سجل ملىء بالجرائم والاغتيالات لرئيس الشاباك الجديد نادف أرجمان الذى تسلم رسميا، اليوم الأحد، مهام منصبه الجديد كرئيس لجهاز الأمن العام الإسرائيلي" الشاباك" خلفا ليورام كوهين .
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إنه يتم تنصيب "أرجمان" البالغ من العمر 55 عاما بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وبحضور لفيف من الوزراء وقيادات من الأجهزة الأمنية .
تاريخ حافل بجرائم
وأوضحت الصحيفة أن "ارجمان" شغل العديد من المناصب داخل جهاز "الشاباك" كانت من أهمها نائبا لرئيس الجهاز، ورئيس شعبة العمليات (الاغتيالات) فى الفترة ما بين 2003 و2007، ثم عين مندوبا للجهاز بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 سنوات.
وخلال توليه منصب رئيس وحدة الاغتيالات بـ"الشاباك" قام بإصدار أوامر باغتيال العديد من رجال المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة المسجد الأقصى التى اندلعت فى عام 2000، فبعد توليه المنصب بشهو أمر باغتيال القيادى إبراهيم المقادمة وثلاث من مساعديه، حيث تم اغتيالهم من خلال صواريخ أطلقت من طائرة "هيليوكيتر" فوق مدينة غزة.
وفى أغسطس من عام 2003 أمر باغتيال القائد البارز فى حركة حماس إسماعيل أبو شنب فى قصف استهدف سيارته مع مرافقيه، وأشرف بنفسه على اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس، حيث تم اغتياله مع حراسه الشخصيين فى قطاع غزة من خلال طائرة أباتشي مقاتلة.
وفى إبريل 2004 أمر باغتيال عبد العزيز الرنتيسي مؤسس وزعيم حماس وخليفة أحمد ياسين الزعيم السابق لحماس بعد استشهاده.
اغتيال الجعبرى
وعندما عين مندوبا للشاباك فى الولايات المتحدة كان المسئول المباشر عن عملية اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبرى فى قطاع غزة، والتي كانت السبب في تفجير الحرب الثانية على القطاع والتي حملت اسم "عامود السحاب" إسرائيليا.
تحديات رئيس الشاباك الجديد
وقالت الصحيفة، إن رئيس "الشاباك" الجديد يواجه تحديات أمنية كبيرة من أهمها المواجهة المحتملة مع قطاع غزة، وإمكانية وقف التعامل الأمنى بالضفة الغربية مع السلطة الفلسطينية .
وأشارت الصحيفة إلى أن من أهم التحديات التى سيواجها أيضا "ارجمان" هو انضمام الإسرائيليين إلى تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا والعراق