"الصحة العالمية" تتراجع عن تصريحاتها بشأن كورونا.. وتؤكد: علمنا بوجود الفيروس من الإعلام والإنترنت وليس من الصين.. تضارب التصريحات الصادرة عن المنظمة يثير الجدل.. وتساؤلات حول تكتم بكين لفترة على ظهور

مازال الجدل مستمرا حول الأسباب الحقيقية، وراء ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، واتهامات الصين بأنها تقف وراء انتشار الفيروس، فضلا عن الاتهامات الموجهة لمنظمة الصحة العالمية، بسبب التضارب فى الأنباء والبيانات الصحفية والتقارير التى تصدرها، وما أثير عن وجود شبه تكتم على المرض منذ انتشاره. وعادت منظمة الصحة العالمية لتغير تقاريرها وأقوالها بشأن تعامل الحكومة الصينية مع فيروس كورونا، حيث عدلت جدولها الزمنى عبر موقعها الرسمى، لتكشف أنها سمعت عن تفشي الفيروس المستجد من الإنترنت ووسائل الإعلام، وليس من المسؤولين الصينيين كما أصرت في بداية انتشار الجائحة، وفقا لتقرير نشرته فوكس نيوز. وقالت المنظمة نصا، فى 31 ديسمبر 2019 : تلقى مكتب منظمة الصحة العالمية فى جمهورية الصين الشعبية بياناً إعلامياً صادر عن لجنة الصحة لبلدية ووهان من موقعها على الإنترنت بشأن حالات "الالتهاب الرئوي الفيروسي" فى ووهان، بالصين، وأخطر المكتب منسق اللوائح الصحية الدولية فى المكتب الإقليمى لغرب المحيط الهادئ التابع لمنظمة الصحة العالمية بالبيان الإعلامى للجنة الصحة لبلدية ووهان للحالات وقدم ترجمة له. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في السابق أن معرفتها الأولى بفيروس كورونا نابعة من تنبيه وصلها من لجنة الصحة لبلدية ووهان، إلا أن التعديل الجديد يؤكد أن التحذير الأول جاء من مكتب منظمة الصحة العالمية في بكين وليس من السلطات هناك. وبحسب فوكس نيوز، فإن إجراء التعديلات على موقع منظمة الصحة العالمية على الإنترنت في 29 يونيو، قد يعيد الحديث عن أن الصين تستّرت لفترة طويلة على ظهور الفيروس، وأن المنظمة تكتمت على ذلك. الولايات المتحدة الأمريكية، أشارت فى أكثر من مناسبة، إلى أن الصين، ومنظمة الصحة العالمية، تكتما على أمر فيروس كورونا، وعليه فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد دافع الضرائب الأميركى لن يموّل المنظمة بعد الآن بسبب سوء تعاملها مع الوباء"، إلا أن منظمة الصحة العالمية، والحزب الشيوعي الصيني، أصرا بشدة على أنه لم يكن هناك تغطية أو تواطؤ مع بداية ظهوره وبحسب ما ذكرت قناة العربية، فإن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية، حيث كانت تدفع حوالى 400 مليون دولار سنويا، وهو أكبر من المبلغ الذى تدفعه الصين 10 مرات. من جانبها، ذكرت المنظمة في بيان نشر على وسائل الإعلام أن الجدول الزمني الجديد "يعطي المزيد من التفاصيل" بشأن الأيام الأولى للأزمة المتفاقمة التي أودت منذ ذلك الحين بحياة أكثر من نصف مليون شخص". وتم تسجيل أول حالة مؤكدة لفيروس كورونا من داخل ووهان فى 8 ديسمبر، لامرأة قالت إنها لم تكن في سوق ووهان ذائع الصيت. قناة العربية أكدت أيضا، أن الأطباء في ووهان كانوا يدركون أن الفيروس يمكن أن ينتشر بين البشر في وقت مبكر من بداية ديسمبر، وتساءلت: لماذا قالت المنظمة فى 14 يناير إنه "لا يوجد دليل على انتقال الفيروس بين البشر". القناة ذكرت أكدت أيضا أنه فى 3 فبراير، أى بعد مرور أسابيع من تأكيد عشرات الدول بما فى ذلك الولايات المتحدة، حالات إصابة بالمرض، أعلن تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن الانتشار إلى بلدان أخرى ضئيل وبطيء، وأنه يمكن احتواء الفيروس بسهولة بفضل استراتيجية الصين وجهودها.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;