتحدة. وكان الرئيس البرازيلى واجه انتقادات عديدة لتقليله من حجم الخطر الذى يفرضه الفيروس، حيث تعمد فى بداية الأزمة رفض ارتداء الكمامة، حتى أنه ظهر فى إحدى المناسبات وهو يكح مما أثار التساؤلات حول إصابته. وشهدت البلاد العديد من الخلافات بين مؤسسات الدولة بسبب التعامل مع أزمة كورونا، حيث تدخل القضاء ليمنع الرئيس من حجب معلومات عن أعداد الوفيات اليومية. وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت إن الحكومة البرازيلية متهمة بفرض الرقابة بعد أن توقفت عن الكشف عن إجمالي أعداد حالات الوفيات بكوفيد 19 ومسحت موقعًا رسميًا يحمل كميات كبيرة من البيانات. وقال عاملون في وزارة الصحة لوسائل الإعلام المحلية إن الأمر صدر من الرئيس اليميني، وقوبل بغضب واسع النطاق في البرازيل، وهي واحدة من أكثر المناطق المتضررة في العالم من حيث الإصابات بكورونا، حيث تجاوزت الوفيات إيطاليا والإصابات روسيا والمملكة المتحدة. وقال البرتو بلترام، رئيس المجلس الوطني لوزراء الصحة في البرازيل في بيان: "إن المحاولة الاستبدادية واللاإنسانية وغير الأخلاقية لإخفاء وفيات كوفيد 19 وجعلها غير مرئية لن تنجح، نحن والمجتمع البرازيلي لن ننساهم، ولا المأساة التي تصيب الأمة". كما شهدت البرازيل استقالة وزيري صحة فى غضون شهر، حيث أعلن نيلسون تيش الاستقالة المفاجئة فى رسالة على تطبيق واتس آب من وزارة الصحة فى 16 مايو الماضى، بعد يوم واحد من إعلان البلاد أنها سجلت ما يقرب من 14000 حالة وفاة. وكان تيتش ثاني وزير للصحة في البرازيل يغادر منصبه في أقل من شهر، حيث تم طرد سلفه الشعبي لويز مانديتا من قبل الرئيس، جاير بولسونارو، في 16 أبريل بعد خلافات حول تدابير العزلة الاجتماعية، والتي وصفها بولسونارو بأنها غير ضرورية. وقد استُقبلت أخبار استقالة تيش بفزع من الأطباء الذين يقاتلون الفيروس، وألقى ألبرت كو، أستاذ علم الأوبئة في كلية الطب بجامعة ييل، باللوم على "الافتقار إلى القيادة وسوء الإدارة". وقال كو الذي يتمتع بخبرة واسعة في العمل في البرازيل: "إن خسارة وزيرين للصحة له تأثير كبير على قدرة البلاد على مواجهة الوباء".












الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;