السيسى: أى تجاوز لخط سرت الجفرة تهديد للأمن القومى المصرى.. ومصر ستتدخل بشكل مباشر فى ليبيا لمنع تحولها لبؤرة للإرهاب..وسنتوجه للبرلمان لطلب أى تحرك عسكرى خارجى..الرئيس لوفد قبائل ليبيا: إن تنتصروا بن

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر، في حال تدخلت في ليبيا، ستغير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم، مشيراً إلى أن مصر ستتدخل بشكل مباشر في ليبيا لمنع تحولها لبؤرة للإرهاب، مشدداً على أنه يحتاج إلى موافقة البرلمان للتدخل في ليبيا. وقال الرئيس خلال لقائه بشيوخ وقبائل ليبيا اليوم الخميس: " كنت حريص على لقاءكم علشان تسمعوا مني بشكل مباشر قد ايه بنحترمكم ونحبكم واد ايه نتمني ليكم كل الخير والسلام، وعمرنا ما نظرنا اليكم الا بكل احترام وتقدير واعتزاز وحرصنا دائما على الا نتدخل في شؤونكم..عندما تدخل البلاد في الفوضى يصعب الانتهاء منها الا بإخلاص المخلصين من أبنائها ومش هيبقى فيه فيه اخلص من شيوخ ووجهاء ليبيا". وأضاف الرئيس "اللى هيحدد مصير ليبيا مش الناس اللي بره، ولكن انتم، عندما تضعوا ايديكم في يد بعض وتخلص النوايا والجهود لصالح النالس في ليبيا انها تعيش بامان وسلام مفبيش حد هيقدر ابدا يقرر مصيركم انت اللى هتقرروا ده"..احنا بنتعامل مع ليبيا كليبيا ، مفيش حاجة عندنا اسمها المنطقة الشرقية والغربية والجنوب الا اذا كان ده تقسيم جغرافي".، ليبيا واحد واحنا مع ليبيا الموحدة ودجه خط ثابت"..ليبيا بعيدة عن الميليشيات المتطرفين، ليبيا بإرادة شعبها هيبقا دعمنا وتقديرنا ومستعجدين احترام الشعب الليبيى لمساره وقياداته". وتابع الرئيس: "كلنا لا نبغى الا استقرار الدولة الليبية ووحدتها، ولا تقسيم ليبيا باى شكل من الاشكال، واحنا في مصر مش عاوزين حاجة وليس لنا مصالح، علشان تنقلوا الكلام ده لناسكم؟، مصر اشقاء لكم وامنكم وسلامك هو امننا وسلامنا واستقراركم هو استقرارنا ونموكم هو نمونا"..، كل الدعم لوحدة الاراضى الليبية وكل الدعم لاستقرار ليبيا وبقول تانيى انتوا عندكم فرصة ان يسمع الناس كلمة واحدة سواء متمثلين في البرلمان الليبي ثم شيوخ وقبائل ليبيا، لديكم القدرة عندما تشكلون مجموعة وفريق حكماء يجمع القبائل على كلمة واحدة، كلمة ايه هي وحدة الدولة الليبية ومواجهة التحديات التي تواجه ليبيا واحنا دورنا دمعكم ومساندتكم". وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما قلنا ان خط سرت الجفرة لا يتم تجاوزه لا من الشرق ولا من الغرب الهدف منه دعوة للسلام والاستقرار ومرحلة جديدة من نبذ العنف وبدء مرحلة جديدة". وأضاف الرئيس خلال لقاءه عدد من شيوخ وقبائل ليبيا:" قلنا قبل منها باسبوع مبادرة القاهرة والهدف منها عبارة عن فتح مسارات بدات قبل ذلك من خلال مسار برلين وأبو ظبي وباريس وقبل منها الصخيرات وكل الكلام محطات من اجل سلام واستقرار ليبيا ومبادرتنا عبارة عن امتداد لهذه الجهود". وتابع الرئيس": لما اتكلمنا في المنطقة الغربية يوم 13 وقلنا خط سرت الجفرة من فضلكم حافظوا عليه لا ده يتجاوزا ولا ده احنا مش هنقسم ليبيا ، احنا عاوزين ليبيا موحدة، وأول حاجة نعملها الاقتتال يتوقف ونتباحث مع بعضنا البعض، حتى المسائل العالقة المسببة للحالة الموجودة في ليبيا ترجع وتقل ويبقا المجال متاح لاجراء انتخابات برلمانية وتنفيذية لقيادة تيجي منكم محدش يفرضها عليكم لتولى قيادة ليبيا". وواصل: "أى تهديد لخط سرت الجفرة، يمثل تهديد لامننا القومى لأننا شوفنا في مصر وليبيا ودول عربية كثيرة شوفنا الميليشيات المسلحة بيبقا تاثيرها ايه على المجتمع والاستقرار لان الدولة بتبقا اسيرة لهذه الميليشيات".، حضرتك معاك سلاح وانا مش معايا فانت بتتكلم بلغة اقوى مني فمقدرش أتكلم". وأكمل الرئيس: "احنا في مصر عانينا وبنعاني من الإرهاب شوفنا ده في مصر وما زلنا بنجابه الإرهاب ومعندناش استعداد ان الميليشيات دى تقترب مننا، في بلدنا، لكن احنا خلال السنين اللى فاتت عمرنا ما قلنا كلمة ولا قلنا هندخل ليبيا، احترمناكم وخوفنا على مشاعركم ان تقولوا ان مصر بستكبر بقوتها على اخوانها في ليبيا، ابدا معملناش كده". وقال الرئيس: بنقول خط سرت الجفرة يتم التوقف عنه لا قوات الشرق ولا الغرب ولا أي قوات أخرى، طيب ليه بنقول كده، هي دعوة للحرب ولا السلام، لا والله هي دعوة للسلام ، علشان نبتدى نستكمل مرحلة التفاوض وانتهاء مرحلة الاقتتال وتعبر ليبيا الوضع الصعب الموجودة فيه، ومستعدين نساعد ونبقا موجودين لان جيش مصر جيشكم، وبنفكر قبل ما هندخل ليبيا بفكر هنخرك منها ازاى، مش هندخل الا بطلب منكم، ومش هنخرج الا بامر منكم".ايه المقابل حاجة واحدة الاستقرار والسلام لكم ولليبيا، احنا مصير مشترك".، أتمنى ان ربنا يوفقنا جميعا". الأجيال القادمة اللى حطت حياتها ومستقبلها في رقابتنا فيا ترى حنافظ عليها ولا هنضيعها". وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي نعمل من أجل الأجيال القادمة التي وضعت مستقبلها في أعناقنا ."السادة مشايخ وأعيان القبائل الليبية ممثلي الشعب الليبى نرحب بكم في بلدكم الثانى مصر ووجودكم هنا هو رسالة للعالم مفادها وحدة مصير البلدين كما أرحب بمشايخ القبائل من المنطقة الغربية في مصر وأوكد ان العلاقات بين الشعبين تمتد على مر التاريخ ولا يمكن المساس بها ودفاع مصر عن ليبيا والعكس صحيح هو التزام ناتج عن حالة التكاتف الوطنى بين البلدين كما أؤكد على ثراء التاريخ المشترك في مواجهة كافة أشكال الاستعمار وأن بطولات الليبيين وعلى رأسهم الشيخ عمر المختار وكفاحهم على مر العصور للحصول على استقلالهم خير دليل على رفض الشعب لأى تدخلات خارجية طامعة في الثروات الليبية إن مصر تعول على القبائل الليبية الحرة الرافضة لاستمرار الأوضاع الحالية في ليبيا وأؤكد استعداد مصر لتقديم كافة جهودها لاشقائها الليبين الراغبين بشكل صادق في إنهاء الأزمة الليبية وأؤكد أمامكم ان مصر لن تسمح بتكرار تجربة الرهان على الميليشيات المسلحة مرة أخرى داخل ليبيا أو أن تتحول ليبيا إلى بؤرة جديدة يجتمع بها الإرهابيون وملاذ للخارجين على القانون حتى لو استدعى ذلك تدخل مصر بشكل مباشر في ليبيا لمنعه إننا ندعو كافة القبائل الليبية الشرقية والغربية والجنوبية لمراجعة موقف أبنائها المرابطين في صفوف القتال وحثهم على أهمية بناء الوطن من خلال ترك السلاح أولا والاندماج داخل جيش وطنى موحد هدفه مصلجة البلاد وليس لديه مصلحة شخصية ونحن استقبلنا وانا وزير للدفاع طلبة ليبيين ونحن مستعدون لاستقبال أبنائكم الليبيين ليكونوا نواة لجيش وطنى ليبي ونحن لا ندرب الجيش ليكون له أي انتماء سوى الانتماء الوطنى يتم صهر المصريين في بوتقة الوطنية وأبناءكم هندربهم كذلك سندربهم على حب ليبيا. وأضاف الرئيس السيسي": وإعطاء فرصة للحلول السياسية والمفاوضات فحالة الانقسام السياسى ومواصلة الحروب لن تؤدى في النهاية إلا إلى نتائج لا يحمد عقباها، مع ضرورة التركيز على مسار التنمية والبناء خاصة في ظل معاناة الشعب الليبى من ويلات الحروب في الفترات السابقة أؤكد على تطابق الموقفين المصرى والليبى في رفض التدخلات الخارجية في ليبيا والتي تمتلك أجندات محددة لضرب الاستقرار في ليبيا وطمعا في ثروات الشعب الليبى . وشدد الرئيس: لا نرضى سوى باستقرار ليبيا سياسيا واجتماعيا وأمنيا وعسكريا، إن الخطوط الحمراء التي اعلناها هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الضراع في ليبيا ولن نقف مكتوفى الأيدى في مواجهة اى تحركات تهدد امننا القومى الاستراتيجي على الحدود الغربية خاصة في ظل تزايد عمليات الحشد الراهن في محيط مدينة سرت وأرجوا أن يتفهم أشقاؤنا الليبيون في الغرب لأننا بصراحة لن نقف مكتوفى الأيدى تجاه أي تجاوز على هذا الخط دعونا نقف عند هذا الخط ونبدأ مسار سياسى، مصر قالت كلمتها بعد سكوت 6 سنوات تركت الأمور تتفاعل كما يرغب الليبيون لكن ان تتحول المنطقة الشرقية إلى منطقة غير مستقرة أمر لا نسمح به". وأكد الرئيس: بالرغم من قدرة مصر على تغيير المشهد العسكرى بشكل سريع وحاسم حال رغبتها في ذلك وعاوز أقولكم مصر لديها أقوى جيش في المنطقة وفى إفريقيا وأريد أن أقول أننى وقتها قلت أنه جيش رشيد ولا يقوم بعمليات غزو خارج أراضية وإذا أردنا دخول ليبيا سنتوجه للبرلمان المصرى لأخذ الموافقة، وبالرغم من قدرة مصر على تغيير المشهد إلا أنها كانت تصر على دفع الأطراف الليبية للمفاوضات وأؤكد أنه لا يوجد اى مواقف مناوئة من جانب مصر تجاه حكومة المنطقة الغربية أو الشعب في طرابلس حيث تم استضافتهم عدة مرات في محاولة للتوصل إلى صيغة توافق مشتركة لأطراف الصراع في ليبيا لقد أكدت مجمل". وفى نهاية كلمته، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في ختام لقائه مع مشايخ القبائل الليبيى، على ترحيبه بهم، وقال:" بعد الكلام اللى قلتوه، البيت المصرى بيت لليبيين، والبيت الليبى بيت للمصريين والمصير واحد ومشترك، وتابع:"أؤكد على صلابة موقفنا واستعدادنا الكامل، إن تنتصروا بنا فسننصركم".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;