فيديو.. هل تخاف من الفئران؟.. فى الهند يسجدون لها.. "كارنى ماتا" معبد مخصص لإيواء 20 ألف فأر.. والحليب والحلوى تدل على شدة الحب للمعبود.. وتمثال ذهب عقوبة من يسبب ضررا للفئران تكفيرا عن ذنبه

ما يبدو غير مألوف بالنسبة لك قد يكون شيء مقدس لغيرك، عبارة تنطبق فعليا على ما يحدث في إحدى ولايات الهند، هل توقعت يوما أن الفأر.. ذلك الكائن الصغير سريع الحركة والذي يجبرك على الجرى أمتارا طويلة بمجرد رؤيته قد يكون معبودا في ديانة أحدهم يسجد ويتضرع إليه. نعم مثلما سمعت، فداخل أحد المعابد الهندية يعيش آلاف الفئران تحديدًا 20 ألف فأر منعمين يأكلون ويشربون ويسألون أيضا علهم يجيبون. ولكن لحظة، ما قصة هذا المعبد ولماذا الفئران تحديدًا؟، اسمه معبد كارني ماتا معروف بزخارفه ونقوشه يقف في شموخ متوسطًا ولاية راجستان الهندية بناه المهراجا "غانغ سينغ" عام 1900م. ليكون ملجأ لأتباع واحدة من أغرب الديانات الهندوسية وهى عبادة الفئران. تلك الكائنات التى تم اختيارها تحديدًا لاعتقاد أتباعها بأنها تجسيد حى للإلهة "كارني ماتا" التى حمل المعبد اسمها وعاشت في القرن الرابع عشر وحظيت بالتبجيل على نطاق واسع؟. بالتأكيد أنت تتساءل الآن، كيف ضم المعبد هذا الكم من الفئران؟ . الإجابة هو أنه تم جلبها من المجارى والأزقة لتحظى برعاية ملكية، ويحظى الفأر المعبود برعاية ملكية خاصة ويعيش في مكان منعزل بعيدا عن بقية الفئران . فالأشخاص الذين يعبدونها يقدمون لها الطعام المتنوع حتى وإن كان مكلفا وباهظ الثمن وليس فقط الحليب وفتات الجبنة كما هو معتاد. بالإضافة لكل هذا، يقاس شدة حب العابد للمعبود عندما يغدق عليه بالحلوى ويحميه من الحيوانات المفترسة. وأخيرا، عندما يخطئ أي شخص ويسبب ضررا للفئران تتم معاقبته بشراء تمثال من الذهب أو الفضة على شكل فأر ووضعه في المعبد تكفيرًا عن خطيئته . وأنت هل سمعت عن تلك الديانة من قبل؟



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;