صور.. قصص ممزوجة بالفخر والشرف من داخل مستشفيات العزل بالشرقية.. "السيد" فنى تمريض تطوع بمستشفى أولاد صقر ليكون بجوار شقيقتيه الممرضتين.. الأشقاء الـ3 رقصوا لشفاء سيدة.. وحزنوا بوفاة مسنة بعد تعافيها

داخل مستشفيات العزل بمحافظة الشرقية، بطولات للجيش الأبيض بعضها لم يخرج للنور، وقصص ممزوجة بالفخر والشرف لأشخاص لن ينسى دورهم فى جائحة كورونا، فمن داخل سجلات مستشفى أولاد صقر للعزل بمحافظة الشرقية، نرصد لكم فى هذا التقرير قصة ثلاثة أشقاء يعملون فنيين تمريض بمستشفى أولاد صقر العام، وقضوا سويا 14 يوما لرعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا. القصة بدأت عندما تم تخصيص جزء من مستشفى أولاد صقر العام ليصبح عزلا لاستقبال مصابى فيروس كورونا، تطوع ثلاثة أشقاء بقسم التمريض للتواجد سويا داخل العزل لرعاية المصابين بالعزل، وتخصيص فريق طبى من أطباء وتمريض لإستقبال المرضى. "كانت فترة صعبة وكنت أنا وشقيقتى دعاء ضمن الفريق المخصص لمتابعة فرز الحالات وقضينا أسبوع نستقبل الحالات داخل مستشفى أولاد صقر فى شهر يونيو الماضى أثناء زيادة عدد الحالات، وبعدها انتقلنا للعزل مع شقيقتنا الثالثة "سحر".. كلمات قالها "السيد أحمد عوض" 27 سنة فنى تمريض، مقيم قرية منشاة ناصر دائرة مركز أولاد صقر، متابعا: أعمل وشقيقتى " سحر" 31 سنة فنى تمريض و"دعاء" 24 سنة فنى تمريض، بمستشفى أولاد صقر منذ عدة سنوات، وأثناء الفترة الحرجة التى شهدتها البلد مع زيادة ظهور الحالات المصابة بفيروس كورونا، كنت أعمل مع شقيقتى" دعاء" ضمن الفريق الطبى المخصص لاستقبال الحالات فى لجنة الفرز لمدة أسبوع، وبعدها تم إدراج اسمى "سحر ودعاء" ضمن فريق التمريض المخصص للمجموعة الأولى للفريق الطبى للتواجد داخل مستشفى العزل لاستقبال الحالات المصابة، ولم أجد اسمى معهما، فتوجهت إلى مدير المستشفى الدكتور" السيد كامل السنجابى" مدير عام مستشفى أولاد صقر، و"جيهان حجازى" رئيس التمريض بالمستشفى للتواجد ضمن المجموعة الأولى لعلاج الحالات، وللتواجد بجوار شقيقتى، لتقديم الدعم المعنوى لهما. وتابع : الأسرة تلقت الخبر بخوف شديد علينا، وشقيقتى "سحر" متزوجة وتقيم مع زوجها بمدينة أولاد صقر، وأنا و"دعاء" مع الأبوين، عندما عرفا باختيارنا نحن الثلاثة، للتواجد فى العزل خيم عليهما الحزن الشديد خوفا لحدوث مكروه لنا خاصة أنهما فى تلك الفترة يتابعان وسائل الإعلام وتتزايد أعداد الإصابات والوفيات، ولكنهما سلما الأمر لله وتقبلا الوضع لتأدية واجبنا نحو أهالينا بمركز أولاد صقر وأن الله هو الحافظ لنا. ويقف الأشقاء الثلاثة فى اليوم الأول لهم فى مستشفى العزل، فى ترقب شديد وجودهم سويا كسر حاجز الخوف لديهم، واستقبلوا فى هذا اليوم 6 حالات، وخلال فترة تواجدهم فى العزل استقبلوا 15 حالة أغلبهم كبار فى السن، وأدوا واجبهم على أكمل وجه لمدة 14 يوما، داخل العزل، وتم خروجهم بسلام بعد إجراء المسحة لهم وتبين عدم إصابتهم بسوء. "بكينا سويا على سيدة توفيت بعد يوم من تعافيها من الفيروس ورقصنا فرحا لتعافى سيدة عمرها 65 سنة من الفيروس وكانت حالتها صعبة" قال "السيد أحمد عوض" كنا نعمل فى نفس المكان ونتابع سويا الحالات، ونفرح بشدة عند تعافى الحالات، وخاصة حالة لسيدة عمرها 65 سنة، وصلت المستشفى والأكسجين 50، تعاملنا معها ومعنا الفريق الطبى وقدمنا لها الدعم المعنوى وكانت حالة صعبة جدا والحمد لله تعافت، وكما كنا نتقاسم لحظات الفرح وترقص قلوبنا معاها عند شفاء الحالات، تقاسمنا سويا لحظات الحزن، حيث بكينا على سيدة عمرها 75 سنة، قضت فى العزل 14 يوما وأثناء المتابعة تم إجراء عدة مسحات لها وجاءت آخر مسحة سلبية وتعافت من الفيروس لكنها توفيت بعد يوم من إجراء المسحة، فقد كان العامل النفسى مهم جدا فى تعافى الحالات. وحرصت إدارة مستشفى إدارة أولاد صقر العام، على تكريم الأشقاء الثلاثة بعد تأديتهم واجبهم داخل مستشفى العزل مع الطاقم الطبى وشفاء 15 حالة.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;